السليطي يقهر الشلل 40 عاما بالشاي الأخضر والإرادة
الخميس / 11 / شوال / 1435 هـ الخميس 07 أغسطس 2014 18:35
عثمان الشلاش (بريدة)
كثيرة هي القصص التي نصادفها في حياتنا، تحكي واقع التحدي الكبير لأناس أجبرتهم الإعاقة على الجلوس على كراسي متحركة.. لكن في المقابل أمر كهذا لم يحبط عزائمهم فظلوا مكافحين مقاومين لظروف الحياة القاسية وقصة رشيد عيد السليطي (أبو راشد) فيها شيء كبير ومختلف من المواعظ والعبر لمن استسلم للمرض وترك نفسه للناس (أعطوه أو منعوه). المواطن رشيد روى قصته وكفاحه في الحياة وكسب لقمة العيش من عرق جبينه، حيث أصيب بشلل الأطفال في سن الرابعة من عمره بعد حقنة خاطئة وعندما كبر أصيب بمرض السكر قبل نحو 15 سنة، يعمل بشعار يسير عليه منذ 40 عاما (لا تعطني ريالا فقط ادعمني معنويا).
نعناع وزنجبيل
يقول رشيد: بدأت حياتي مع تجارتي الصغيرة المتواضعة أو ما يسمى بالبسطة لبيع الحلوى والفشار والكاكاو، ثم توجهت بعد ذلك لتجارة الملابس والمكسرات، كما عملت في تجارة الهواتف النقالة، والآن أعمل في تجهيز القهوة والشاي في المناسبات العامة والخاصة ولدي سيارة مجهزة بأواني العمل وعدة الشغل، حيث أقوم بإعداد القهوة والشاي العادي وبالنعناع والزنجبيل والشاي الأخضر وأراعي مرضى (السكر)، حيث أخصص لهم إبريقا دون سكر.
أعطوك أو منعوك
يقول رشيد: أنا متزوج ولله الحمد وعندي 6 أطفال أفتخر بهم وأتمنى لهم حياة كريمة دون منة وحاجة للناس.
وعن اهتمام الجمعيات الخيرية به وبرفاقه يقول أبوراشد: أستلم راتبا من الضمان الاجتماعي، وهو بطبيعة الحال لا يكفي المصاريف الأساسية بسبب غلاء الأسعار ولا أعرف شيئا عن الجمعيات الخيرية الداعمة للمرضى والمعاقين.
وختم أبوراشد حديثه بقوله: حلمي أن يكون لي منزل، فقد مللت من سداد الإيجار الشهري، الذي يقضي على نسبة كبيرة من دخلي.
نعناع وزنجبيل
يقول رشيد: بدأت حياتي مع تجارتي الصغيرة المتواضعة أو ما يسمى بالبسطة لبيع الحلوى والفشار والكاكاو، ثم توجهت بعد ذلك لتجارة الملابس والمكسرات، كما عملت في تجارة الهواتف النقالة، والآن أعمل في تجهيز القهوة والشاي في المناسبات العامة والخاصة ولدي سيارة مجهزة بأواني العمل وعدة الشغل، حيث أقوم بإعداد القهوة والشاي العادي وبالنعناع والزنجبيل والشاي الأخضر وأراعي مرضى (السكر)، حيث أخصص لهم إبريقا دون سكر.
أعطوك أو منعوك
يقول رشيد: أنا متزوج ولله الحمد وعندي 6 أطفال أفتخر بهم وأتمنى لهم حياة كريمة دون منة وحاجة للناس.
وعن اهتمام الجمعيات الخيرية به وبرفاقه يقول أبوراشد: أستلم راتبا من الضمان الاجتماعي، وهو بطبيعة الحال لا يكفي المصاريف الأساسية بسبب غلاء الأسعار ولا أعرف شيئا عن الجمعيات الخيرية الداعمة للمرضى والمعاقين.
وختم أبوراشد حديثه بقوله: حلمي أن يكون لي منزل، فقد مللت من سداد الإيجار الشهري، الذي يقضي على نسبة كبيرة من دخلي.