الرأي السياسي
الجمعة / 26 / شوال / 1435 هـ الجمعة 22 أغسطس 2014 20:05
غزة مشروع قرار أوروبي
الحراك الدبلوماسي الأوروبي في مجلس الأمن هل يوقف آلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.. ويمنح الفلسطينيين حقوقهم من خلال المشروع الذي تقدمت به كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الخميس والذي يضع حدا لستة أسابيع من القتل والتدمير للقطاع الفلسطيني المحاصر برا وبحرا، أم هو مجرد قرار على الورق يجري التصويت عليه مع إيقاف التنفيذ كسابقه من قرارت ومواقف دولية معطلة.. مشروع القرار الأوروبي يبدو أنه كان البديل لقرار المجموعة العربية في المجلس والذي تقدمت به الأردن ولم يحصل على تأييد الأغلبية.. مشروع القرار الأوروبي الذي صيغت بنوده من قبل لندن وباريس وبرلين.. يستجيب لمطالب الطرفين.. ولكنه في نظر السياسيين الأوروبيين يخفف القلق الأمني في إسرائيل.. ويرفع الحصار عن الفلسطينيين في غزة تدريجيا.. فهل نترقب هذه المرة قرارا ترضخ له إسرائيل ويتم تطبيقه على أرض الواقع.. خاصة البند المتعلق بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإنهاء العمليات العسكرية التي راح ضحيتها المدنيين العزل من نساء وأطفال.. كما أن القرار الأوروبي المؤلف من صفحتين يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتضمين بنود هذا القرار في الدعوة إلى عودة المفاوضين للقاهرة لاستكمال الحوار.. ونترقب أن تشارك دول المنطقة المعنية بهذا النزاع في المشاورات الجارية في مجلس الأمن خاصة أن المحادثات لا زالت في مراحلها الأولية.. والضغط على الدول الرئيسية لتضمين الجانب الإنساني الذي يعيشه سكان غزة برفع القيود الاقتصادية والإنسانية عن القطاع.. ودعم الجهود المصرية في محادثات القاهرة انطلاقا من دورها الرئيسي في الصراع العربي الإسرائيلي منذ عقود.
الحراك الدبلوماسي الأوروبي في مجلس الأمن هل يوقف آلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.. ويمنح الفلسطينيين حقوقهم من خلال المشروع الذي تقدمت به كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الخميس والذي يضع حدا لستة أسابيع من القتل والتدمير للقطاع الفلسطيني المحاصر برا وبحرا، أم هو مجرد قرار على الورق يجري التصويت عليه مع إيقاف التنفيذ كسابقه من قرارت ومواقف دولية معطلة.. مشروع القرار الأوروبي يبدو أنه كان البديل لقرار المجموعة العربية في المجلس والذي تقدمت به الأردن ولم يحصل على تأييد الأغلبية.. مشروع القرار الأوروبي الذي صيغت بنوده من قبل لندن وباريس وبرلين.. يستجيب لمطالب الطرفين.. ولكنه في نظر السياسيين الأوروبيين يخفف القلق الأمني في إسرائيل.. ويرفع الحصار عن الفلسطينيين في غزة تدريجيا.. فهل نترقب هذه المرة قرارا ترضخ له إسرائيل ويتم تطبيقه على أرض الواقع.. خاصة البند المتعلق بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإنهاء العمليات العسكرية التي راح ضحيتها المدنيين العزل من نساء وأطفال.. كما أن القرار الأوروبي المؤلف من صفحتين يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتضمين بنود هذا القرار في الدعوة إلى عودة المفاوضين للقاهرة لاستكمال الحوار.. ونترقب أن تشارك دول المنطقة المعنية بهذا النزاع في المشاورات الجارية في مجلس الأمن خاصة أن المحادثات لا زالت في مراحلها الأولية.. والضغط على الدول الرئيسية لتضمين الجانب الإنساني الذي يعيشه سكان غزة برفع القيود الاقتصادية والإنسانية عن القطاع.. ودعم الجهود المصرية في محادثات القاهرة انطلاقا من دورها الرئيسي في الصراع العربي الإسرائيلي منذ عقود.