الموت لكرة القدم يا برازيليا
الأربعاء / 12 / رمضان / 1435 هـ الأربعاء 09 يوليو 2014 18:21
أحمد الشمراني
....التحفت الصحف البرازيلية يوم أمس السواد وربما تستمر إلى أن يأتي جيل من الأفذاذ ينسيهم سبعة العار...
...مع كل هدف الماني كانت الصورة تقدم الدمع من مدرجات بكت دما وبكى معهم شعب كامل.....
....يا للهول سبعة اهداف في مرمى البرازيل ويا للتعب هل هناك من يصدق ان هذه الأهداف في دور نصف النهائي....
....في نصف ساعة سجل الالمان خمسة أهداف وما تلاها بما فيها هدفا الشوط الثاني كانت فرد عضلات....
...قد أقبل بل وأتفهم ان تفوز المانيا على البرازيل لكن ما لم استوعبه وما لم أقبله ان تنتهي النتيجة بالرقم سبعة....
....ما الذي حدث وهل حقاً سبب الخسارة غياب سيلفا ونيمار لا لا لا السبب اكبر من هذا التساؤل بل وفيه دروس وعبر لمن أراد ان يتعلم من دروس كرة القدم اما من أراد ان يبقى كما هو فعليه ان يبحث عن لعبة غير كرة القدم...
...حالة من الذعر حدثت والمنتخب الالماني يذل البرازيل بأسرها وحالة من الهوس حدثت في اعقاب الهدف السابع والذي كان كافياً لموت كرة القدم البرازيلية الا أن صور صغار السن من الحاضرين جسدت واقع حب هذا الشعب لكرة القدم وأبرزت الوجه الآخر لحزن كنت جزءا منه ولكن بطريقتي....
...اكاد أجزم ان فضيحة ليلة امس الاول كانت ربما الخبر الاول في نشرات الاخبار العالمية والتي اعطت لهذه النتيجة مساحة اكبر بكثير من كارثة غزة....
....وأنا أرى واسمع دونقا يتحدث عن الخسارة البرازيلية تذكرت ناسا منا وفينا يستأنسون عندما يخسر المنتخب ليس عدم حب ولكن انتصاراً لآرائهم....
....دونقا لم يقل اطردوا فليب ولم يطالب بفتح تحقيق ولا اتهم لاعبي البرازيل بالتخاذل بل قال يوم اسود في تاريخ البرازيل.
....الالمان فريق من المقاتلين يلعب بنفس واحد وبحركة متكاملة كل لاعب يعرف ماذا يعمل في الملعب لدرجة ان السيطرة والاستحواذ كانت حدا فاصلا بين المنتخبين....
...بصراحة وبدون عاطفة تحول البرازيليون الى صغار جداً امام الالمان ....!!
....خمس كؤوس عالم لم تشفع للبرازيل في ليلة النار ولا العار.
...مع كل هدف الماني كانت الصورة تقدم الدمع من مدرجات بكت دما وبكى معهم شعب كامل.....
....يا للهول سبعة اهداف في مرمى البرازيل ويا للتعب هل هناك من يصدق ان هذه الأهداف في دور نصف النهائي....
....في نصف ساعة سجل الالمان خمسة أهداف وما تلاها بما فيها هدفا الشوط الثاني كانت فرد عضلات....
...قد أقبل بل وأتفهم ان تفوز المانيا على البرازيل لكن ما لم استوعبه وما لم أقبله ان تنتهي النتيجة بالرقم سبعة....
....ما الذي حدث وهل حقاً سبب الخسارة غياب سيلفا ونيمار لا لا لا السبب اكبر من هذا التساؤل بل وفيه دروس وعبر لمن أراد ان يتعلم من دروس كرة القدم اما من أراد ان يبقى كما هو فعليه ان يبحث عن لعبة غير كرة القدم...
...حالة من الذعر حدثت والمنتخب الالماني يذل البرازيل بأسرها وحالة من الهوس حدثت في اعقاب الهدف السابع والذي كان كافياً لموت كرة القدم البرازيلية الا أن صور صغار السن من الحاضرين جسدت واقع حب هذا الشعب لكرة القدم وأبرزت الوجه الآخر لحزن كنت جزءا منه ولكن بطريقتي....
...اكاد أجزم ان فضيحة ليلة امس الاول كانت ربما الخبر الاول في نشرات الاخبار العالمية والتي اعطت لهذه النتيجة مساحة اكبر بكثير من كارثة غزة....
....وأنا أرى واسمع دونقا يتحدث عن الخسارة البرازيلية تذكرت ناسا منا وفينا يستأنسون عندما يخسر المنتخب ليس عدم حب ولكن انتصاراً لآرائهم....
....دونقا لم يقل اطردوا فليب ولم يطالب بفتح تحقيق ولا اتهم لاعبي البرازيل بالتخاذل بل قال يوم اسود في تاريخ البرازيل.
....الالمان فريق من المقاتلين يلعب بنفس واحد وبحركة متكاملة كل لاعب يعرف ماذا يعمل في الملعب لدرجة ان السيطرة والاستحواذ كانت حدا فاصلا بين المنتخبين....
...بصراحة وبدون عاطفة تحول البرازيليون الى صغار جداً امام الالمان ....!!
....خمس كؤوس عالم لم تشفع للبرازيل في ليلة النار ولا العار.