خبراء الموارد البشرية يطالبون بتفعيل البرامج التدريبية لإنجاح السعودة
السبت / 27 / شوال / 1435 هـ السبت 23 أغسطس 2014 18:58
ريان أبوشوشة (جدة)
أبدى عدد من الخبراء والمختصين بالموارد البشرية تفاؤلهم بتبوؤ المملكة المرتبة الثانية عربيا و34 ضمن مجموعة الدول الأعلى نموا في مجال التنمية البشرية، وفق ما جاء في تقرير التنمية البشرية لعام 2014 الصادر مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) .وطالب الخبراء باستغلال الطفرة التي تشهدها المملكة حاليا في شتى المجالات، لإحداث التقدم الأهم في مجال التنمية البشرية الذي اعتبروه الأساس الذي تقوم عليه كل نهضة شاملة، وتنمية ناجحة .
وقال الدكتور محمود خان رئيس فريق التوعية للموارد البشرية في الغرفة التجارية وأحد أبرز المشاركين في برامج السعودة إن الدولة حريصة على تنمية أهم مورد وهو العنصر البشري من المواطنين والمواطنات، حيث إنها أنشأت وساهمت في توفير جامعات وتخصصات مختلفة كما أنها تبتعث إلى الخارج عشرات الألوف من الشباب والشابات للدراسة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والتقنية, كما أن المملكة دعمت وأقرت اقتراح إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية، ودعمت بسخاء مادي كل الشركات التي عملت بفكرة التأهيل والتدريب قبل التوظيف.
ومن هنا انطلق عامل التنافس للتوظيف والاحتفاظ بالمواطنين ذوي المواهب والقدرات التي تساهم في نجاح الشركات ونموها فزاد الاهتمام بالتدريب على رأس العمل، إضافة إلى التدريب من خلال المشاركة في المؤتمرات وورش العمل داخل البلاد وخارجها، ما أدى إلى سرعة التغيير في زيادة كفاءة وإنتاجية المملكة، حيث أثبت المواطن السعودي قدرته على الإلمام بمهام أمور العمل ومتطلباته وتعلم كل مايستجد من معلومات وطرق حديثة لزيادة كفاءة الإنتاج في وقت أقصر مما هو متوقع، فقد وجدنا من الشباب من يلم بمتطلبات الوظيفة في غضون 3 ـ 6 أشهر بدلا من عام كامل. ويقول الدكتور خالد ميمني، أستاذ الموارد البشرية في جامعة الملك عبدالعزيز: إن وزارة العمل ساهمت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وعلى وجه التحديد في الأعوام الثلاثة الماضية في تأهيل الشباب وتوظيفهم من خلال عدة برامج، وبالرغم من بعض السلبيات والملاحظات على تلك البرامج إلا أن إيجابياتها تفوق سلبياتها، لأنها ساهمت في صقل خبرات العديد من الشباب وتطوير مهاراتهم.
وقال الدكتور محمود خان رئيس فريق التوعية للموارد البشرية في الغرفة التجارية وأحد أبرز المشاركين في برامج السعودة إن الدولة حريصة على تنمية أهم مورد وهو العنصر البشري من المواطنين والمواطنات، حيث إنها أنشأت وساهمت في توفير جامعات وتخصصات مختلفة كما أنها تبتعث إلى الخارج عشرات الألوف من الشباب والشابات للدراسة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والتقنية, كما أن المملكة دعمت وأقرت اقتراح إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية، ودعمت بسخاء مادي كل الشركات التي عملت بفكرة التأهيل والتدريب قبل التوظيف.
ومن هنا انطلق عامل التنافس للتوظيف والاحتفاظ بالمواطنين ذوي المواهب والقدرات التي تساهم في نجاح الشركات ونموها فزاد الاهتمام بالتدريب على رأس العمل، إضافة إلى التدريب من خلال المشاركة في المؤتمرات وورش العمل داخل البلاد وخارجها، ما أدى إلى سرعة التغيير في زيادة كفاءة وإنتاجية المملكة، حيث أثبت المواطن السعودي قدرته على الإلمام بمهام أمور العمل ومتطلباته وتعلم كل مايستجد من معلومات وطرق حديثة لزيادة كفاءة الإنتاج في وقت أقصر مما هو متوقع، فقد وجدنا من الشباب من يلم بمتطلبات الوظيفة في غضون 3 ـ 6 أشهر بدلا من عام كامل. ويقول الدكتور خالد ميمني، أستاذ الموارد البشرية في جامعة الملك عبدالعزيز: إن وزارة العمل ساهمت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وعلى وجه التحديد في الأعوام الثلاثة الماضية في تأهيل الشباب وتوظيفهم من خلال عدة برامج، وبالرغم من بعض السلبيات والملاحظات على تلك البرامج إلا أن إيجابياتها تفوق سلبياتها، لأنها ساهمت في صقل خبرات العديد من الشباب وتطوير مهاراتهم.