العيد يضاعف الإقبال على العطور الشرقية

عدنان الشبراوي (جدة)

تنشط سوق العطورات هذه الأيام مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وقدرت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة حجم سوق العطور بأكثر من 4 مليارات ريال، حيث يشهد السوق نموا متزايدا ولا سيما على العطور الشرقية من العود والورد والعنبر والمخلطات.
ونفذ مفتشو وزارة التجارة جولات على عدد من الأسواق، وتمت مصادرة بعض العطور التي على شكل مجسم الكعبة، في حين حررت مخالفات على بعض المحال التي لم تلتزم بتسعيرة المنتجات. وقال محمد ناصر الغامدي، خبير صناعة العطور، وصاحب مصنع للعطور الشرقية «إن السوق يشهد نموا متزايدا، وأن المملكة تعد أكبر دول العالم استهلاكا للعطور الشرقية والعود ومشتقاته».
وأضاف: أن نسبة المبيعات السنوية كبيرة بشكل عام وتتضاعف في هذه الأيام مع اقتراب نهاية رمضان خاصة أن الشعب السعودي يهتم وينفق كثيرا على العطور الشرقية.
وزاد أن العطور الشرقية والمخلطات العطرية الخاصة تفوقت في الآونة الأخيرة على العطور الغربية، ما دفع كثيرا من المواطنين إلى الحرص على اقتنائها بعد أن كانت في الفترة الماضية حكرا على فئة معينة من كبار السن، حيث زاد إقبال الشباب والنساء على العطور بنسبة تتجاوز 40 في المئة مقارنة مع الأعوام الماضية.
وأوضح الغامدي أن تجار الشنطة من المقلدين أهم معوقات تطور ونمو سوق العطور بشكل عام والشرقية بشكل خاص، ما يؤثر في مصداقية العطور الشرقية، منبها إلى خطورة من يبيعون مخلطات عطرية لا يعرف مصدرها في المجمعات التجارية أو عند المساجد. وقال: إن هناك مخلطات محتكرة تزيد قيمتها عن 100 ألف ريال، وهناك مسميات عطور بمسميات فنانين وفنانات ولاعبي كرة قدم ومشهورين .
واختتم الغامدي: النساء يمثلن الشريحة الأكبر بالنسبة للعطور بشكل عام ولكن بالنسبة للعطور الشرقية فإن النسبة للرجال تقارب 65 في المئة والبقية للنساء.