إيقاف الصراع نصف يوم.. بانتظار هدنة الـ7 أيام
حراك دبلوماسي في القاهرة ..واجتماع دولي في باريس اليوم .. غزة:
السبت / 29 / رمضان / 1435 هـ السبت 26 يوليو 2014 03:52
عكاظ (القاهرة)
أفاد مسؤول أمريكي، أمس، بأن إسرائيل وافقت بشكل أحادي الجانب على هدنة لمدة 12 ساعة في قطاع غزة، اعتبارا من اليوم.
وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته إلى مصر، إن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة السابعة من صباح اليوم، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان يقصد السابعة بالتوقيت الإسرائيلي أو بالتوقيت العالمي.
كما نقلت رويترز عن متحدث باسم حركة حماس موافقة الحركة على وقف قتال مؤقت لمدة 12 ساعة يبدأ صباح اليوم. من جهة ثانية دعت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والجامعة العربية الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية إلى هدنة لمدة سبعة أيام خلال أيام العيد، على أن تكون هذه الهدنة قابلة للتمديد. دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع بان كي مون وجون كيري ونبيل العربي أطراف النزاع إلى قبول هذه المبادرة ووقف العمليات العسكرية، مؤكدا أنه لا يمكن قبول ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
وأوضح شكري أن المبادرة المصرية جرى تقديمها لكي تكون مقبولة من كلا الطرفين، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المبادرة حماية الشعب الفلسطيني إلا أنه وللأسف لم تلق المبادرة قبول الطرفين، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة المصرية الدخول في مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي السياق ذاته، جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مطالبته كافة الأطراف القبول بالهدنة المقترحة لمدة سبعة أيام، مشيرا إلى أن المطلوب على المدى البعيد حل القضايا العالقة بين الطرفين بشكل نهائي.
ولفت كيري إلى أن الإطار العام لوقف إطلاق النار هو المبادرة المصرية، منوها بالجهود السياسية المصرية لحل الأزمة، خصوصا المباحثات التي أجراها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال كيري إن إسرائيل طلبت تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، وأنه مستمر في جهود التوصل لوقف إطلاق النار.
وفي ذات المؤتمر الصحفي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تواصل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، داعيا أن تكون الهدنة مستمرة وليست لسبعة أيام فقط، إلا أن الظروف الحالية تفرض وجود هدنة مؤقتة، ريثما يدخل الطرفان في مفاوضات لحل كافة القضايا العالقة، مؤكدا أنه لا سبيل لكلا الطرفين إلا بالحوار، وأن العمل العسكري لن يأتي بنتيجة لأحد.
إلى ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي أن باريس ستستضيف اجتماعا دوليا اليوم لمحاولة الوصول لوقف إطلاق نار في غزة بأسرع ما يمكن.
وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته إلى مصر، إن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة السابعة من صباح اليوم، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان يقصد السابعة بالتوقيت الإسرائيلي أو بالتوقيت العالمي.
كما نقلت رويترز عن متحدث باسم حركة حماس موافقة الحركة على وقف قتال مؤقت لمدة 12 ساعة يبدأ صباح اليوم. من جهة ثانية دعت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والجامعة العربية الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية إلى هدنة لمدة سبعة أيام خلال أيام العيد، على أن تكون هذه الهدنة قابلة للتمديد. دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع بان كي مون وجون كيري ونبيل العربي أطراف النزاع إلى قبول هذه المبادرة ووقف العمليات العسكرية، مؤكدا أنه لا يمكن قبول ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
وأوضح شكري أن المبادرة المصرية جرى تقديمها لكي تكون مقبولة من كلا الطرفين، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المبادرة حماية الشعب الفلسطيني إلا أنه وللأسف لم تلق المبادرة قبول الطرفين، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة المصرية الدخول في مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي السياق ذاته، جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مطالبته كافة الأطراف القبول بالهدنة المقترحة لمدة سبعة أيام، مشيرا إلى أن المطلوب على المدى البعيد حل القضايا العالقة بين الطرفين بشكل نهائي.
ولفت كيري إلى أن الإطار العام لوقف إطلاق النار هو المبادرة المصرية، منوها بالجهود السياسية المصرية لحل الأزمة، خصوصا المباحثات التي أجراها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال كيري إن إسرائيل طلبت تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، وأنه مستمر في جهود التوصل لوقف إطلاق النار.
وفي ذات المؤتمر الصحفي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تواصل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، داعيا أن تكون الهدنة مستمرة وليست لسبعة أيام فقط، إلا أن الظروف الحالية تفرض وجود هدنة مؤقتة، ريثما يدخل الطرفان في مفاوضات لحل كافة القضايا العالقة، مؤكدا أنه لا سبيل لكلا الطرفين إلا بالحوار، وأن العمل العسكري لن يأتي بنتيجة لأحد.
إلى ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي أن باريس ستستضيف اجتماعا دوليا اليوم لمحاولة الوصول لوقف إطلاق نار في غزة بأسرع ما يمكن.