الملك يحذر: خطر الإرهاب سيمتد إلى أمريكـــا وأوروبا ما لم يتحد العالم في محاربته
بعد تسلمه أوراق اعتماد ســــــفراء 36 دولة
السبت / 04 / ذو القعدة / 1435 هـ السبت 30 أغسطس 2014 03:12
واس (جدة)
حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أن خطر الإرهاب سيمتد إلى أمريكا وأوروبا، في حال لم يتحد العالم لمحاربته، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بقوة في مواجهته.
جاء ذلك خلال تسلمه - حفظه الله - في قصره بجدة مساء أمس، أوراق اعتماد 36 سفيرا من الدول الإسلامية والعربية والصديقة سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة.
وهذا نص كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للسفراء:
«إخواني السفراء الأعزاء
تحية وسلاما عليكم من أصدقائكم شعب المملكة العربية السعودية.
أصدقاءنا :
أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت ولا بد من محاربة هذا الشريـر بالقوة وبالعقل وبالسرعة.
الآن في الأمم المتحدة أول دفعة من البلاد عامة وهي من المملكة العربية السعودية لأخذ مكان لمحاربة الإرهاب.
أرجو من أصدقائي السفراء أن ينقلوا هذه الأمانة حرفيا لزعمائهم لأن هذا الإرهاب ليس له إلا السرعة والإمكانية وأنا شفت أن أغلبكم ما تكلم عنهم إلى الآن، وهذا لا يجوز أبدا أبدا في حقوق الإنسانية لأن هؤلاء لا يعرفون اسم الإنسانية وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس ومسكوها الأطفال يمشون بها في الشارع، هل هذه ليست من القساوة والخشونة والخلاف لقول الرب عز وجل.
ولو يقتل شخص في أقصى العالم ما يقبل الرب عز وجل وكأنما قتل العالم كله، فما بالكم بهؤلاء يقتلون ليلا ونهارا حتى فيهم، ولا بد أنه لا يخفى عليكم ما عملوه وسيعملونه، وإذا أهمِلوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلى أمريكا.
أقول هذا الكلام في هذا المكان انتبهوا له وأوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أنهم يباشرون لتلبية هذا المكان الذي خصص للإرهاب بكل سرعة.
هذه الرسالة أرجوكم تنقلونها حرفيا لزعمائكم أصدقائنا لأني أعرف أنهم يقدرون الإرهاب وخلفية الإرهاب.
شكرا لكم وأرحب بكم وترحب بكم المملكة العربية السعودية والشعب السعودي.
شكرا لكم».
وقد تسلم ــ أيده الله ــ أوراق اعتماد كل من: سفير المملكة المتحدة جون جيكنز، سفير جمهورية النمسا جريجور كويسلر، سفير مملكة هولندا يوهانس ويستهوف، سفير جمهورية بنين محمن طاهر دانيانا، سفير جمهورية كوبا خوسيه أنريكي رودريقز، سفير مملكة اسبانيا خواكين بيرث بيلانوبيا، سفير جمهورية نيكاراجوا الفارو خوسيه روبيلو (غير مقيم)، سفير جمهورية موريشيوس جميل إدريس فاكيم (غير مقيم)، سفير جمهورية كوريا جين سو كيم، سفير جمهورية الأوروجواي كارلوس مورا، سفير جمهورية السنغال باب عثمان سي، سفير دولة ليبيا عبدالباسط عبدالقادر البدري، سفير دولة فلسطين باسم عبدالله يوسف الأغا، سفير جمهورية تونس علي بن محمد بن عرفة، سفير جمهورية البوسنة والهرسك حارث هرلي، سفير جمهورية البرتغال الدكتور مانويل كنسادو كارفيلو، سفير جمهورية تركيا يونس دميرار، سفير جمهورية كازاخستان باخيت باتير شايف، سفير جمهورية اتحاد ميانمار يو كوكو لات، سفير نيوزيلندا هيمش ماكماستر، سفير جمهورية القمر المتحدة محمد إسماعيل، سفير دولة جامايكا أودلي رودريجوس (غير مقيم)، سفير جمهورية ليتوانيا دانيوس بونافيشوس (غير مقيم)، سفير الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جوزيف ويستفال، سفير جمهورية البرازيل فلافيو ماريغا، سفير جمهورية اندونيسيا عبدالرحمن محمد فاخر، سفير جمهورية سيراليون الحاج محمد سيلا كارجبو، سفير منغوليا الدكتور اينحبات سودنوم (غير مقيم)، سفير جمهورية سيشل ديك باتريك إسبارون (غير مقيم)، سفير جمهورية مالطا مارتين فالنتينو، سفير فنلندا بيكا فاوتيلاينين، سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية بوريس روغه، سفير جمهورية النيجر أمادو سونغاي عمرو، سفير جمهورية سريلانكا محمد حسين محمد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين صادقي، وسفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد محمود ولد محمد الأمين.
وقد أجريت للسفراء كل على حدة المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبة. ثم ألقيت كلمة السفراء تشرف بإلقائها سفير المملكة المتحدة جون جيكنز قال فيها: «أقف أمامكم يا خادم الحرمين الشريفين متحدثا إليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي السفراء ، حيث حضرنا لنتشرف بلقائكم ونقدم لكم أوراق اعتمادنا سفراء معتمدين لدى المملكة العربية السعودية ونعبر لكم عن امتناننا لتخصيصكم جزءا من وقتكم الثمين على الرغم من برنامجكم المشحون».
وأضاف: «لا يحتاج الإنسان إلى كثير من الجهد كي يدرك كم نحن محظوظون هنا في المملكة العربية السعودية، إن مجرد نظرة بسيطة حولنا تجعلنا نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي نعيشها هنا في المملكة تحت قيادتكم الرشيدة فبينما يضرب العنف والإرهاب وتسيل الدماء في المدن والعواصم التي حولنا، تقام الجسور وتبنى الأبراج وتعمر الصحراء وتعبد الطرق وتشيد المصانع وتؤسس البنية التحتية في المملكة العربية السعودية».
وأردف: «إن القيادة الحكيمة تصنع الفرق، وقد توصلت أنا وزملائي السفراء إلى أن قيادتكم الرشيدة قد جعلت من المملكة العربية السعودية واحة أمان، إن حكمتكم يا خادم الحرمين الشريفين، مع ما تتمتع به بلدكم من ثقل سياسي واقتصادي، قد لطفت كثيرا من التوترات خارج حدود المملكة، أما كرمكم فقد أشبع بطونا جائعة وأمن نفوسا حائرة وعالج أجسادا عليلة وطمأن جاليات خائفة».
وتابع: «نحن السفراء لا نتكلم عن الماديات فقط، حيث إن جهودكم الروحانية لا ينكرها إلا جاحد، فما التوسعات في الحرمين الشريفين إلا دليل على خدمة الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض، فكما نشهد نحن السفراء المعتمدون على ازدهار المملكة في مختلف المجالات، يشهد أيضا المسلمون خارج المملكة بما تقومون به لخدمتهم».
وأعرب عن امتنانه وزملائه السفراء على ما يلقونه من اهتمام بالغ من الملك المفدى والحكومة الرشيدة ومن الدوائر الحكومية ذات العلاقة من حسن استقبال وكرم ضيافة وتعاون على تسهيل مهمتهم.
وختم بالقول: «نأمل لكم ولبلدكم ولشعبكم العظيم دوام التوفيق والازدهار ويشرفنا أن ننقل تحيات حكوماتنا لمقامكم الكريم».
حضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس هيئة الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فواز بن ناصر بن فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى ومعالي نائب رئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين وعدد من المسؤولين والمواطنين.
جاء ذلك خلال تسلمه - حفظه الله - في قصره بجدة مساء أمس، أوراق اعتماد 36 سفيرا من الدول الإسلامية والعربية والصديقة سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة.
وهذا نص كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للسفراء:
«إخواني السفراء الأعزاء
تحية وسلاما عليكم من أصدقائكم شعب المملكة العربية السعودية.
أصدقاءنا :
أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت ولا بد من محاربة هذا الشريـر بالقوة وبالعقل وبالسرعة.
الآن في الأمم المتحدة أول دفعة من البلاد عامة وهي من المملكة العربية السعودية لأخذ مكان لمحاربة الإرهاب.
أرجو من أصدقائي السفراء أن ينقلوا هذه الأمانة حرفيا لزعمائهم لأن هذا الإرهاب ليس له إلا السرعة والإمكانية وأنا شفت أن أغلبكم ما تكلم عنهم إلى الآن، وهذا لا يجوز أبدا أبدا في حقوق الإنسانية لأن هؤلاء لا يعرفون اسم الإنسانية وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس ومسكوها الأطفال يمشون بها في الشارع، هل هذه ليست من القساوة والخشونة والخلاف لقول الرب عز وجل.
ولو يقتل شخص في أقصى العالم ما يقبل الرب عز وجل وكأنما قتل العالم كله، فما بالكم بهؤلاء يقتلون ليلا ونهارا حتى فيهم، ولا بد أنه لا يخفى عليكم ما عملوه وسيعملونه، وإذا أهمِلوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلى أمريكا.
أقول هذا الكلام في هذا المكان انتبهوا له وأوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أنهم يباشرون لتلبية هذا المكان الذي خصص للإرهاب بكل سرعة.
هذه الرسالة أرجوكم تنقلونها حرفيا لزعمائكم أصدقائنا لأني أعرف أنهم يقدرون الإرهاب وخلفية الإرهاب.
شكرا لكم وأرحب بكم وترحب بكم المملكة العربية السعودية والشعب السعودي.
شكرا لكم».
وقد تسلم ــ أيده الله ــ أوراق اعتماد كل من: سفير المملكة المتحدة جون جيكنز، سفير جمهورية النمسا جريجور كويسلر، سفير مملكة هولندا يوهانس ويستهوف، سفير جمهورية بنين محمن طاهر دانيانا، سفير جمهورية كوبا خوسيه أنريكي رودريقز، سفير مملكة اسبانيا خواكين بيرث بيلانوبيا، سفير جمهورية نيكاراجوا الفارو خوسيه روبيلو (غير مقيم)، سفير جمهورية موريشيوس جميل إدريس فاكيم (غير مقيم)، سفير جمهورية كوريا جين سو كيم، سفير جمهورية الأوروجواي كارلوس مورا، سفير جمهورية السنغال باب عثمان سي، سفير دولة ليبيا عبدالباسط عبدالقادر البدري، سفير دولة فلسطين باسم عبدالله يوسف الأغا، سفير جمهورية تونس علي بن محمد بن عرفة، سفير جمهورية البوسنة والهرسك حارث هرلي، سفير جمهورية البرتغال الدكتور مانويل كنسادو كارفيلو، سفير جمهورية تركيا يونس دميرار، سفير جمهورية كازاخستان باخيت باتير شايف، سفير جمهورية اتحاد ميانمار يو كوكو لات، سفير نيوزيلندا هيمش ماكماستر، سفير جمهورية القمر المتحدة محمد إسماعيل، سفير دولة جامايكا أودلي رودريجوس (غير مقيم)، سفير جمهورية ليتوانيا دانيوس بونافيشوس (غير مقيم)، سفير الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جوزيف ويستفال، سفير جمهورية البرازيل فلافيو ماريغا، سفير جمهورية اندونيسيا عبدالرحمن محمد فاخر، سفير جمهورية سيراليون الحاج محمد سيلا كارجبو، سفير منغوليا الدكتور اينحبات سودنوم (غير مقيم)، سفير جمهورية سيشل ديك باتريك إسبارون (غير مقيم)، سفير جمهورية مالطا مارتين فالنتينو، سفير فنلندا بيكا فاوتيلاينين، سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية بوريس روغه، سفير جمهورية النيجر أمادو سونغاي عمرو، سفير جمهورية سريلانكا محمد حسين محمد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين صادقي، وسفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد محمود ولد محمد الأمين.
وقد أجريت للسفراء كل على حدة المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبة. ثم ألقيت كلمة السفراء تشرف بإلقائها سفير المملكة المتحدة جون جيكنز قال فيها: «أقف أمامكم يا خادم الحرمين الشريفين متحدثا إليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي السفراء ، حيث حضرنا لنتشرف بلقائكم ونقدم لكم أوراق اعتمادنا سفراء معتمدين لدى المملكة العربية السعودية ونعبر لكم عن امتناننا لتخصيصكم جزءا من وقتكم الثمين على الرغم من برنامجكم المشحون».
وأضاف: «لا يحتاج الإنسان إلى كثير من الجهد كي يدرك كم نحن محظوظون هنا في المملكة العربية السعودية، إن مجرد نظرة بسيطة حولنا تجعلنا نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي نعيشها هنا في المملكة تحت قيادتكم الرشيدة فبينما يضرب العنف والإرهاب وتسيل الدماء في المدن والعواصم التي حولنا، تقام الجسور وتبنى الأبراج وتعمر الصحراء وتعبد الطرق وتشيد المصانع وتؤسس البنية التحتية في المملكة العربية السعودية».
وأردف: «إن القيادة الحكيمة تصنع الفرق، وقد توصلت أنا وزملائي السفراء إلى أن قيادتكم الرشيدة قد جعلت من المملكة العربية السعودية واحة أمان، إن حكمتكم يا خادم الحرمين الشريفين، مع ما تتمتع به بلدكم من ثقل سياسي واقتصادي، قد لطفت كثيرا من التوترات خارج حدود المملكة، أما كرمكم فقد أشبع بطونا جائعة وأمن نفوسا حائرة وعالج أجسادا عليلة وطمأن جاليات خائفة».
وتابع: «نحن السفراء لا نتكلم عن الماديات فقط، حيث إن جهودكم الروحانية لا ينكرها إلا جاحد، فما التوسعات في الحرمين الشريفين إلا دليل على خدمة الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض، فكما نشهد نحن السفراء المعتمدون على ازدهار المملكة في مختلف المجالات، يشهد أيضا المسلمون خارج المملكة بما تقومون به لخدمتهم».
وأعرب عن امتنانه وزملائه السفراء على ما يلقونه من اهتمام بالغ من الملك المفدى والحكومة الرشيدة ومن الدوائر الحكومية ذات العلاقة من حسن استقبال وكرم ضيافة وتعاون على تسهيل مهمتهم.
وختم بالقول: «نأمل لكم ولبلدكم ولشعبكم العظيم دوام التوفيق والازدهار ويشرفنا أن ننقل تحيات حكوماتنا لمقامكم الكريم».
حضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس هيئة الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فواز بن ناصر بن فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى ومعالي نائب رئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين وعدد من المسؤولين والمواطنين.