رئيسة «لأمتنا نحيا»: العمل التطوعي بالمملكة في بداية المشوار
أشادت بانخراط الفتيات وانتقدت بيرقراطية التصاريح
الجمعة / 19 / شوال / 1435 هـ الجمعة 15 أغسطس 2014 18:40
عبدالعزيز المعيرفي (المدينة المنورة)
أكدت لـ«عكاظ» الخبيرة في مجال العمل التطوعي نهلة السحيمي رئيسة فريق لأمتنا نحيا التطوعي، أن العمل التطوعي في المملكة مقارنة مع دول العالم المتقدمة لا يزال في بداية المشوار ولم يرتق إلى ما نطمح إليه في مجال العمل الخيري والتطوعي، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل المتطوعين والمتطوعات إلا أنه بحاجة لإقراره بشكل نظامي وتنظيمه وترتيبه من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي وتسهيل الإجراءات.
وقالت: «أن المشكلة الرئيسية في عدم وجود هوية واضحة لهذه الفرق التطوعية تكمن في البيروقراطية التي منعت البعض من استخراج تصاريح رسمية من قبل الجهات المعينة وهذا ما دفع الكثير من الشباب والشابات إلى العزوف عن العمل التطوعي اضافة الى ما يعانيه المتطوعات من معوقات وتحديات في هذا المجال تتمثل في المواصلات كمشكلة رئيسية تواجههن في تنقلاتهن».
وأردفت «أن الفرق التطوعية تحتاج إلى إقرار رسمي وتنظيم وهيكلة والحصول على التصريح لممارسة عملها بشكل طبيعي وحفظ حقوق منتسبيها وهيكلتها والإشراف عليها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية كونها الجهة المختصة واعطاء بطاقات عضويات تسمح لمن يريد العمل التطوعي بممارسته بعد تجاوزه لعدد من الدورات التأهيلية في هذا المجال».
وتابعت السحيمي «نسعى لأن يصبح العمل التطوعي في المملكة مؤسساتيا يحكمه نظام ويتم هيكلته وتوزيع مهامه من خلال فرق شبابية يتم التصريح بحيث يستطيع أي شخص ان ينضم لهذه الفرق بعد ان يؤهل ويتلقى التدريبات الكافية».
وعن رؤيتهم لمستوى العمل التطوعي قالت «على الرغم من كل الأعمال التي تم تنفيذها لازلنا بحاجة إلى مزيد من الاحترافية والتخصص من اجل ان تكون الخدمة المقدمة راقية بعيدا عن العشوائية والفوضى ـ على حد وصفها».
وأشارت إلى أنه بالرغم من وجود تصريح من خلال الجمعيات الخيرية إلا أن البعض منها تقوم بنسبة المشروع الخيري الذي تقوم به عدد من الفرق التطوعية الشبابية وتهمل دور المتطوعين.
وأفادت السحيمي أن فريق لأمتنا نحيا التطوعي نسائي يضم فتيات من مختلف الأعمار يصل عددهن إلى اكثر من 100 عضوة، انطلقت فكرته من برنامج خواطر شاب والذي قدمه الاعلامي احمد الشقيري في شهر رمضان 1427هـ، مبينة أن الفريق كان متفاعلا مع الأفكار التي طرحت على أرض الواقع والذي تبنى شباب وشابات للقيام بعدد من المشاريع التطوعية، ركز بشكل أساسي على استهداف الأسر المتعففة والمحتاجة من خلال توفير السلات الغذائية واقامة سفر الافطار برمضان.
ولفت إلى أن الفريق تم تقسيمه إلى ثلاث مجموعات، الأولى تقوم بزيارات توعوية خيرية واجتماعية مثل مرضى السرطان او الأيتام ومعايدتهم وغيرها، والثانية ثقافية معنية بإقامة الدورات والمحاضرات التثقيفية في مجال العمل التطوعي للتدريب والتوعية فيما يخص هذا المجال، والثالثة تختص بخدمة المجتمع والتي تعتبر اكبر واهم مجموعة.
وعن أهداف وأنشطة فريق لامتنا نحيا قالت: «نتطلع إلى تشكيل فريق تطوعي نسائي ومؤهل بشكل كامل لتنفيذ المشاريع والأعمال الخيرية والتطوعية بالمدينة المنورة ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع من خلال اقامة الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاماكن العامة وخاصة ان الكثير من الأعمال الخيرية تستهدف الأسر المتعففة والتي يصعب على الفرق الشبابية الوصول اليها ولذلك نستهدف كافة المحتاجين والنساء المتعففات في اغلب مشاريعنا، مبينة أن لديهم الكثير من المشاريع الخيرية والتطوعية التي تم اعدادها ودراستها وينون تنفيذها إلا ان اكبر مشكلة تواجههم هي الدعم المادي الذي يمثل عائقا كبيرا لهم في مواصلة أعمالهم.
وقالت: «أن المشكلة الرئيسية في عدم وجود هوية واضحة لهذه الفرق التطوعية تكمن في البيروقراطية التي منعت البعض من استخراج تصاريح رسمية من قبل الجهات المعينة وهذا ما دفع الكثير من الشباب والشابات إلى العزوف عن العمل التطوعي اضافة الى ما يعانيه المتطوعات من معوقات وتحديات في هذا المجال تتمثل في المواصلات كمشكلة رئيسية تواجههن في تنقلاتهن».
وأردفت «أن الفرق التطوعية تحتاج إلى إقرار رسمي وتنظيم وهيكلة والحصول على التصريح لممارسة عملها بشكل طبيعي وحفظ حقوق منتسبيها وهيكلتها والإشراف عليها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية كونها الجهة المختصة واعطاء بطاقات عضويات تسمح لمن يريد العمل التطوعي بممارسته بعد تجاوزه لعدد من الدورات التأهيلية في هذا المجال».
وتابعت السحيمي «نسعى لأن يصبح العمل التطوعي في المملكة مؤسساتيا يحكمه نظام ويتم هيكلته وتوزيع مهامه من خلال فرق شبابية يتم التصريح بحيث يستطيع أي شخص ان ينضم لهذه الفرق بعد ان يؤهل ويتلقى التدريبات الكافية».
وعن رؤيتهم لمستوى العمل التطوعي قالت «على الرغم من كل الأعمال التي تم تنفيذها لازلنا بحاجة إلى مزيد من الاحترافية والتخصص من اجل ان تكون الخدمة المقدمة راقية بعيدا عن العشوائية والفوضى ـ على حد وصفها».
وأشارت إلى أنه بالرغم من وجود تصريح من خلال الجمعيات الخيرية إلا أن البعض منها تقوم بنسبة المشروع الخيري الذي تقوم به عدد من الفرق التطوعية الشبابية وتهمل دور المتطوعين.
وأفادت السحيمي أن فريق لأمتنا نحيا التطوعي نسائي يضم فتيات من مختلف الأعمار يصل عددهن إلى اكثر من 100 عضوة، انطلقت فكرته من برنامج خواطر شاب والذي قدمه الاعلامي احمد الشقيري في شهر رمضان 1427هـ، مبينة أن الفريق كان متفاعلا مع الأفكار التي طرحت على أرض الواقع والذي تبنى شباب وشابات للقيام بعدد من المشاريع التطوعية، ركز بشكل أساسي على استهداف الأسر المتعففة والمحتاجة من خلال توفير السلات الغذائية واقامة سفر الافطار برمضان.
ولفت إلى أن الفريق تم تقسيمه إلى ثلاث مجموعات، الأولى تقوم بزيارات توعوية خيرية واجتماعية مثل مرضى السرطان او الأيتام ومعايدتهم وغيرها، والثانية ثقافية معنية بإقامة الدورات والمحاضرات التثقيفية في مجال العمل التطوعي للتدريب والتوعية فيما يخص هذا المجال، والثالثة تختص بخدمة المجتمع والتي تعتبر اكبر واهم مجموعة.
وعن أهداف وأنشطة فريق لامتنا نحيا قالت: «نتطلع إلى تشكيل فريق تطوعي نسائي ومؤهل بشكل كامل لتنفيذ المشاريع والأعمال الخيرية والتطوعية بالمدينة المنورة ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع من خلال اقامة الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاماكن العامة وخاصة ان الكثير من الأعمال الخيرية تستهدف الأسر المتعففة والتي يصعب على الفرق الشبابية الوصول اليها ولذلك نستهدف كافة المحتاجين والنساء المتعففات في اغلب مشاريعنا، مبينة أن لديهم الكثير من المشاريع الخيرية والتطوعية التي تم اعدادها ودراستها وينون تنفيذها إلا ان اكبر مشكلة تواجههم هي الدعم المادي الذي يمثل عائقا كبيرا لهم في مواصلة أعمالهم.