بورصة الأسعار تقفز بملابس الأطفال 40%
الأحد / 23 / رمضان / 1435 هـ الاحد 20 يوليو 2014 03:05
أيمن السهلي (جدة)
ارتفعت بورصة أسعار ملابس الأطفال في جدة بصورة غير معقولة، مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، حيث شهدت أسواق العروس ارتفاعات تجاوزت 40 في المئة، وذلك حسبما أشار عدد من المتسوقين الذين أبدوا انزعاجهم من الأسعار المرتفعة لمختلف أنواع الملابس، خصوصا ملابس الأطفال، مشيرين إلى أن الارتفاعات شملت جميع احتياجات الأسرة؛ بسبب استغلال العديد من التجار والمولات والمحلات لموسم العيد، مؤكدين أن قلة الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المسؤولة أدت إلى تفاقم ظاهرة ارتفاع الأسعار.
وقال أيمن سلطان: «أسعار ملابس الأطفال والأقمشة النسائية في المراكز التجارية زادت بشكل خيالي، حيث استغلت المحال والأسواق قرب عيد الفطر وقامت برفع الأسعار، الأمر الذي أدى إلى أن أصبح المستهلك فريسة لفئة من التجار؛ بسبب عدم الرقابة، وإلزام المحال بالضوابط التي وضعت من قبل وزارة التجارة والصناعة».
وقال متعب الزهراني (متسوق): «ارتفاع الأسعار بات ظاهرة مرتبطة بمواسم رمضان والأعياد؛ نظرا لقلة الرقابة والمتابعة من الجهات المسؤولة التي ينبغي أن تحدد للمتاجر والمولات التجارية والأسواق تسعيرة ملائمة وغير مبالغ فيها».
وقال عادل السليمان «لا توجد شفافية وأسعار محددة وتسعيرة توضح للمتسوق سعر القطعة في أغلب المحلات التجارية»، مستهجنا ما وصفه بتجاهل الجهات المختصة للرقابة على المنتجات، وسط الأسعار الباهظة التي تشهدها الأسواق.
وقال عدنان السلمي (مستهلك): «بدلا من أن تقوم المولات التجارية والأسواق المتخصصة بعمل تخفيضات بمناسبة الأعياد، يحدث العكس فنرى الأعياد باتت فرصة للتجار لاستنزاق أصحاب الدخل المحدود، إذ يقومون برفع الأسعار بصورة غير مبررة، ليس فقط على مستوى الملابس، ولكن في كل احتياجات الأسر».
وقال أيمن سلطان: «أسعار ملابس الأطفال والأقمشة النسائية في المراكز التجارية زادت بشكل خيالي، حيث استغلت المحال والأسواق قرب عيد الفطر وقامت برفع الأسعار، الأمر الذي أدى إلى أن أصبح المستهلك فريسة لفئة من التجار؛ بسبب عدم الرقابة، وإلزام المحال بالضوابط التي وضعت من قبل وزارة التجارة والصناعة».
وقال متعب الزهراني (متسوق): «ارتفاع الأسعار بات ظاهرة مرتبطة بمواسم رمضان والأعياد؛ نظرا لقلة الرقابة والمتابعة من الجهات المسؤولة التي ينبغي أن تحدد للمتاجر والمولات التجارية والأسواق تسعيرة ملائمة وغير مبالغ فيها».
وقال عادل السليمان «لا توجد شفافية وأسعار محددة وتسعيرة توضح للمتسوق سعر القطعة في أغلب المحلات التجارية»، مستهجنا ما وصفه بتجاهل الجهات المختصة للرقابة على المنتجات، وسط الأسعار الباهظة التي تشهدها الأسواق.
وقال عدنان السلمي (مستهلك): «بدلا من أن تقوم المولات التجارية والأسواق المتخصصة بعمل تخفيضات بمناسبة الأعياد، يحدث العكس فنرى الأعياد باتت فرصة للتجار لاستنزاق أصحاب الدخل المحدود، إذ يقومون برفع الأسعار بصورة غير مبررة، ليس فقط على مستوى الملابس، ولكن في كل احتياجات الأسر».