احذروا دعاة السوء ولا تصدقوا أعداءكم فهم كاذبون وخونة
دعا للتعاون مع الدولة في الكشف عن المجرمين.. المفتي للشباب:
الخميس / 09 / ذو القعدة / 1435 هـ الخميس 04 سبتمبر 2014 18:40
عبدالله الداني (جدة)
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ للتعاون مع الدولة في كشف المجرمين، وحذر الشباب من دعاة السوء، وقال لهم «لا تصدقوا أعداءكم فهم كاذبون وخونة».
وأكد أن كشف وزارة الداخلية لمخططات الخلايا الإرهابية الآثمة في عدد من مناطق المملكة عمل كريم يشكرون عليه، داعيا المواطنين للتعاون مع قيادتهم في كل ما من شأنه حفظ أمن واستقرار الوطن.
وقال «إن الأعداء الآثمين يخططون لأمور تضر بالأمة في حاضرها ومستقبلها بالتدمير والتخريب والاغتيالات وغير ذلك من الأمور السيئة»، لافتا إلى أن وجود الخلايا الإرهابية أمر محزن ومسيء لكل مسلم أن يصدر من أبناء الوطن مثل هذا؛ لأن أبناء هذا الوطن الذين عاشوا في ظله في أمن واستقرار وطمأنينة جعلوا قيادتهم في يد غيرهم واغتروا بأعدائهم الذين سهلوا لهم هذه المهمة ودلوهم عليها.
وأضاف: هؤلاء أعداء لكم ولوطنكم ولدينكم ولأمتكم وليسوا أهل خير ولا موجهين إنما هم أعداء على الحقيقة يستغلون طيب قلوب الشباب وعدم تبصرهم للأمور فاستغلوهم لتدمير بلادهم.
وقال في رسالة توجيهية إلى الشباب: أيها الشباب هذا أمر لا يصلح ولا يصح فنحن في خير وأمن ونعمة ورغد من العيش، هل نريد الفوضى الخلاقة وسفك الدماء وتدمير الأوطان وهتك الأعراض وذهاب الأموال؟، يا أبنائي اتقوا الله واحذروا من دعاة السوء المتربصين بنا والمتخللين في صفوفنا، وأي إنسان يحملكم على بغض بلادكم أو الإساءة إليها وإلى قيادتكم فهذا غاش لكم خائن لأمانته يريد الأذى لكم فاحذروا الفكرة السيئة كل الحذر وخافوا الله وراقبوه، إن العمل مع هذه الفئة الضالة عمل سيئ وخطير، كيف ترضون بالتعامل مع من يريد تدمير بلادكم وأوطانكم وتتساعدون معهم، هؤلاء أعداء ألداء، والله ما أرادوا نصحا ولكن أرادوا شرا ولكن الله وفق وزارة الداخلية بأجهزتها المعتبرة في القبض على أولئك، بعون الله وتسديده، فالحمد لله الذي هتك أستارهم وكشف عما لديهم.
ودعا سماحته للتعاون مع الدولة وأجهزتها الأمنية في التصدي لكل مفسد وحاقد، وقال: تعاونوا مع الدولة ومن رأيتم منه أثر شر فانصحوه وبينوا له وأنقذوه من هذه التهلكة لأن مد المسلم يد العون لأعدائه ليدمر وطنه ودينه وعرضه وأهله هذا أمر خطير، وما أصاب الأمم حولنا إلا بسبب أن أعداءهم خدعوا بعض أبنائهم فأوقعوهم في الشر حتى صاروا يتمنون الخلاص ولا يجدون إلى ذلك سبيلا، وعليكم ألا تقبلوا من كل قائل قوله، هؤلاء أعداء ألداء خونة كذابون ليسوا صادقين فيما يقولون ويعملون، فلا تفسدوا بلادكم بالتعاون مع هؤلاء مهما قالوا لكم مهما برروا فإنهم أعداء لكم، مستشهدا بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).
وأضاف: كونوا أعوانا لقيادتكم في ما يحقق الاستقرار ويجلب الأمن والسكينة والطمأنينة واحذروا من الفتن، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، ووزير الداخلية لما قاموا به من هذا العمل الكريم.
وبين آل الشيخ أن سياسة المملكة الداخلية والخارجية المتوازنة وقيادتها الحريصة على مصلحة الأمة والوطن، أغارت صدور الأعداء وجعلهم يحقدون على بلادنا ويريدون أن يهدموها بجزء منها لأن جعل أعدائها من جنسها أعظم تأثيرا من أن يكون عدوها من خارجها، فهذا شر مستطير وبلاء عظيم، وعلينا أن نحافظ على شبابنا وعقولهم ولا نمكن للأعداء في هذا الظلم والعدوان والجرم الذي لا يرضاه المسلم لنفسه.
وأكد أن كشف وزارة الداخلية لمخططات الخلايا الإرهابية الآثمة في عدد من مناطق المملكة عمل كريم يشكرون عليه، داعيا المواطنين للتعاون مع قيادتهم في كل ما من شأنه حفظ أمن واستقرار الوطن.
وقال «إن الأعداء الآثمين يخططون لأمور تضر بالأمة في حاضرها ومستقبلها بالتدمير والتخريب والاغتيالات وغير ذلك من الأمور السيئة»، لافتا إلى أن وجود الخلايا الإرهابية أمر محزن ومسيء لكل مسلم أن يصدر من أبناء الوطن مثل هذا؛ لأن أبناء هذا الوطن الذين عاشوا في ظله في أمن واستقرار وطمأنينة جعلوا قيادتهم في يد غيرهم واغتروا بأعدائهم الذين سهلوا لهم هذه المهمة ودلوهم عليها.
وأضاف: هؤلاء أعداء لكم ولوطنكم ولدينكم ولأمتكم وليسوا أهل خير ولا موجهين إنما هم أعداء على الحقيقة يستغلون طيب قلوب الشباب وعدم تبصرهم للأمور فاستغلوهم لتدمير بلادهم.
وقال في رسالة توجيهية إلى الشباب: أيها الشباب هذا أمر لا يصلح ولا يصح فنحن في خير وأمن ونعمة ورغد من العيش، هل نريد الفوضى الخلاقة وسفك الدماء وتدمير الأوطان وهتك الأعراض وذهاب الأموال؟، يا أبنائي اتقوا الله واحذروا من دعاة السوء المتربصين بنا والمتخللين في صفوفنا، وأي إنسان يحملكم على بغض بلادكم أو الإساءة إليها وإلى قيادتكم فهذا غاش لكم خائن لأمانته يريد الأذى لكم فاحذروا الفكرة السيئة كل الحذر وخافوا الله وراقبوه، إن العمل مع هذه الفئة الضالة عمل سيئ وخطير، كيف ترضون بالتعامل مع من يريد تدمير بلادكم وأوطانكم وتتساعدون معهم، هؤلاء أعداء ألداء، والله ما أرادوا نصحا ولكن أرادوا شرا ولكن الله وفق وزارة الداخلية بأجهزتها المعتبرة في القبض على أولئك، بعون الله وتسديده، فالحمد لله الذي هتك أستارهم وكشف عما لديهم.
ودعا سماحته للتعاون مع الدولة وأجهزتها الأمنية في التصدي لكل مفسد وحاقد، وقال: تعاونوا مع الدولة ومن رأيتم منه أثر شر فانصحوه وبينوا له وأنقذوه من هذه التهلكة لأن مد المسلم يد العون لأعدائه ليدمر وطنه ودينه وعرضه وأهله هذا أمر خطير، وما أصاب الأمم حولنا إلا بسبب أن أعداءهم خدعوا بعض أبنائهم فأوقعوهم في الشر حتى صاروا يتمنون الخلاص ولا يجدون إلى ذلك سبيلا، وعليكم ألا تقبلوا من كل قائل قوله، هؤلاء أعداء ألداء خونة كذابون ليسوا صادقين فيما يقولون ويعملون، فلا تفسدوا بلادكم بالتعاون مع هؤلاء مهما قالوا لكم مهما برروا فإنهم أعداء لكم، مستشهدا بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).
وأضاف: كونوا أعوانا لقيادتكم في ما يحقق الاستقرار ويجلب الأمن والسكينة والطمأنينة واحذروا من الفتن، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، ووزير الداخلية لما قاموا به من هذا العمل الكريم.
وبين آل الشيخ أن سياسة المملكة الداخلية والخارجية المتوازنة وقيادتها الحريصة على مصلحة الأمة والوطن، أغارت صدور الأعداء وجعلهم يحقدون على بلادنا ويريدون أن يهدموها بجزء منها لأن جعل أعدائها من جنسها أعظم تأثيرا من أن يكون عدوها من خارجها، فهذا شر مستطير وبلاء عظيم، وعلينا أن نحافظ على شبابنا وعقولهم ولا نمكن للأعداء في هذا الظلم والعدوان والجرم الذي لا يرضاه المسلم لنفسه.