أسر القصيم المنتجة تكسر «ثقافة العيب»
السبت / 06 / شوال / 1435 هـ السبت 02 أغسطس 2014 20:33
سلمان الضباح (بريدة)
جذبت منتجات الأسر المنتجة في منطقة القصيم من الأطعمة الشعبية والحرف اليدوية المتنوعة، والمشاركة في مهرجان صيف الرس 35، المتسوقين والمتذوقين للتراث الشعبي العريق، وأكدت جدنا موضى الضويان أشهر فتاة بمنطقة القصيم في إعداد أشهى الاطباق الشعبية، كالجريش، القرصان إلى جانب أصناف متنوعة من الاكلات الشعبية التي تشتهر بها منطقة القصيم، والتي لاقت إقبالا كبيرا من قبل الزوار، أنها استطاعت أن تحول هوايتها في إعداد الأكلات الشعبية إلى مصدر دخل مجز لها ولعائلتها، إذ جعلت من ثقافة العيب التي قد تعيق الكثير من الأسر المنتجة إلى مصدر افتخار، مبينة أنها حققت مبيعات من الأطباق الشعبية من خلال مهرجان صيف (الرس 35) وعلى مدى ثلاثة أيام بنحو 3500 ريال، الأمر الذي جعلها تبذل جهدا أكبر وأكثر لتضاعف المبلغ، مشيرة إلى أنها تحرص دائما للمشاركة في مهرجانات الرس، كون الدخل المادي مجزيا ويرسم لها آفاقا أوسع نحو تسويق منتجاتها الشعبية على الزوار.
كما أبهرت أم عمر في عقدها الخامس، زوار المهرجان بحياكة الملابس النسائية والأطفال بأنواعها، مما جعل الإقبال على إبداع أناملها يزداد، حيث أكدت أنها تبذل جهدا كبيرا في المنزل لحياكة تلك الملابس وبأشكال مختلفة، وحول امتهانها هذه الحرفة قالت «المرأة المنتجة والتي تسعى دائما لتحقيق الأهداف، حتما ستنجح في يوم من الأيام»، مبينة أنها تعلمت الخياطة من والدتها في سن مبكرة، ومع الممارسة أصبحت مصدر دخل مجز لها ولعائلتها، مشيرة إلى أنها تعمل في مهنة الخياطة منذ 30 عاما، الأمر الذي جعلها تطور أعمالها ومنتجاتها حسب رغبة الزبائن والمستهلكين.
وأضافت «أقدم لزبائني منتجات عدة أهمها الجنينة الشعبية والقميص الشعبي والجلابيات، بالإضافة إلى أجلة الصلاة والشراشف، النقاب النسائي وملابس الأطفال وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي، ويقدر حجم مبيعاتي بنحو 500 ريال يوميا».
من جانبها، عبرت وسام البراهيم إحدى المتسوقات في جناح الأسر المنتجة عن أن تنظيم مثل هذه المهرجانات التي تهتم بالتراث الشعبي تسهم في الحفاظ على التراث المحلي العريق، مؤكدة أن الحرف اليدوية والأطباق الشعبية القديمة التي تقدمها الأسر المنتجة والتي تشتهر بها المنطقة أسهمت إسهاما كبيرا في إطلاع الآخرين على تراث المنطقة والمحافظة عليه وتطويره.
كما أبهرت أم عمر في عقدها الخامس، زوار المهرجان بحياكة الملابس النسائية والأطفال بأنواعها، مما جعل الإقبال على إبداع أناملها يزداد، حيث أكدت أنها تبذل جهدا كبيرا في المنزل لحياكة تلك الملابس وبأشكال مختلفة، وحول امتهانها هذه الحرفة قالت «المرأة المنتجة والتي تسعى دائما لتحقيق الأهداف، حتما ستنجح في يوم من الأيام»، مبينة أنها تعلمت الخياطة من والدتها في سن مبكرة، ومع الممارسة أصبحت مصدر دخل مجز لها ولعائلتها، مشيرة إلى أنها تعمل في مهنة الخياطة منذ 30 عاما، الأمر الذي جعلها تطور أعمالها ومنتجاتها حسب رغبة الزبائن والمستهلكين.
وأضافت «أقدم لزبائني منتجات عدة أهمها الجنينة الشعبية والقميص الشعبي والجلابيات، بالإضافة إلى أجلة الصلاة والشراشف، النقاب النسائي وملابس الأطفال وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي، ويقدر حجم مبيعاتي بنحو 500 ريال يوميا».
من جانبها، عبرت وسام البراهيم إحدى المتسوقات في جناح الأسر المنتجة عن أن تنظيم مثل هذه المهرجانات التي تهتم بالتراث الشعبي تسهم في الحفاظ على التراث المحلي العريق، مؤكدة أن الحرف اليدوية والأطباق الشعبية القديمة التي تقدمها الأسر المنتجة والتي تشتهر بها المنطقة أسهمت إسهاما كبيرا في إطلاع الآخرين على تراث المنطقة والمحافظة عليه وتطويره.