إرهاب الخيانة!!
الأربعاء / 10 / شوال / 1435 هـ الأربعاء 06 أغسطس 2014 18:42
عزيزة المانع
جرائم إسرائيل في غزة واضحة كالشمس يراها حتى الأعمى، فقد بغت إسرائيل وطغت وتجبرت وتكبرت وصارت تعربد في غزة بلا رادع من قوة تخافها، ولا إيمان أو خلق أو أي مشاعر إنسانية تهذبها. ضحاياها آلاف من الشهداء والجرحى والمشردين، وأغلبهم من الأطفال والنساء العزل غير المقاتلين، تفوقت إسرائيل على النازية في حجم الموت والدمار الذي صنعته في غزة. لكن ذلك كله يقع بردا وسلاما على قلوب كارهي حماس ممن يصنفون أنفسهم عربا مسلمين.
كم هو مخزٍ أن نجد بيننا من يتعمد عدم قول كلمة تعاطف واحدة مع أهل غزة (نكاية) بحماس، وكأنهم متى تعاطفوا مع الضحايا أو لاموا إسرائيل، يقدمون خدمة لحماس التي يكرهونها، بل بلغت النذالة ببعضهم حد (الشماتة) بأهل غزة جزاء لهم لأنهم لم يثوروا ضد حماس، وأقبح منه أولئك الذين يبررون لإسرائيل عدوانها ويلتمسون لها العذر أن حماس تستفزها!!!
إن الاختلاف مع حماس أو كرهها وتمني زوالها، لا يبرر مطلقا الصمت أمام بغي إسرائيل، أو الإحجام عن مد يد العون لإخواننا المنكوبين في غزة، ومن العار أن تنطلق أصوات التنديد والإدانة لجرائم إسرائيل من البعيدين من غير العرب والمسلمين، بينما ينقسم العرب والمسلمون فيما بينهم، ليتفرغ بعضهم لإطلاق عبارات الشماتة والتحريض ضد إخوانهم المبتلين بعدو نذل يحكم قبضته على رقابهم.
من العار أن يبدو الأغراب البعيدين، أكثر إنسانية وتعاطفا مع أطفال غزة من أهلهم القريبين منهم، فخلال الأسبوع الماضي أصدر أكثر من مائة نجم سينمائي ومخرج من العاملين في السينما الإسبانية من بينهم جافير باردم وبنيلوب كروز وبدرو المودوفار، أصدروا بيانا يتهمون فيه إسرائيل بقيامها بحرب إبادة لشعب غزة للتخلص من العنصر العربي، ويطالبون الاتحاد الأوروبي بإدانة تصرفاتها، ومما قالوه في بيانهم إن إسرائيل تظل تتقدم داخل الأراضي الفلسطينية بدلا من أن تنسحب منها إلى حدود 1967، وأنها تهين الأسرى وتتصرف معهم بطريقة غير إنسانية، كما أنها تستهين بحقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتتسبب في وفاة كثير من الأبرياء.
وعلى صفحات تويتر كتب بعض أولئك الفنانين ينددون بعدوان إسرائيل على غزة فكتب جافير باردم يقول: «هذه حرب احتلال وإبادة ضد شعب بأكمله»، «إسرائيل تحصر حربها حيث تكون المستشفيات وعربات الإسعاف والأطفال، هذه هي الأهداف التي تقول عنها إرهابية»، «في وسط هذا الرعب الذي يحدث الآن في غزة، لا يوجد مكان للوقوف عن بعد أو على الحياد».
وغردت مايا فيرو: «لا أدعي أني أؤيد حماس، لكني ضد قتل الأطفال في كل مكان». وغرد مارك رافالو: «التعاطف مع غزة لا يجعلني ضد السامية، ولا يجعلني متعاطفا مع حماس، ولا ضد إسرائيل، هو يجعلني (إنسانا)».
اللهم برحمتك اكشف الضر والبلاء عن أهلنا في غزة، واكتب النصر والتأييد لجندك المقاتلين عن دينهم وأرضهم وعزتهم.
كم هو مخزٍ أن نجد بيننا من يتعمد عدم قول كلمة تعاطف واحدة مع أهل غزة (نكاية) بحماس، وكأنهم متى تعاطفوا مع الضحايا أو لاموا إسرائيل، يقدمون خدمة لحماس التي يكرهونها، بل بلغت النذالة ببعضهم حد (الشماتة) بأهل غزة جزاء لهم لأنهم لم يثوروا ضد حماس، وأقبح منه أولئك الذين يبررون لإسرائيل عدوانها ويلتمسون لها العذر أن حماس تستفزها!!!
إن الاختلاف مع حماس أو كرهها وتمني زوالها، لا يبرر مطلقا الصمت أمام بغي إسرائيل، أو الإحجام عن مد يد العون لإخواننا المنكوبين في غزة، ومن العار أن تنطلق أصوات التنديد والإدانة لجرائم إسرائيل من البعيدين من غير العرب والمسلمين، بينما ينقسم العرب والمسلمون فيما بينهم، ليتفرغ بعضهم لإطلاق عبارات الشماتة والتحريض ضد إخوانهم المبتلين بعدو نذل يحكم قبضته على رقابهم.
من العار أن يبدو الأغراب البعيدين، أكثر إنسانية وتعاطفا مع أطفال غزة من أهلهم القريبين منهم، فخلال الأسبوع الماضي أصدر أكثر من مائة نجم سينمائي ومخرج من العاملين في السينما الإسبانية من بينهم جافير باردم وبنيلوب كروز وبدرو المودوفار، أصدروا بيانا يتهمون فيه إسرائيل بقيامها بحرب إبادة لشعب غزة للتخلص من العنصر العربي، ويطالبون الاتحاد الأوروبي بإدانة تصرفاتها، ومما قالوه في بيانهم إن إسرائيل تظل تتقدم داخل الأراضي الفلسطينية بدلا من أن تنسحب منها إلى حدود 1967، وأنها تهين الأسرى وتتصرف معهم بطريقة غير إنسانية، كما أنها تستهين بحقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتتسبب في وفاة كثير من الأبرياء.
وعلى صفحات تويتر كتب بعض أولئك الفنانين ينددون بعدوان إسرائيل على غزة فكتب جافير باردم يقول: «هذه حرب احتلال وإبادة ضد شعب بأكمله»، «إسرائيل تحصر حربها حيث تكون المستشفيات وعربات الإسعاف والأطفال، هذه هي الأهداف التي تقول عنها إرهابية»، «في وسط هذا الرعب الذي يحدث الآن في غزة، لا يوجد مكان للوقوف عن بعد أو على الحياد».
وغردت مايا فيرو: «لا أدعي أني أؤيد حماس، لكني ضد قتل الأطفال في كل مكان». وغرد مارك رافالو: «التعاطف مع غزة لا يجعلني ضد السامية، ولا يجعلني متعاطفا مع حماس، ولا ضد إسرائيل، هو يجعلني (إنسانا)».
اللهم برحمتك اكشف الضر والبلاء عن أهلنا في غزة، واكتب النصر والتأييد لجندك المقاتلين عن دينهم وأرضهم وعزتهم.