لبنان يفشل باختيار الرئيس.. ومسودة التمديد للبرلمان جاهزة
الثلاثاء / 16 / شوال / 1435 هـ الثلاثاء 12 أغسطس 2014 18:43
زياد عيتاني (بيروت)
تزامن إرجاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية إلى موعد لاحق في الثاني من سبتمبر المقبل، مع محاولات إصدار قانون التمديد لمجلس النواب.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أمس، أن مسودة قانون التمديد لمجلس النواب باتت جاهزة وهي تلحظ التمديد لسنتين ونصف بذريعة الوضع الأمني المتوتر وأن عراب هذه الصياغة والفذلكة القانونية هو النائب نقولا فتوش.
من جهته، رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعد عدم تأمين النصاب الدستوري للجلسة العاشرة، أعلن في بيان له عن تأجيل الجلسة بعد حضور فقط 60 نائبا.
واعتبر المرشح للرئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في تصريح له بعد التأجيل، أن عودة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري إيجابية على صعيد الشارع الوطني ولكنها قد لا تغير في موضوع رئاسة الجمهورية باعتبار أن العرقلة ليست من قوى 14 آذار ولكن من قبل الفريق الآخر.
ورأى أن الحريري لن يستطيع إقناع العماد ميشال عون بتسهيل العملية الانتخابية الرئاسية، فحتى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عجز عن ذلك.
فيما دعا عضو كتلة القوات اللبنانية النائب إيلي كيروز، الفريق المسيحي الآخر المساهمة في تحصين الوضع اللبناني، وقيام النواب في انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة.
من جهته، الوزير بطرس حرب وبعد تأجيل الجلسة عقد مؤتمر صحفيا في مجلس النواب، حيث رأى فيه أن التمديد للمجلس النيابي هو نتيجة تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وهناك مسؤوليات يجب تحميلها لمن يعطل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يجب الخروج من الدوامة التي تجعل البلد رهينة وإجراء انتخابات نيابية من دون رئيس ضرب للتوازن السياسي القائم في لبنان. واعتبر أن وجود الحريري في لبنان قد يشكل مناخا يفتح الحوار من جديد.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أمس، أن مسودة قانون التمديد لمجلس النواب باتت جاهزة وهي تلحظ التمديد لسنتين ونصف بذريعة الوضع الأمني المتوتر وأن عراب هذه الصياغة والفذلكة القانونية هو النائب نقولا فتوش.
من جهته، رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعد عدم تأمين النصاب الدستوري للجلسة العاشرة، أعلن في بيان له عن تأجيل الجلسة بعد حضور فقط 60 نائبا.
واعتبر المرشح للرئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في تصريح له بعد التأجيل، أن عودة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري إيجابية على صعيد الشارع الوطني ولكنها قد لا تغير في موضوع رئاسة الجمهورية باعتبار أن العرقلة ليست من قوى 14 آذار ولكن من قبل الفريق الآخر.
ورأى أن الحريري لن يستطيع إقناع العماد ميشال عون بتسهيل العملية الانتخابية الرئاسية، فحتى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عجز عن ذلك.
فيما دعا عضو كتلة القوات اللبنانية النائب إيلي كيروز، الفريق المسيحي الآخر المساهمة في تحصين الوضع اللبناني، وقيام النواب في انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة.
من جهته، الوزير بطرس حرب وبعد تأجيل الجلسة عقد مؤتمر صحفيا في مجلس النواب، حيث رأى فيه أن التمديد للمجلس النيابي هو نتيجة تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وهناك مسؤوليات يجب تحميلها لمن يعطل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يجب الخروج من الدوامة التي تجعل البلد رهينة وإجراء انتخابات نيابية من دون رئيس ضرب للتوازن السياسي القائم في لبنان. واعتبر أن وجود الحريري في لبنان قد يشكل مناخا يفتح الحوار من جديد.