الهيئة الطبية تنظر في شكوى طفلة «الرصاصة» غدًا
الاثنين / 29 / شوال / 1435 هـ الاثنين 25 أغسطس 2014 00:17
عبدالعزيز الربيعي (الطائف)
تنظر الهيئة الطبية الشرعية في محافظة الطائف بعد صلاة عشاء يوم غد الثلاثاء، في الشكوى التي تقدمت بها أسرة الطفلة غدير الوادعي ضد طبيبين في مستشفى الملك فيصل في الطائف، تركا طلقة نارية في ظهر الطفلة دون استخراجها أو العلم بها وذلك بعد تأجيل النظر في الشكوى.
وأشار علي بن مانع الوادعي شقيق الطفلة أنه تلقى خطابا من الشؤون الصحية في الطائف بتحديد غدا الثلاثاء بعد صلاة العشاء موعدا للنظر في الدعوى المقدمة ضد أطباء في صحة الطائف، مؤكدا أنه سيواصل الشكوى ضد مستشفى الملك فيصل في الطائف، بدعوى تقاعسه في علاج شقيقته غدير (10سنوات) وعدم الكشف عليها بشكل صحيح، حيث رقعوا الجرح دون اكتشاف الرصاصة، وبين الوادعي أنه في عيد الفطر العام الماضي كانت شقيقته غدير تلهو على سطح المنزل فتعرضت لجرح غائر في ظهرها، توقعناه في البداية بسبب كثرة الألعاب المتساقطة في تلك الليلة على منازل الحي، مشيرا إلى أنهم نقلوها إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث نظف الأطباء الجرح ورتقوه، وتوقعوا أن الإصابة بسبب الألعاب النارية، فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم، وبعد مرور أسبوعين من الحادثة وتحت إلحاح والدته نقلوها مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة ليكتشفوا وجود طلق ناري في الصدر لا يعرفون مصدره حتى هذه اللحظة، وقال الوادعي:«الصدمة الثانية التي تعرضنا لها هي ردة فعل الأطباء، فبعد خطأهم الأول بالسماح للطفلة بمغادرة المستشفى دون التثبت من حالتها، أبلغونا أن عملية إخراج الرصاصة ستعرضها للخطر، وليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها»، مبينا أن شقيقته تعرضت لعارض صحي أثناء وجودها في المنطقة الجنوبية، حيث أبلغهم الأطباء باحتمال إصابتها بمضاعفات جراء الطلقة النارية التي لا تزال في صدرها منذ عام من الآن، مطالبا بإصدار عقوبات ضد المتسببين في تعرض شقيقته للخطر، خصوصا الأطباء الذين عالجوا الحالة لحظة الإصابة.
وأشار علي بن مانع الوادعي شقيق الطفلة أنه تلقى خطابا من الشؤون الصحية في الطائف بتحديد غدا الثلاثاء بعد صلاة العشاء موعدا للنظر في الدعوى المقدمة ضد أطباء في صحة الطائف، مؤكدا أنه سيواصل الشكوى ضد مستشفى الملك فيصل في الطائف، بدعوى تقاعسه في علاج شقيقته غدير (10سنوات) وعدم الكشف عليها بشكل صحيح، حيث رقعوا الجرح دون اكتشاف الرصاصة، وبين الوادعي أنه في عيد الفطر العام الماضي كانت شقيقته غدير تلهو على سطح المنزل فتعرضت لجرح غائر في ظهرها، توقعناه في البداية بسبب كثرة الألعاب المتساقطة في تلك الليلة على منازل الحي، مشيرا إلى أنهم نقلوها إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث نظف الأطباء الجرح ورتقوه، وتوقعوا أن الإصابة بسبب الألعاب النارية، فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم، وبعد مرور أسبوعين من الحادثة وتحت إلحاح والدته نقلوها مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة ليكتشفوا وجود طلق ناري في الصدر لا يعرفون مصدره حتى هذه اللحظة، وقال الوادعي:«الصدمة الثانية التي تعرضنا لها هي ردة فعل الأطباء، فبعد خطأهم الأول بالسماح للطفلة بمغادرة المستشفى دون التثبت من حالتها، أبلغونا أن عملية إخراج الرصاصة ستعرضها للخطر، وليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها»، مبينا أن شقيقته تعرضت لعارض صحي أثناء وجودها في المنطقة الجنوبية، حيث أبلغهم الأطباء باحتمال إصابتها بمضاعفات جراء الطلقة النارية التي لا تزال في صدرها منذ عام من الآن، مطالبا بإصدار عقوبات ضد المتسببين في تعرض شقيقته للخطر، خصوصا الأطباء الذين عالجوا الحالة لحظة الإصابة.