الدعم أو الدعاء أو.. الصمت!
الأحد / 30 / رمضان / 1435 هـ الاحد 27 يوليو 2014 19:55
خالد السليمان
يروى أن الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) اقترح على العرب عام 1948م أن يتم تسليح المجاهدين في فلسطين وتترك لهم مهمة مواجهة مخطط إقامة دولة إسرائيل، لكن الحكومات العربية حينها أصرت على الدخول بقواتها المسلحة في حرب خسرتها في النهاية!.
فقد كان (رحمه الله) يؤمن بأن الفلسطينيين هم أقدر الناس على خوض الحرب المشروعة متى ما توفر لهم الدعم الكافي، لكن دخول الجيوش العربية برر لليهود الحصول على الدعم الأجنبي فكانت النتيجة قيام دولة إسرائيل!.
اليوم يتكرر المشهد بوجه آخر، فبعض العرب يصر على أن ينوب عن الفلسطينيين في اتخاذ قرار خوض حربهم ضد الإسرائيليين ويصرون على أن يكونوا أصحاب الكلمة الفصل في مقاومة الاحتلال أو العودة لمفاوضات السلام، رغم ما برهنت عليه عملية السلام خلال عقدين من الزمان من عدم جدية الطرف المحتل، وتسويف السياسة الأمريكية التي قدم رؤساؤها التعهدات تلو التعهدات بقيام الدولة الفلسطينية دون أن يقدموا شيئا على أرض الواقع سوى شراء المزيد من الوقت لتكريس الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة واستكمال مشروع تهويد القدس!
لقد تغيرت قواعد الحرب في فلسطين المحتلة، وأصبحت إسرائيل لا تواجه مقاومة تقليدية بل مقاومة امتلكت أدوات نقل المعركة إلى قلب إسرائيل، ولهذا نجد إسرائيل رغم اختلال ميزان الضحايا والدمار تبدو الطرف الأكثر حاجة للهدنة، لكنها هدنة تمييع الزمن ليتمدد الواقع الإسرائيلي على ما تبقى من الواقع الفلسطيني!
دعوا الفلسطينيين يقررون مصيرهم بأنفسهم، وليتحملوا مسؤولية خياراتهم بالسلم أو الحرب ومن يمثلهم في هذا الصراع، والثمن الذي يجب دفعه مقابل الحرب أو السلام، أما أنتم أيها العرب، فساعدوهم بالدعم أو الدعاء، أو على الأقل بالصمت!
فقد كان (رحمه الله) يؤمن بأن الفلسطينيين هم أقدر الناس على خوض الحرب المشروعة متى ما توفر لهم الدعم الكافي، لكن دخول الجيوش العربية برر لليهود الحصول على الدعم الأجنبي فكانت النتيجة قيام دولة إسرائيل!.
اليوم يتكرر المشهد بوجه آخر، فبعض العرب يصر على أن ينوب عن الفلسطينيين في اتخاذ قرار خوض حربهم ضد الإسرائيليين ويصرون على أن يكونوا أصحاب الكلمة الفصل في مقاومة الاحتلال أو العودة لمفاوضات السلام، رغم ما برهنت عليه عملية السلام خلال عقدين من الزمان من عدم جدية الطرف المحتل، وتسويف السياسة الأمريكية التي قدم رؤساؤها التعهدات تلو التعهدات بقيام الدولة الفلسطينية دون أن يقدموا شيئا على أرض الواقع سوى شراء المزيد من الوقت لتكريس الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة واستكمال مشروع تهويد القدس!
لقد تغيرت قواعد الحرب في فلسطين المحتلة، وأصبحت إسرائيل لا تواجه مقاومة تقليدية بل مقاومة امتلكت أدوات نقل المعركة إلى قلب إسرائيل، ولهذا نجد إسرائيل رغم اختلال ميزان الضحايا والدمار تبدو الطرف الأكثر حاجة للهدنة، لكنها هدنة تمييع الزمن ليتمدد الواقع الإسرائيلي على ما تبقى من الواقع الفلسطيني!
دعوا الفلسطينيين يقررون مصيرهم بأنفسهم، وليتحملوا مسؤولية خياراتهم بالسلم أو الحرب ومن يمثلهم في هذا الصراع، والثمن الذي يجب دفعه مقابل الحرب أو السلام، أما أنتم أيها العرب، فساعدوهم بالدعم أو الدعاء، أو على الأقل بالصمت!