العيد للجميع وليس لنا فقط
الخميس / 27 / رمضان / 1435 هـ الخميس 24 يوليو 2014 18:18
محمد أبو داود
أدعو كل حي وكل قبيلة وكل مجموعة وكل عائلة وفي كل مدينة وقرية أن تحتفل بالعيد بطرقها الخاصة. تنصب الخيام وتتزين وتحتفل بعيد حقيقي، كما أوصانا رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم.
ومن ناحية أخرى، يجب أن نصلى العيد بروح جديدة منفتحة على ضيوفنا. أشاهد منظرا لا يتناسب مع روح العيد والإسلام وعاداتنا وتقاليدنا، فنحن نهنئ فقط المواطنين، ولا نهنئ الأخوة الوافدين في المصليات والمساجد وبعض هؤلاء من المسلمين الجدد. وبعضهم لديه فكرة سلبية عنا، وننظر للعالم من فوق، وهذا عكس تعاليم ديننا الحنيف.
ربما التهنئة أهم إيماءة أو حركة أو تصرف حضاري في يوم تتمثل فيه أرقى المثل من رسول بعث للإنسانية جمعاء، وأن نتواضع ونذهب إليهم فهم يجدون حرجا في القدوم إلينا.
والاحتفالات العامة لا بد من تشجيعها وتترك لكل جنسية وكل مجموعة عرقية في نصب أماكن للاحتفال في الأماكن العامة، وتشمل هذه الاحتفالات على الرقصات الشعبية والمزمار الراقي وبدون منغصات، وليس ما نشاهده الآن في اليوتوب، والسرادقات الاحتفالية الجميلة، وتكون هذه جاذبة للسياحة الداخلية بدلا من السفر إلى دول أخرى تمتص عملاتنا الصعبة.
والهدف من مغزى صلاة العيد، والعيد بصفة عامة، الاحتفال من كل الناس وكل فئات المجتمع وخروج الجميع إلى مصليات العيد، وخصوصا النساء والأطفال وحتى العاملين في المنازل. ومشاهدة من أدى الركن الرابع من أركان الإسلام وصام معك ودعا الله وتعبد له حتى صغار السن. الذي يفرح به كل مؤمن بالله ورسوله شرع الله ــ عز وجل ــ فيه آداب وسنن حتى يقتدى بها. وأولها الغسل والتجمل والتزين في هذا اليوم مسنون. والتطيب بأحسن الطيب.
وكما روي في البخاري أن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ كان يأكل قبل أن يخرج إلى المصلى في عيد الفطر تمرات، كما قال أنس ــ رضي الله عنه: كان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا. والخروج إلى المصلى ماشيا، فإن عاد ندب له أن يسير من طريق آخر غير التي أتى منها، فعن جابر ــ رضي الله عنه ــ قال: «كان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ إذا كان يوم العيد خالف الطريق».
وقد ورد عن أصحاب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ ألفاظ في التكبير بأنه كان يكبر «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد».
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين.
من السنة أن يصلي ركعتين بعد صلاة العيد في بيته، كما ثبت في سنن ابن ماجة.
استمتع بعيدك مع كل من تحب. وكل عام وأنتم بخير.
ومن ناحية أخرى، يجب أن نصلى العيد بروح جديدة منفتحة على ضيوفنا. أشاهد منظرا لا يتناسب مع روح العيد والإسلام وعاداتنا وتقاليدنا، فنحن نهنئ فقط المواطنين، ولا نهنئ الأخوة الوافدين في المصليات والمساجد وبعض هؤلاء من المسلمين الجدد. وبعضهم لديه فكرة سلبية عنا، وننظر للعالم من فوق، وهذا عكس تعاليم ديننا الحنيف.
ربما التهنئة أهم إيماءة أو حركة أو تصرف حضاري في يوم تتمثل فيه أرقى المثل من رسول بعث للإنسانية جمعاء، وأن نتواضع ونذهب إليهم فهم يجدون حرجا في القدوم إلينا.
والاحتفالات العامة لا بد من تشجيعها وتترك لكل جنسية وكل مجموعة عرقية في نصب أماكن للاحتفال في الأماكن العامة، وتشمل هذه الاحتفالات على الرقصات الشعبية والمزمار الراقي وبدون منغصات، وليس ما نشاهده الآن في اليوتوب، والسرادقات الاحتفالية الجميلة، وتكون هذه جاذبة للسياحة الداخلية بدلا من السفر إلى دول أخرى تمتص عملاتنا الصعبة.
والهدف من مغزى صلاة العيد، والعيد بصفة عامة، الاحتفال من كل الناس وكل فئات المجتمع وخروج الجميع إلى مصليات العيد، وخصوصا النساء والأطفال وحتى العاملين في المنازل. ومشاهدة من أدى الركن الرابع من أركان الإسلام وصام معك ودعا الله وتعبد له حتى صغار السن. الذي يفرح به كل مؤمن بالله ورسوله شرع الله ــ عز وجل ــ فيه آداب وسنن حتى يقتدى بها. وأولها الغسل والتجمل والتزين في هذا اليوم مسنون. والتطيب بأحسن الطيب.
وكما روي في البخاري أن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ كان يأكل قبل أن يخرج إلى المصلى في عيد الفطر تمرات، كما قال أنس ــ رضي الله عنه: كان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا. والخروج إلى المصلى ماشيا، فإن عاد ندب له أن يسير من طريق آخر غير التي أتى منها، فعن جابر ــ رضي الله عنه ــ قال: «كان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ إذا كان يوم العيد خالف الطريق».
وقد ورد عن أصحاب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ ألفاظ في التكبير بأنه كان يكبر «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد».
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين.
من السنة أن يصلي ركعتين بعد صلاة العيد في بيته، كما ثبت في سنن ابن ماجة.
استمتع بعيدك مع كل من تحب. وكل عام وأنتم بخير.