القمة السعودية المصرية تعيد ضبط إيقاع العمل العربي
مثمنين منح السيسي قلادة الملك عبدالعزيز.. سياسيون وخبراء لـ«عكاظ»:
الاثنين / 15 / شوال / 1435 هـ الاثنين 11 أغسطس 2014 18:20
أحمد عبدالله، محمد حفني، أحمد السيد (القاهرة)
أجمع خبراء وسياسيون واقتصاديون مصريون على نجاح قمة جدة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري، في إعادة ضبط إيقاع العمل العربي خلال المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة من تحديات جسام على جميع الأصعدة.
وأثنوا في تصريحاتهم على ما وصفوه بـ«الموقف الكريم من ملك كريم» بمنحه الرئيس المصري قلادة الملك عبدالعزيز التي اعتبروها وساما على صدر شعب مصر برمته.
ورأوا أن نتائج القمة بين الملك عبدالله والرئيس السيسي ستنعكس على العمل العربي من خلال تحرك الدولتين على جميع الأصعدة عربيا وإقليميا ودوليا للتعامل مع التحديات التي تمس مستقبل هذا الوطن ككل.
وثمن السفير الدكتور جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، نتائج اللقاء وما شهده من مناقشات رأي شملت مجمل الأوضاع العربية الراهنة، بما في ذلك الترتيبات الخاصة بمؤتمر دعم الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن القضايا التي كانت حاضرة ستسهم في ضبط إيقاع العمل العربي سواء فيما يتعلق بالدعم للقضية الفلسطينية وما تمر به من مرحلة فارقة أو الوضع في ليبيا والعراق وسوريا، والتنسيق حيال مواجهة ظاهرة الإرهاب.
بينما قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن القمة جاءت في توقيت مناسب وفي ظل ما تشهده مصر من تطورات سريعة نحو استكمال تنفيذ خارطة الطريق، وكذلك على صعيد إعادة الاستقرار والحملة ضد الإرهاب، وكذلك ما يتم تنفيذه من مشروعات لمنح الزخم للاقتصاد المصري.
كما أشار الدكتور أحمد يوسف مدير مركز الدراسات العربية السابق، إلى أن القمة استعرضت مجمل الأوضاع العربية الراهنة وموقف المملكة ومصر، وضرورة تكثيف العمل لمواجهة التحديات التي تواجه العديد من دولها، ومن ثم مصير المنطقة ككل سواء فيما يتعلق بالإرهاب، أو ما يتعرض له الفلسطينيون بجانب ما يتهدد ليبيا ودول أخرى، وإلقاء المملكة ومصر بثقليهما لقيادة عمل عربي فاعل ونشط بمواجهة هذه المشكلات.
من جهته، توقع وزير الإسكان المصري الأسبق حسب الله الكفراوي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة سوف تؤسس لشراكة جديدة بين البلدين قائمة على الحب والتعاون، وسوف تعطي المزيد من زيادة الاستثمارات السعودية لمصر خلال الفترة المقبلة.
ووصف المحلل السياسي والخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور عمرو هاشم ربيع، الزيارة بأنها تاريخية، وأنها تأتي في إطار التنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية سواء العدوان الإسرائيلي على غزة أو مواجهة تمدد الإرهاب.
وأوضح الخبير الاستراتيجي اللواء مختار قنديل، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية كانت ناجحة، متوقعا مردودا إيجابيا لها لدى الشارع المصري، مؤكدا أن التعاون الاستراتيجي بين المملكة ومصر سيتم تفعيله «على الارض» في الفترة المقبلة، واصفا التعاون بين الدولتين بأنه «استراتيجي» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن الرياض والقاهرة لن تسمحا لأحد بالعبث بالأمن القومي العربي أو اختراق حدود سيادته.
وأثنوا في تصريحاتهم على ما وصفوه بـ«الموقف الكريم من ملك كريم» بمنحه الرئيس المصري قلادة الملك عبدالعزيز التي اعتبروها وساما على صدر شعب مصر برمته.
ورأوا أن نتائج القمة بين الملك عبدالله والرئيس السيسي ستنعكس على العمل العربي من خلال تحرك الدولتين على جميع الأصعدة عربيا وإقليميا ودوليا للتعامل مع التحديات التي تمس مستقبل هذا الوطن ككل.
وثمن السفير الدكتور جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، نتائج اللقاء وما شهده من مناقشات رأي شملت مجمل الأوضاع العربية الراهنة، بما في ذلك الترتيبات الخاصة بمؤتمر دعم الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن القضايا التي كانت حاضرة ستسهم في ضبط إيقاع العمل العربي سواء فيما يتعلق بالدعم للقضية الفلسطينية وما تمر به من مرحلة فارقة أو الوضع في ليبيا والعراق وسوريا، والتنسيق حيال مواجهة ظاهرة الإرهاب.
بينما قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن القمة جاءت في توقيت مناسب وفي ظل ما تشهده مصر من تطورات سريعة نحو استكمال تنفيذ خارطة الطريق، وكذلك على صعيد إعادة الاستقرار والحملة ضد الإرهاب، وكذلك ما يتم تنفيذه من مشروعات لمنح الزخم للاقتصاد المصري.
كما أشار الدكتور أحمد يوسف مدير مركز الدراسات العربية السابق، إلى أن القمة استعرضت مجمل الأوضاع العربية الراهنة وموقف المملكة ومصر، وضرورة تكثيف العمل لمواجهة التحديات التي تواجه العديد من دولها، ومن ثم مصير المنطقة ككل سواء فيما يتعلق بالإرهاب، أو ما يتعرض له الفلسطينيون بجانب ما يتهدد ليبيا ودول أخرى، وإلقاء المملكة ومصر بثقليهما لقيادة عمل عربي فاعل ونشط بمواجهة هذه المشكلات.
من جهته، توقع وزير الإسكان المصري الأسبق حسب الله الكفراوي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة سوف تؤسس لشراكة جديدة بين البلدين قائمة على الحب والتعاون، وسوف تعطي المزيد من زيادة الاستثمارات السعودية لمصر خلال الفترة المقبلة.
ووصف المحلل السياسي والخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور عمرو هاشم ربيع، الزيارة بأنها تاريخية، وأنها تأتي في إطار التنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية سواء العدوان الإسرائيلي على غزة أو مواجهة تمدد الإرهاب.
وأوضح الخبير الاستراتيجي اللواء مختار قنديل، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية كانت ناجحة، متوقعا مردودا إيجابيا لها لدى الشارع المصري، مؤكدا أن التعاون الاستراتيجي بين المملكة ومصر سيتم تفعيله «على الارض» في الفترة المقبلة، واصفا التعاون بين الدولتين بأنه «استراتيجي» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن الرياض والقاهرة لن تسمحا لأحد بالعبث بالأمن القومي العربي أو اختراق حدود سيادته.