ارتفاع أسعار ملابس الأطفال والنساء50 % في غياب الرقابة
الأحد / 30 / رمضان / 1435 هـ الاحد 27 يوليو 2014 19:55
حازم المطيري(الرياض)
عمدت محال بيع الملابس (الماركات والتجزئة) إلى رفع أسعار معروضاتها 50 في المئة؛ وذلك بسبب حلول عيدالفطر المبارك، وتعمل المحال هذه الأيام على تجهيز معروضاتها من الملابس الصيفية وإبراز الموديلات الحديثة والقديمة، لزيادة مبيعاتها، حيث بدأت الأسواق في الازدحام بالمستهلكين لشراء احتياجاتهم قبل العيد، ما أدى إلى رفع أسعار تلك السلع بشكل غير مبرر. في نفس الوقت، أكد مراقبون أن دخول المواسم يزيد الطلب على الملابس بنسبة 50 في المئة، ما يؤدي إلى انتعاش في مبيعات الملابس، مقدرين حجم مبيعات السوق السعودية بما يقارب 100 مليون ريال. وأكد عاملون في نفس القطاع أن الإنتاج الصيني من الملابس أغرق السوق السعودي بجميع منتجاته ويعرض بأسعار أقل بفارق كبير عن منتجات الشركات المتخصصة في الملابس الرجالية والنسائية والأطفال وهي غالبا ماتكون بجودة أقل .
وأشار ناصر محمد صاحب محل إلى أن الملابس الداخلية والخارجية للأطفال تحظى بالنصيب الأوفر في المبيعات، وهي تشكل ما يقارب 70 في المئة من إجمالي البضائع المباعة والتي عليها طلب، وتحظى بأسعار معقولة وفي متناول الجميع، مبينا أن المحال تتنافس فيما بينها بتقديم الملابس والموديلات الجديدة بأنواعها وأشكالها المختلفة. وقال المواطن أبو محمد: إن أصحاب محال الملابس يسعون إلى تحقيق هوامش ربحية هائلة من المواطنين، نتيجة إقبالهم على شراء ملابس العيد، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى التحرك ومراقبة الأسواق، لمنع استغلال المواطنين.
وأضاف: أن لديه ثلاث بنات اشترى لكل واحدة منهن «تيشيرت» بسعر 150 ريالا، برتفاع 50 ريالا عن السابق، وتنورة بنفس السعر ونفس الارتفاع ولديه ولدان تم تفصيل ثوب واحد لكل منهما بسعر 150 ريالا، حيث كان الثوب في السابق بـ70 ريالا.
فيما أشار غالي صالح إلى جشع تجار الملابس ورفع الأسعار بنسب كبيرة تصل إلى الضعف في بعض المحال مستغلين إقبال المواطنين في هذا الوقت على الشراء، حيث يتحمل العبء الأكبر صاحب العائلة الكبيرة لأن كل شخص من هذه العائلة يحتاج إلى 1000 ريال على الأقل لشراء مستلزماته وكل ماكبر حجم العائلة كبرت التكاليف. من جانبه قال المواطن صلاح المطيري: إن الأسواق تشهد ارتفاعات في الأسعار خاصة الملابس الأطفال والنسائية، وهذا مانعانيه سنويا في غياب تام للجهات المختصة، مشيرا إلى أن سعر الفستان وصل 700 ريال، وأن ملابس الأطفال للبنات تراوحت بين 150 إلى 200 ريال، وهذا يثقل كاهل الأسر السعودية خاصة، التي لديها أطفال كثر.
وأشار ناصر محمد صاحب محل إلى أن الملابس الداخلية والخارجية للأطفال تحظى بالنصيب الأوفر في المبيعات، وهي تشكل ما يقارب 70 في المئة من إجمالي البضائع المباعة والتي عليها طلب، وتحظى بأسعار معقولة وفي متناول الجميع، مبينا أن المحال تتنافس فيما بينها بتقديم الملابس والموديلات الجديدة بأنواعها وأشكالها المختلفة. وقال المواطن أبو محمد: إن أصحاب محال الملابس يسعون إلى تحقيق هوامش ربحية هائلة من المواطنين، نتيجة إقبالهم على شراء ملابس العيد، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى التحرك ومراقبة الأسواق، لمنع استغلال المواطنين.
وأضاف: أن لديه ثلاث بنات اشترى لكل واحدة منهن «تيشيرت» بسعر 150 ريالا، برتفاع 50 ريالا عن السابق، وتنورة بنفس السعر ونفس الارتفاع ولديه ولدان تم تفصيل ثوب واحد لكل منهما بسعر 150 ريالا، حيث كان الثوب في السابق بـ70 ريالا.
فيما أشار غالي صالح إلى جشع تجار الملابس ورفع الأسعار بنسب كبيرة تصل إلى الضعف في بعض المحال مستغلين إقبال المواطنين في هذا الوقت على الشراء، حيث يتحمل العبء الأكبر صاحب العائلة الكبيرة لأن كل شخص من هذه العائلة يحتاج إلى 1000 ريال على الأقل لشراء مستلزماته وكل ماكبر حجم العائلة كبرت التكاليف. من جانبه قال المواطن صلاح المطيري: إن الأسواق تشهد ارتفاعات في الأسعار خاصة الملابس الأطفال والنسائية، وهذا مانعانيه سنويا في غياب تام للجهات المختصة، مشيرا إلى أن سعر الفستان وصل 700 ريال، وأن ملابس الأطفال للبنات تراوحت بين 150 إلى 200 ريال، وهذا يثقل كاهل الأسر السعودية خاصة، التي لديها أطفال كثر.