التغيير وعائق التطوير
الأحد / 09 / رمضان / 1435 هـ الاحد 06 يوليو 2014 18:44
عابد هاشم
• لا يختلف اثنان على أهمية وجدوى التغيير، شريطة أن يفضي إلى تطوير نوعي وملموس على أرض الواقع.
•• الفكر والخبرة والتجربة والإرادة والإدارة، ركائز أساسية في مقومات من تناط بهم مسؤوليات القيادة في أي مجال من المجالات ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا «هنا»، تلك الركائز بجودتها تنتج تخطيطا وخططا وتوصيات بنفس المستوى، إلا أن ترجمة وتنفيذ كل هذا لا يتحقق دون توفر الإمكانات المادية «المال».
•• ولا نذهب بعيدا، فعلى مستوى مجالنا الرياضي بشكل عام، ولعبة كرة القدم تحديدا، منذ نكسة كرة القدم السعودية «2002م» حتى تاريخه من ينسى منا حجم الجهود التي بذلت، واللجان التي شكلت، والزمن الذي استنزف، وفرق العمل التي اختيرت واستقطبت بهدف تطوير كرة القدم السعودية، وخاصة ذلك الفريق الذي لم يقتصر على صفوة الخبراء وذوي الاختصاص والتخصصات المحليين فقط، بل عزز بأعلى و«أغلى» الخبراء الدوليين كالفرنسي «جيرارد هوليه» وكان يعمل آنذاك مديرا للشؤون الفنية في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكذلك الخبير البريطاني «ريك بيري» إلى جانب فريق عمل دولي يساعد هذين الخبيرين.
•• وكان كل من تابع ما أعلن آنذاك في تلك الانتفاضة المهولة، من خطط ودراسات وخاصة فيما يتعلق بالعمل على مراجعة استراتيجية كرة القدم السعودية، ومعالجة كافة أوجه القصور، والقيام بتطوير شامل يمكنها من تحقيق قفزات مشرفة في عالم كرة القدم، أقول كان سماع أو قراءة مثل تلك البشائر فوق أنها باعثة على التفاؤل كان موثوقا بها، قياسا لأهمية وقوة قرار التطوير، وجدية العمل، وما أحيط به من متابعة حثيثة آنذاك، وتنوع ونوعية أعضاء اللجان، وفرق العمل، وشمولية وقوة ما كان يعلن من برامج وتوصيات... إلخ.
•• لكن أين ذهبت كل الآمال التي عقدت بعد الله على ذلك المشروع التطويري الضخم، ما الذي أعاق ترجمة وتفعيل تلك التوصيات والخطط «المتعوب عليها»، التي كانت كفيلة بانتشال «كرتنا» من نكستها التي تساوى عمرها مع عمر طالب المرحلة الابتدائية؟!!
•• كرة القدم السعودية أحوج ما تحتاجه لتطوير جاد وأمين هو: بذل مادي سخي يغني أنديتها الرياضية عن التسول، وربط مصيرها بأمزجة المحسنين، وملاعب رياضية تستكمل جاهزيتها قبل افتتاحها، وما يخضع للصيانة لا يتحول إلى أطلال وتعثر بسبب نغمة المال وأخيرا لا احتراف دون خصخصة والعارف لا يعرف.. والله من وراء القصد.
تأمل:
كبر الخطأ ما كل عذر يغطيه
مثل التعازي ما ترد المصيبة
فاكس: 6923348
•• الفكر والخبرة والتجربة والإرادة والإدارة، ركائز أساسية في مقومات من تناط بهم مسؤوليات القيادة في أي مجال من المجالات ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا «هنا»، تلك الركائز بجودتها تنتج تخطيطا وخططا وتوصيات بنفس المستوى، إلا أن ترجمة وتنفيذ كل هذا لا يتحقق دون توفر الإمكانات المادية «المال».
•• ولا نذهب بعيدا، فعلى مستوى مجالنا الرياضي بشكل عام، ولعبة كرة القدم تحديدا، منذ نكسة كرة القدم السعودية «2002م» حتى تاريخه من ينسى منا حجم الجهود التي بذلت، واللجان التي شكلت، والزمن الذي استنزف، وفرق العمل التي اختيرت واستقطبت بهدف تطوير كرة القدم السعودية، وخاصة ذلك الفريق الذي لم يقتصر على صفوة الخبراء وذوي الاختصاص والتخصصات المحليين فقط، بل عزز بأعلى و«أغلى» الخبراء الدوليين كالفرنسي «جيرارد هوليه» وكان يعمل آنذاك مديرا للشؤون الفنية في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكذلك الخبير البريطاني «ريك بيري» إلى جانب فريق عمل دولي يساعد هذين الخبيرين.
•• وكان كل من تابع ما أعلن آنذاك في تلك الانتفاضة المهولة، من خطط ودراسات وخاصة فيما يتعلق بالعمل على مراجعة استراتيجية كرة القدم السعودية، ومعالجة كافة أوجه القصور، والقيام بتطوير شامل يمكنها من تحقيق قفزات مشرفة في عالم كرة القدم، أقول كان سماع أو قراءة مثل تلك البشائر فوق أنها باعثة على التفاؤل كان موثوقا بها، قياسا لأهمية وقوة قرار التطوير، وجدية العمل، وما أحيط به من متابعة حثيثة آنذاك، وتنوع ونوعية أعضاء اللجان، وفرق العمل، وشمولية وقوة ما كان يعلن من برامج وتوصيات... إلخ.
•• لكن أين ذهبت كل الآمال التي عقدت بعد الله على ذلك المشروع التطويري الضخم، ما الذي أعاق ترجمة وتفعيل تلك التوصيات والخطط «المتعوب عليها»، التي كانت كفيلة بانتشال «كرتنا» من نكستها التي تساوى عمرها مع عمر طالب المرحلة الابتدائية؟!!
•• كرة القدم السعودية أحوج ما تحتاجه لتطوير جاد وأمين هو: بذل مادي سخي يغني أنديتها الرياضية عن التسول، وربط مصيرها بأمزجة المحسنين، وملاعب رياضية تستكمل جاهزيتها قبل افتتاحها، وما يخضع للصيانة لا يتحول إلى أطلال وتعثر بسبب نغمة المال وأخيرا لا احتراف دون خصخصة والعارف لا يعرف.. والله من وراء القصد.
تأمل:
كبر الخطأ ما كل عذر يغطيه
مثل التعازي ما ترد المصيبة
فاكس: 6923348