الهيئة الطبية تحيل شكوى طفلة الرصاصة للادعاء العام
الأربعاء / 01 / ذو القعدة / 1435 هـ الأربعاء 27 أغسطس 2014 20:34
عبدالعزيز الربيعي (الطائف)
أحالت الهيئة الطبية الشرعية في محافظة الطائف الشكوى التي تقدمت بها أسرة الطفلة غدير الوادعي ضد طبيبين في مستشفى الملك فيصل في الطائف تركا طلقة نارية في ظهر الطفلة دون استخراجها أو العلم بها، لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وأشار علي بن مانع الوادعي شقيق الطفلة، إلى تحديد موعد للنظر في الدعوى المقدمة ضد أطباء في صحة الطائف، حيث أحالت اللجنة القضية والشكوى لهيئة التحقيق والادعاء العام لمعرفة المتسبب في تعرضها للطلق الناري.
في الوقت الذي أكد أنه سيواصل الشكوى ضد مستشفى الملك فيصل في الطائف، بدعوى تقاعسه في علاج شقيقته غدير (10سنوات) لعدم الكشف عليها وأن الأطباء تقاعسوا في الكشف الصحيح وقاموا بترقيع الجرح دون اكتشاف الرصاصة، مطالبا وزارة الصحة بعلاج شقيقته في أي مركز متقدم بعد أن أصبحت الرصاصة تهددها بالخطر، حيث ستعود لمقاعد الدراسة تحمل رصاصتها في صدرتها. وبين الوادعي أنه في عيد الفطر العام الماضي (قبل عام من الآن) كانت شقيقته غدير تلهو على سطح المنزل فتعرضت لجرح غائر في ظهرها توقعناه في البداية بسبب كثرة الألعاب المتساقطة في تلك الليلة على منازل الحي، مشيرا إلى أنهم نقلوها إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث نظف الأطباء الجرح ورتقوه، وتوقعوا أن الإصابة بسبب الألعاب النارية فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم.
وذكر أنه بعد مرور أسبوعين من الحادثة وتحت إلحاح والدته نقلوها مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة ليكتشفوا وجود طلق ناري في الصدر لا يعرفون مصدره حتى هذه اللحظة.
وقال الوادعي: «الصدمة الثانية التي تعرضنا لها هي ردة فعل الأطباء، فبعد خطأهم الأول بالسماح للطفلة بمغادرة المستشفى دون التثبت من حالتها، أبلغونا أن عملية إخراج الرصاصة ستعرضها للخطر، وليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها».
وأشار علي بن مانع الوادعي شقيق الطفلة، إلى تحديد موعد للنظر في الدعوى المقدمة ضد أطباء في صحة الطائف، حيث أحالت اللجنة القضية والشكوى لهيئة التحقيق والادعاء العام لمعرفة المتسبب في تعرضها للطلق الناري.
في الوقت الذي أكد أنه سيواصل الشكوى ضد مستشفى الملك فيصل في الطائف، بدعوى تقاعسه في علاج شقيقته غدير (10سنوات) لعدم الكشف عليها وأن الأطباء تقاعسوا في الكشف الصحيح وقاموا بترقيع الجرح دون اكتشاف الرصاصة، مطالبا وزارة الصحة بعلاج شقيقته في أي مركز متقدم بعد أن أصبحت الرصاصة تهددها بالخطر، حيث ستعود لمقاعد الدراسة تحمل رصاصتها في صدرتها. وبين الوادعي أنه في عيد الفطر العام الماضي (قبل عام من الآن) كانت شقيقته غدير تلهو على سطح المنزل فتعرضت لجرح غائر في ظهرها توقعناه في البداية بسبب كثرة الألعاب المتساقطة في تلك الليلة على منازل الحي، مشيرا إلى أنهم نقلوها إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث نظف الأطباء الجرح ورتقوه، وتوقعوا أن الإصابة بسبب الألعاب النارية فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم.
وذكر أنه بعد مرور أسبوعين من الحادثة وتحت إلحاح والدته نقلوها مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة ليكتشفوا وجود طلق ناري في الصدر لا يعرفون مصدره حتى هذه اللحظة.
وقال الوادعي: «الصدمة الثانية التي تعرضنا لها هي ردة فعل الأطباء، فبعد خطأهم الأول بالسماح للطفلة بمغادرة المستشفى دون التثبت من حالتها، أبلغونا أن عملية إخراج الرصاصة ستعرضها للخطر، وليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها».