يديعوت: 50 مليار دولار لإعمار غزة مقابل نزع سلاح حماس
الاثنين / 17 / رمضان / 1435 هـ الاثنين 14 يوليو 2014 18:31
عبدالقادر فارس (غزة)
دعت الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس، رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، إلى وقف إطلاق النار في غزة والامتناع عن تصعيد القتال من خلال شن عملية عسكرية برية.
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن مصادر لم تسمها، أنباء عن نية إسرائيل طرح اقتراح في مجلس الأمن يقضي بتقديم 50 مليار دولار لإعمار غزة مقابل التهدئة ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية. وقالت المصادر: «إن إسرائيل تريد الحصول على ضمانات دولية، كتلك التي تم الاتفاق عليها في ملف نزع الأسلحة الكيميائية السورية».
وأضافت: «يبدو أن الطلب الإسرائيلي بالحصول على رعاية أمريكية لأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، يعمل على تأجيل المحاولات الفلسطينية والمصرية والتركية لوقف التصعيد».
ودعت افتتاحية «هآرتس» الحكومة إلى لمبادرة والبحث عن حلول سياسية تخدم مصالحها، وفي هذه المرحلة، واعتبرت أن الإعلان عن وقف إطلاق نار لعدة ساعات سيخدم المصلحة الإسرائيلية ويعيد لإسرائيل شرعيتها الدولية التي أخذت تنفذ على خلفية صور القتلى في غزة.
وفي «يديعوت أحرونوت»، كتب كبير المعلقين ناحوم برنياع، أن الحرب بين شعبين يخوضان صراعا على الحياة والموت على قطعة أرض واحدة. وقال: «إن الاعتراف بشرعية نضال الجانب الآخر هي الخطوة الأولى في الطريق إلى أي تسوية».
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن مصادر لم تسمها، أنباء عن نية إسرائيل طرح اقتراح في مجلس الأمن يقضي بتقديم 50 مليار دولار لإعمار غزة مقابل التهدئة ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية. وقالت المصادر: «إن إسرائيل تريد الحصول على ضمانات دولية، كتلك التي تم الاتفاق عليها في ملف نزع الأسلحة الكيميائية السورية».
وأضافت: «يبدو أن الطلب الإسرائيلي بالحصول على رعاية أمريكية لأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، يعمل على تأجيل المحاولات الفلسطينية والمصرية والتركية لوقف التصعيد».
ودعت افتتاحية «هآرتس» الحكومة إلى لمبادرة والبحث عن حلول سياسية تخدم مصالحها، وفي هذه المرحلة، واعتبرت أن الإعلان عن وقف إطلاق نار لعدة ساعات سيخدم المصلحة الإسرائيلية ويعيد لإسرائيل شرعيتها الدولية التي أخذت تنفذ على خلفية صور القتلى في غزة.
وفي «يديعوت أحرونوت»، كتب كبير المعلقين ناحوم برنياع، أن الحرب بين شعبين يخوضان صراعا على الحياة والموت على قطعة أرض واحدة. وقال: «إن الاعتراف بشرعية نضال الجانب الآخر هي الخطوة الأولى في الطريق إلى أي تسوية».