إعلام الجهات الخدمية
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1435 هـ الثلاثاء 01 يوليو 2014 18:21
ياسر سلامة
مرت أمانة جدة بمراحل مختلفة في تعاملها مع الإعلام، المرحلتان الأخيرتان كانتا عبارة عن مدرستين مختلفتين تماما، الأولى كانت متوثبة ولا يمكن أن تترك شاردة أو واردة إلا وتنقض على صاحبها وجعلت الأمانة كمنظمة في احتكاك دائم ومباشر مع الإعلام بصفة عامة والكتاب بصفة خاصة، ونتج عن ذاك الحماس او التهور او التسرع غير المحسوب صراعات ومناكفات كانت الامانة في غني عنها ولكنها للأسف لم تدرك ذلك إلا متأخرا، والمدرسة الإعلامية الثانية أو الأخيرة للأمانة على مايبدو أنها ماشية بمبدأ اذن من طين واذن من عجين، وتفاعلها مع مايطرح يكاد يكون شبه معدوم، ومهما تكرر مايطرح فالقناعة ان الرد يجب ان يكون في أضيق الحدود وللشديد القوي.
وللأمانة نقول للأمانة إن كلتا المدرستين غير متوافقة ومتناسقة مع ما يطلبه المواطن البسيط الذي لايحتاج أكثر من إيضاح وجهة نظر صاحب القرار أو الجهة المقدمة للخدمة، ولن يخيفه الهجوم والتجني والانقضاض على الطرح أو صاحبه ولن يمنعه من طرح مشكلته قاعدة (خذوهم بالصوت)، وايضا لن يمنع المواطن طرح شكوته وتكرارها عدم التفاعل وأسلوب التطنيش القديم المقتنع بمبدأ عدم الرد أفضل لأنه لن يغذي فكرة الشكوى، وكل هذه الأساليب في نظري لن تفيد الأمانة ككيان ولن ترد على تساؤلات المواطن المتضرر الأول والأخير من بعض قوانين وقرارات الامانة.
متى نعلم جميعا أن العالم فعلا أصبح قرية واحدة والمتضرر ولو في ركن زقاق سوف تصل شكوته وصوته إلى أبعد ما نتخيل ونتوقع، وإذا نظرنا إلى إيجابيات كل ما استحدث من وسائل اتصال حديثة فسنجد على رأسها سهولة ومرونة وصول شكوة المواطن إلى صاحب القرار، ولذلك وسواء تفاعلت الجهات الإعلامية في المنظمات الحكومية الخدمية أو لم تتفاعل فإن مايطرح من شكاوى الناس سيظل مطروحا ومقروءا ومسموعا ولن تخفى أخطاء وتجاوزات بعض الجهات الخدمية وسائل جهاتها الإعلامية القديمة.
وللأمانة نقول للأمانة إن كلتا المدرستين غير متوافقة ومتناسقة مع ما يطلبه المواطن البسيط الذي لايحتاج أكثر من إيضاح وجهة نظر صاحب القرار أو الجهة المقدمة للخدمة، ولن يخيفه الهجوم والتجني والانقضاض على الطرح أو صاحبه ولن يمنعه من طرح مشكلته قاعدة (خذوهم بالصوت)، وايضا لن يمنع المواطن طرح شكوته وتكرارها عدم التفاعل وأسلوب التطنيش القديم المقتنع بمبدأ عدم الرد أفضل لأنه لن يغذي فكرة الشكوى، وكل هذه الأساليب في نظري لن تفيد الأمانة ككيان ولن ترد على تساؤلات المواطن المتضرر الأول والأخير من بعض قوانين وقرارات الامانة.
متى نعلم جميعا أن العالم فعلا أصبح قرية واحدة والمتضرر ولو في ركن زقاق سوف تصل شكوته وصوته إلى أبعد ما نتخيل ونتوقع، وإذا نظرنا إلى إيجابيات كل ما استحدث من وسائل اتصال حديثة فسنجد على رأسها سهولة ومرونة وصول شكوة المواطن إلى صاحب القرار، ولذلك وسواء تفاعلت الجهات الإعلامية في المنظمات الحكومية الخدمية أو لم تتفاعل فإن مايطرح من شكاوى الناس سيظل مطروحا ومقروءا ومسموعا ولن تخفى أخطاء وتجاوزات بعض الجهات الخدمية وسائل جهاتها الإعلامية القديمة.