كيف نحتمي من الإرهاب ؟
الأربعاء / 19 / رمضان / 1435 هـ الأربعاء 16 يوليو 2014 18:34
فؤاد محمد عمر توفيق
ــ أن نكون متحابين في الله..
ــ وعندما يشتكي عضو منا يسهر له الآخرون..
ــ أن ننهل من الإيمان في كل أعمالنا..
ــ ألا تكون الاتكاليـة عنـوانا لتصرفات المواطنين.. فقيادة ولي الأمـر يجـب أن يصاحبها تفاعل المواطن..
ــ ألا يعطل النظام التنظيم والعكس.. مثلا: بمعنى عندما يتقرر منفعة لمعيشة المواطن.. ألا تكون آلية التفعيل تزخر بشروط وقيود قد تصل إلى تعطيـل التنفيذ وتراكم المعاملات لسنوات عديدة أحيانا.. تذهب بالجهد والمال والوقت هباء.. لأنه يلزمها ضوابط للتفعيل.. لا أكثر.. وكثيرا ما قد تكون الآليات جيدة، وإنما يتفاوت تعامل وتفسـير بعض الموظفين أو المسؤولين لبعض التفاصيل وفـقـا لعواملهم الثقـافية أو النفسـية.. صائبة كانـت أم خاطـئة.. مما يعنـي تسهيلا فـي الخـدمـة أم عكـس ذلـك.. والأمثلة تكثر في دول الشـرق أو بعـض الدول الناميـة ضمـن الآلـيات التـي تـؤدي للاستعطاف والاستجداء والتحايـل والوساطة والمجاملات.. حتى أنـه يغلـب أحيانا الندم عند طالب المنفعة، ويتمنى أنه لو لم يسع نحوها لشعوره بالإحباط إن لم يكن بالمذلة.. بينما في بعض من هذه الدول تجاوزت هـذه العقـدة.. فتقديم المنفعة للمواطن بات بشكره وتهنئته بلطف.
ــ أن نقدم المنفعة للمستفيد بغبطة وفرح لتوفيرها له..
ــ أن نخـدم المسـتفيـد من التصريح (بضوابط لا بتعقيدات وتأخير) أيـا كان التصريح.. (مبانٍ، أجهزة، أدوية.. مهن.. إلخ) بروح محبة الخير وتمنيات بالتوفيق والنجاح..
ــ أن نساعد طالب العمل.. وطالب التعليم وغيرهما بكل ما نستطيع من جهد.. وبحب وأمل..
ــ أن تكون الوسطية منهجا للجميع.. فالغلو يدمر.. بيد أن التسيب في الطرف الآخر يهدم..!!
ــ أن تعد وتلتزم كل وزارة ومؤسسة حكومية وشركات خاصة وعامة ومؤسسات تجارية بروح المواطنة في تأهيل السعوديين وتوطين الوظائف حدا من البطالة التي تؤدي إلى الاحتقان وإلى غزو الفكر الإرهابي.
ــ إنشـاء مـدن استثمارية في مواقـع متفـرقة ومتكاملة بكافة المرافـق البيئيـة والتعليمية والصحية والمدنية والشرعية والأمنية.. إلى آخـره بالارتكاز علـى الثروات المتنوعة.. الزراعية والمعدنية والسياحية والغازية والبترولية المتوفرة في الموقع من خلال صندوق سـيادي محلي يسـاهم في القضاء على البطالة، بما يوفر عشرات الألوف من الوظائف إن لم يكـن أكـثـر، وبما يدعم النمو الاقتصادي المحلي وسيادة الاستثمار وتكامل منتجات المناطق نحو تماسك أفضل.
كل ما سبق وغيره.. جزء من سلاح تخفيف الضغط وعدم صيد المعتل.. واقتناص المتضرر.. من أي منها..
لا سبيل لحماية الوطن من الإرهاب دون دعم الجبهة الداخلية وتماسكها بالمحبة والأخلاق والتعاون.. ولا طريق لتحقيق ذلك دون الرغبة في أن تكون سلوكيات كل واحد فينا وكافة المسؤولين والموظفين والعاملين قـدوة لسلوكيات المواطن المحب للخير للآخرين.
الوطن هو نحن.. الوطن أنت وأنا والموظف.. ورجل الأمن.. والعسكري.. وولي الأمر.. والمسؤولون.. وأبناؤنا.. وأحفادنا..
الوطن هو الحب والتعاون والتسارع في الخير..
مثل هذه الافتراضات والأمثلة تصب في مسؤوليات وواجـبات المواطـن أيا كان موقعه أو مهمته أو وظيفته أو مهنته.. في سبيل مساعدة قيادته وولي الأمر لنصبح يدا واحدة لحماية الوطن ضمن تخـفيف الاحتقان ومنع الأذى وتحقـيق الرفاهية وتصعيد المحبة.
باختصار.. إن من أولويات وأهم إمكانية قطع دابر الإرهاب استئصال أي أسباب أو مواضيع قد تؤدي إلى الاحتقان.. والتوجه لمشاريع وأهداف تخفف البطالة وتذيب أي تعامل سلبي.
العلة فينا.. والحل بأيدينا.. والعود للوطن أحمد..
ــ وعندما يشتكي عضو منا يسهر له الآخرون..
ــ أن ننهل من الإيمان في كل أعمالنا..
ــ ألا تكون الاتكاليـة عنـوانا لتصرفات المواطنين.. فقيادة ولي الأمـر يجـب أن يصاحبها تفاعل المواطن..
ــ ألا يعطل النظام التنظيم والعكس.. مثلا: بمعنى عندما يتقرر منفعة لمعيشة المواطن.. ألا تكون آلية التفعيل تزخر بشروط وقيود قد تصل إلى تعطيـل التنفيذ وتراكم المعاملات لسنوات عديدة أحيانا.. تذهب بالجهد والمال والوقت هباء.. لأنه يلزمها ضوابط للتفعيل.. لا أكثر.. وكثيرا ما قد تكون الآليات جيدة، وإنما يتفاوت تعامل وتفسـير بعض الموظفين أو المسؤولين لبعض التفاصيل وفـقـا لعواملهم الثقـافية أو النفسـية.. صائبة كانـت أم خاطـئة.. مما يعنـي تسهيلا فـي الخـدمـة أم عكـس ذلـك.. والأمثلة تكثر في دول الشـرق أو بعـض الدول الناميـة ضمـن الآلـيات التـي تـؤدي للاستعطاف والاستجداء والتحايـل والوساطة والمجاملات.. حتى أنـه يغلـب أحيانا الندم عند طالب المنفعة، ويتمنى أنه لو لم يسع نحوها لشعوره بالإحباط إن لم يكن بالمذلة.. بينما في بعض من هذه الدول تجاوزت هـذه العقـدة.. فتقديم المنفعة للمواطن بات بشكره وتهنئته بلطف.
ــ أن نقدم المنفعة للمستفيد بغبطة وفرح لتوفيرها له..
ــ أن نخـدم المسـتفيـد من التصريح (بضوابط لا بتعقيدات وتأخير) أيـا كان التصريح.. (مبانٍ، أجهزة، أدوية.. مهن.. إلخ) بروح محبة الخير وتمنيات بالتوفيق والنجاح..
ــ أن نساعد طالب العمل.. وطالب التعليم وغيرهما بكل ما نستطيع من جهد.. وبحب وأمل..
ــ أن تكون الوسطية منهجا للجميع.. فالغلو يدمر.. بيد أن التسيب في الطرف الآخر يهدم..!!
ــ أن تعد وتلتزم كل وزارة ومؤسسة حكومية وشركات خاصة وعامة ومؤسسات تجارية بروح المواطنة في تأهيل السعوديين وتوطين الوظائف حدا من البطالة التي تؤدي إلى الاحتقان وإلى غزو الفكر الإرهابي.
ــ إنشـاء مـدن استثمارية في مواقـع متفـرقة ومتكاملة بكافة المرافـق البيئيـة والتعليمية والصحية والمدنية والشرعية والأمنية.. إلى آخـره بالارتكاز علـى الثروات المتنوعة.. الزراعية والمعدنية والسياحية والغازية والبترولية المتوفرة في الموقع من خلال صندوق سـيادي محلي يسـاهم في القضاء على البطالة، بما يوفر عشرات الألوف من الوظائف إن لم يكـن أكـثـر، وبما يدعم النمو الاقتصادي المحلي وسيادة الاستثمار وتكامل منتجات المناطق نحو تماسك أفضل.
كل ما سبق وغيره.. جزء من سلاح تخفيف الضغط وعدم صيد المعتل.. واقتناص المتضرر.. من أي منها..
لا سبيل لحماية الوطن من الإرهاب دون دعم الجبهة الداخلية وتماسكها بالمحبة والأخلاق والتعاون.. ولا طريق لتحقيق ذلك دون الرغبة في أن تكون سلوكيات كل واحد فينا وكافة المسؤولين والموظفين والعاملين قـدوة لسلوكيات المواطن المحب للخير للآخرين.
الوطن هو نحن.. الوطن أنت وأنا والموظف.. ورجل الأمن.. والعسكري.. وولي الأمر.. والمسؤولون.. وأبناؤنا.. وأحفادنا..
الوطن هو الحب والتعاون والتسارع في الخير..
مثل هذه الافتراضات والأمثلة تصب في مسؤوليات وواجـبات المواطـن أيا كان موقعه أو مهمته أو وظيفته أو مهنته.. في سبيل مساعدة قيادته وولي الأمر لنصبح يدا واحدة لحماية الوطن ضمن تخـفيف الاحتقان ومنع الأذى وتحقـيق الرفاهية وتصعيد المحبة.
باختصار.. إن من أولويات وأهم إمكانية قطع دابر الإرهاب استئصال أي أسباب أو مواضيع قد تؤدي إلى الاحتقان.. والتوجه لمشاريع وأهداف تخفف البطالة وتذيب أي تعامل سلبي.
العلة فينا.. والحل بأيدينا.. والعود للوطن أحمد..