منسوبو أمن المسجد النبوي: خدمة المصلين وراحتهم همنا
الثلاثاء / 02 / شوال / 1435 هـ الثلاثاء 29 يوليو 2014 02:52
عبدالعزيز المعيرفي (المدينة المنورة)
يشكل أمن المسجد النبوي أحد أهم القطاعات الحيوية التي عملت وتعمل على مدار الساعة في تأمين راحة وأمن المصلين، ويزيد العمل بشكل مكثف خلال العشر الأواخر والأيام الأولى من عيد الفطر المبارك، ما جعل العاملين في هذه الأيام يجدون سعادتهم الكبيرة بخدمة زوار المسجد النبوي وتنظيمهم والعمل من أجل راحتهم.
وأكد قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد وصل الأحمدي لـ«عكاظ» أنهم عملوا على تأمين وراحة الزوار في شهر رمضان، وخصوصا في أوقات الذروة من خلال انتشار رجال الأمن بشكل مكثف على الساحات والبوابات، منبها إلى أن رجال أمن الحرم المدني يساهمون بشكل فعال في تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، حيث أعدت خطة عمل لصلاة العيد لضمان أن يؤديها المسلمين بكل طمأنينة وراحة وتكون بشكل منظم، إضافة إلى نظام مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة لحفظ أمن المصلين في ظل الأعداد الكبيرة للمصلين التي احتضنها المسجد النبوي في صلاة العيد، مشيدا بكافة العاملين الذين يعملون على مدار الساعة لإراحة الزوار.
ويقول مصلح الحربي ومحمد الجابري (من منسوبي أمن المسجد النبوي الشريف) إن تكليف العمل في العيد هو مهمة كبيرة وجسيمة وشرف في الوقت ذاته، مبينين أن مسؤولية رجال أمن الحرم المدني تتضاعف كلما زادت الحشود، ما يجعلهم في حالة اهتمام بكل الزوار لتحقيق راحتهم وترك الجلوس مع الأصدقاء والأهل لتقديم هذه الخدمة الجليلة لهم، مشيرين إلى أنهم يحرصون بعد الانتهاء من عملهم على مواصلة أرحامهم وأصدقائهم للمعايدة عليهم.
وأكد قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد وصل الأحمدي لـ«عكاظ» أنهم عملوا على تأمين وراحة الزوار في شهر رمضان، وخصوصا في أوقات الذروة من خلال انتشار رجال الأمن بشكل مكثف على الساحات والبوابات، منبها إلى أن رجال أمن الحرم المدني يساهمون بشكل فعال في تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، حيث أعدت خطة عمل لصلاة العيد لضمان أن يؤديها المسلمين بكل طمأنينة وراحة وتكون بشكل منظم، إضافة إلى نظام مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة لحفظ أمن المصلين في ظل الأعداد الكبيرة للمصلين التي احتضنها المسجد النبوي في صلاة العيد، مشيدا بكافة العاملين الذين يعملون على مدار الساعة لإراحة الزوار.
ويقول مصلح الحربي ومحمد الجابري (من منسوبي أمن المسجد النبوي الشريف) إن تكليف العمل في العيد هو مهمة كبيرة وجسيمة وشرف في الوقت ذاته، مبينين أن مسؤولية رجال أمن الحرم المدني تتضاعف كلما زادت الحشود، ما يجعلهم في حالة اهتمام بكل الزوار لتحقيق راحتهم وترك الجلوس مع الأصدقاء والأهل لتقديم هذه الخدمة الجليلة لهم، مشيرين إلى أنهم يحرصون بعد الانتهاء من عملهم على مواصلة أرحامهم وأصدقائهم للمعايدة عليهم.