20 مليوناً لوجبات الصائمين في ساحات البيت العتيق
الأحد / 23 / رمضان / 1435 هـ الاحد 20 يوليو 2014 18:32
أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
تنتشر حول ساحات المسجد الحرام عشرات الجمعيات الخيرية التي تتنافس للاستحواذ على أكبر عدد من الصائمين والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام ويتم توزيع مئات الآلاف من الوجبات المختلفة بين المعتمرين وبتكلفة مالية تقدير بحوالى 20 مليون ريال خلال شهر رمضان المبارك.
وفي المقابل طالب متخصصون في الإطعام الخيري بتأسيس جمعية تعاونية تشترك فيها الجهات الموزعة لوجبات الصائمين في ساحات المسجد الحرام لتحقيق الشراكة لتطوير الأداء وتوحيد الجهود وتوفير النفقات وتوفير الفرص الوظيفية الموسمية وطالبوا أن تكون الجمعية تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة وتصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقال منصور الونيس مهتم ومتخصص في توزيع الوجبات في ساحات المسجد الحرام ان المشروع إذا تحقق سيحقق نقلة نوعية في مشاريع إفطار الصائمين في منطقة تحتضن أكبر تجمع عالمي في الإطعام الخيري وعلى مدار شهر كامل وستوفر بنية قوية للجهات المشاركة وتقضي على معضلة تنافس الجهات على مواقع معنية في الساحات وتحقق التعاون بينهم.
وأضاف: المشروع يسهم في تبادل الأفكار والتجارب من خلال جلوس ممثلي الجهات الممولة للجمعية على طاولة واحدة وبما يحقق مزيدا من الصور المضيئة أمام الوافدين والمعتمرين خاصة أن الساحات بحاجة إلى ضعف العمل الحالي من الإطعام الخيري مستقبلا في ظل الاستفادة القصوى من مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الشيخ محمد مرزا عالم ان تحقيق الشراكة أصبح مطلبا ملحا لتوحيد الإنفاق المالي وتوحيد ألوان السفر والعبوات والاستفادة منها إعلانيا وتوحيد الزي العام للعاملين والوصول لأدنى حد من أسعار المشتروات بل ويوحد الانفاق في مجال الدعاية والإعلان والتسويق والنظافة والإدارة والنقل.
حامد البركاتي (مهتم بالعمل التطوعي) ألمح إلى أن فكرة إنشاء جمعية تعاونية من شأنها توفير مزيد من الفرص الوظيفية الموسمية لطلاب المدارس الثانوية والجامعات إذا ما تم التنسيق المسبق حيث ان ساحات الحرم توفر أكثر من 3 ملايين وجبة بمشاركة 36 جهة مشاركة طيلة شهر رمضان المبارك.
ووفقا لتقارير شبه رسمية فإن مجموع وجبات إفطار الصائمين التي تنتج بمكة المكرمة طيلة شهر رمضان تفوق 6 ملايين وجبة توزع في أحياء ومواقف المعتمرين بواقع 100 ألف وجبة يوميا و100 ألف أخرى توزع يوميا في ساحات الحرم المسجد الحرام تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليون ريال، إضافة إلى توزيع أكثر من مليوني وجبة خلال موسم الحج من كل عام ما يحول مكة المكرمة إلى أكبر مدينة في إنتاج الوجبات الخاصة بإفطار الصائمين.
وبالعودة إلى منصور الونيس فإن تأسيس الجمعية من شأنه خلق أفكار خلاقة في الإطعام الخيري من خلال إنتاج وجبات ساخنة والحد من طول فترة ما بين إنتاج الوجبة إلى تناولها في ساحات الحرم، أيضا تقديم وجبات متخصصة لمرضى السكري والضغط والبحث عن بدائل جديدة ومتطورة لحفظ الوجبات والعمل على توفيرها بماء وعصير بارد ووجبة ساخنة.
وأضاف: ساحات الحرم المكي بحاجة إلى قفزة نوعية في أعمال الإطعام الخيري بحيث يتم التفكير في تقديم وجبات للمعتكفين مثلا طيلة شهر رمضان.
وفي المقابل طالب متخصصون في الإطعام الخيري بتأسيس جمعية تعاونية تشترك فيها الجهات الموزعة لوجبات الصائمين في ساحات المسجد الحرام لتحقيق الشراكة لتطوير الأداء وتوحيد الجهود وتوفير النفقات وتوفير الفرص الوظيفية الموسمية وطالبوا أن تكون الجمعية تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة وتصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقال منصور الونيس مهتم ومتخصص في توزيع الوجبات في ساحات المسجد الحرام ان المشروع إذا تحقق سيحقق نقلة نوعية في مشاريع إفطار الصائمين في منطقة تحتضن أكبر تجمع عالمي في الإطعام الخيري وعلى مدار شهر كامل وستوفر بنية قوية للجهات المشاركة وتقضي على معضلة تنافس الجهات على مواقع معنية في الساحات وتحقق التعاون بينهم.
وأضاف: المشروع يسهم في تبادل الأفكار والتجارب من خلال جلوس ممثلي الجهات الممولة للجمعية على طاولة واحدة وبما يحقق مزيدا من الصور المضيئة أمام الوافدين والمعتمرين خاصة أن الساحات بحاجة إلى ضعف العمل الحالي من الإطعام الخيري مستقبلا في ظل الاستفادة القصوى من مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الشيخ محمد مرزا عالم ان تحقيق الشراكة أصبح مطلبا ملحا لتوحيد الإنفاق المالي وتوحيد ألوان السفر والعبوات والاستفادة منها إعلانيا وتوحيد الزي العام للعاملين والوصول لأدنى حد من أسعار المشتروات بل ويوحد الانفاق في مجال الدعاية والإعلان والتسويق والنظافة والإدارة والنقل.
حامد البركاتي (مهتم بالعمل التطوعي) ألمح إلى أن فكرة إنشاء جمعية تعاونية من شأنها توفير مزيد من الفرص الوظيفية الموسمية لطلاب المدارس الثانوية والجامعات إذا ما تم التنسيق المسبق حيث ان ساحات الحرم توفر أكثر من 3 ملايين وجبة بمشاركة 36 جهة مشاركة طيلة شهر رمضان المبارك.
ووفقا لتقارير شبه رسمية فإن مجموع وجبات إفطار الصائمين التي تنتج بمكة المكرمة طيلة شهر رمضان تفوق 6 ملايين وجبة توزع في أحياء ومواقف المعتمرين بواقع 100 ألف وجبة يوميا و100 ألف أخرى توزع يوميا في ساحات الحرم المسجد الحرام تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليون ريال، إضافة إلى توزيع أكثر من مليوني وجبة خلال موسم الحج من كل عام ما يحول مكة المكرمة إلى أكبر مدينة في إنتاج الوجبات الخاصة بإفطار الصائمين.
وبالعودة إلى منصور الونيس فإن تأسيس الجمعية من شأنه خلق أفكار خلاقة في الإطعام الخيري من خلال إنتاج وجبات ساخنة والحد من طول فترة ما بين إنتاج الوجبة إلى تناولها في ساحات الحرم، أيضا تقديم وجبات متخصصة لمرضى السكري والضغط والبحث عن بدائل جديدة ومتطورة لحفظ الوجبات والعمل على توفيرها بماء وعصير بارد ووجبة ساخنة.
وأضاف: ساحات الحرم المكي بحاجة إلى قفزة نوعية في أعمال الإطعام الخيري بحيث يتم التفكير في تقديم وجبات للمعتكفين مثلا طيلة شهر رمضان.