أهالي الشمال يتمسكون بـ «الطعمة» قبيل الإفطار
الأربعاء / 05 / رمضان / 1435 هـ الأربعاء 02 يوليو 2014 18:11
فليح ملاك (رفحاء)
يتمسك أهالي الشمال بكثير من العادات الرمضانية القديمة، وتأتي عادة «الطعمة» وهي تبادل الأطباق بين الأهالي قبيل موعد الإفطار، لأنها من أبرز تلك العادات، لتجسد التكافل والتواصل في المجتمع خلال الشهر الكريم، خصوصا تبادل المأكولات الشعبية الشهيرة مثل السمبوسة ، والشوربة والفطائر وبعض أطباق الحلويات التي تصنع خصيصا في رمضان، هذه العادات والتقاليد الجميلة
لاتزال تمارسها بعض الأسر في المجتمعات التي تعتبرها عادة تمارسها أيضا في باقي الأشهر لكنها تنتعش خلال شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك إيمانا منهم بإشراك بعضهم البعض تذوق ما يعدون من أكلات شهية طيبة لإدامة طقوس سنها الناس منذ القدم وهي تفتح أبواب الود والمحبة وتؤسس لعلاقة وطيدة بين الجيران وهي مما حث علينا ديننا الإسلامي.
وأكدت أم محمد أن السبب الذي جعل الناس يتبادلون الأطباق في شهر رمضان خاصة هو المودة والرحمة والتواصل، لافتة إلى أن تبادل الأكل والأطباق بين الجيران هو عادة من عادات رمضان، موضحة أن الأهالي يكلفون أبناءهم الصغار لتوصيل الطعمة ليشعروا بقيمة الجار وسبل التواصل الحميدة مع الجيران..
أما أم أحمد فتؤكد أنها تحاول دائما إنهاء الطبخ في وقت مبكر ليتسنى لها توزيع بعضه على الجيران قبل موعد أذان المغرب وتحرص على أن تظهر الأطباق بالمظهر اللائق.
لاتزال تمارسها بعض الأسر في المجتمعات التي تعتبرها عادة تمارسها أيضا في باقي الأشهر لكنها تنتعش خلال شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك إيمانا منهم بإشراك بعضهم البعض تذوق ما يعدون من أكلات شهية طيبة لإدامة طقوس سنها الناس منذ القدم وهي تفتح أبواب الود والمحبة وتؤسس لعلاقة وطيدة بين الجيران وهي مما حث علينا ديننا الإسلامي.
وأكدت أم محمد أن السبب الذي جعل الناس يتبادلون الأطباق في شهر رمضان خاصة هو المودة والرحمة والتواصل، لافتة إلى أن تبادل الأكل والأطباق بين الجيران هو عادة من عادات رمضان، موضحة أن الأهالي يكلفون أبناءهم الصغار لتوصيل الطعمة ليشعروا بقيمة الجار وسبل التواصل الحميدة مع الجيران..
أما أم أحمد فتؤكد أنها تحاول دائما إنهاء الطبخ في وقت مبكر ليتسنى لها توزيع بعضه على الجيران قبل موعد أذان المغرب وتحرص على أن تظهر الأطباق بالمظهر اللائق.