نحن على استعداد لتحمل المسؤولية
التربية: الحضانات من مهام «الشؤون الاجتماعية».. خريجات رياض الأطفال:
الخميس / 09 / ذو القعدة / 1435 هـ الخميس 04 سبتمبر 2014 18:40
سهى العرابي (الطائف )
معلمات وإداريات ومسؤولات التعليم يترقبن الموافقة على إنشاء حضانات لأطفالهن في المدارس ومركز الإشراف.. الأمر المقترح يتيح لهن متابعة أطفالهن والاطمئنان عليهن خصوصا من هم في سن شهر إلى خمس سنوات.. فالأمهات يخشين على صغارهن أثناء غيابهن في مقار أعمالهن ومدارسهن ويؤكدن على ضرورة سرعة افتتاح الحضانات في جميع المدارس بكل مراحلها حتى تؤدي الموظفة مهامها بعيدا عن الضغوط والمتاعب والقلق المستمر كما أن مقترحا كهذا من شأنه تشغيل آلاف الخريجات الجامعيات من أقسام رياض الأطفال والحضانة وفي البال قرار إلغاء إجازة الأمومة.
مها صالح تأمل في فتح دور للحضانة في كل مدرسة لتتمكن المعلمة و الموظفة من متابعة أطفالها والاطمئنان عليهم خصوصا بعد الوقائع التي تورطت فيها خادمات أثناء غياب الأمهات. وفي الطائف لا توجد أية حضانة كما تقول مها والموجودة حضانات أهلية بعيدة من مقار السكن والمأمول هو إنشاء الحضانات في محيط المدراس وقربها ( أطفالنا يعانون من الغربة طوال أيام الأسبوع .. أحيانا اضطر إلى تركهم عند والدتي وأستلمهم يوم الخميس لأعيدهم السبت )
ولا تختلف حالة المعلمة نجوى الحارثي عن سابقتها وتقول إنها بحثت عن حضانات مناسبة وهناك حاضنات محدودة لرياض أطفال يتم فيها استقبال الأطفال من عمر سنتين وللخروج من هذه المعضلة تقترح إنشاء دور حضانة حتى لو غرف في المدارس على أن يتم توظيف خريجات رياض الأطفال لأن المعلمات في أمس الحاجة لرعاية مواليدهن خاصة بعد إلغاء قرار إجازة رعاية المولود. وتضيف أنها في كل صباح تحمل أطفالها الثلاثة الذين لم يتجاوزوا الأربعة أعوام إلى منزل والدتها خوفا عليهم من جرائم العاملات المنزليات والمعاناة الحقيقية في فصل الشتاء وهي تنقل الصغار في البرد من منزل إلى آخر .
خديجة عاشت المعاناة منذ ولادتها لأول طفل ومازالت مستمرة حتى اليوم بسبب عدم توفر حضانات خاصة للأطفال من الشهرين في المدارس وتساءلت: أتعجب إلى متى ونحن نعيش معاناة نقل أطفالنا كل صباح من مكان إلى آخر وأخذهم بعد نهاية الدوام من منازل أهالينا؟ مازلنا نطالب وزارة التربية والتعليم بفتح دور حضانات داخل كل مدرسة بضوابط ورسوم معينة. وذكرت أن إحدى شقيقاتها صدر تعيينها في إحدى المناطق النائية، وأنها تترك أطفالها عند إحدى الجارات العربيات مقابل مبلغ مالي كل شهر فلو أوجدت هذه الحضانات لتوفرت الفرص الوظيفية لكل خريجات رياض الأطفال.
خريجات رياض الأطفال مر على تخرجهن أكثر من 13 عاما يعشن بلا وظائف والسبب كما يقلن (عدم الاحتياج) ولو تم فتح دور لحضانات الأطفال في المدارس والجامعات والإدارات النسائية لوجدت جميع الخريجات فرصا وظيفية وللأسف الوزارة غفلت عن الأمر وألغت القرار قبل تطبيقه وتقول خريجات ( نحن في أمس الحاجة إلى هذه الوظائف ولكن .. !)
في المقابل يرى مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله الزهراني أن فتح حضانات للأطفال في المدارس من مسؤوليات الشؤون الاجتماعية بعد أن تم إلغاء قرار فتح دور حضانات الأطفال عن طريق وزارة التربية والتعليم ليتم إسنادها للشؤون الاجتماعية، ومع ذلك فإن من مهام إدارة التربية والتعليم عمل المقابلات مع مؤسسي دور الحضانات، وكذلك العمل الإشرافي المستمر على الحضانات. وأكد الزهراني أنه يوجد أكثر من 68 روضة حكومية في محافظة الطائف والضواحي التابعة لها ويبلغ عدد الأطفال 5219 لعام 1434 ــ 1435هـ، حيث تستقبل الأطفال من 3 أعوام إلى ستة أعوام وفق مستويات، حيث يشمل المستوى الأول من 3 إلى 4 سنوات، و المستوى الثاني من 4 ــ 5 والمستوى الثالث من 5 إلى 6 كما يوجد في الطائف 17 روضة أهلية تضم أكثر من 1348 طفلا ولا توجد دور حضانات حكومية .
مها صالح تأمل في فتح دور للحضانة في كل مدرسة لتتمكن المعلمة و الموظفة من متابعة أطفالها والاطمئنان عليهم خصوصا بعد الوقائع التي تورطت فيها خادمات أثناء غياب الأمهات. وفي الطائف لا توجد أية حضانة كما تقول مها والموجودة حضانات أهلية بعيدة من مقار السكن والمأمول هو إنشاء الحضانات في محيط المدراس وقربها ( أطفالنا يعانون من الغربة طوال أيام الأسبوع .. أحيانا اضطر إلى تركهم عند والدتي وأستلمهم يوم الخميس لأعيدهم السبت )
ولا تختلف حالة المعلمة نجوى الحارثي عن سابقتها وتقول إنها بحثت عن حضانات مناسبة وهناك حاضنات محدودة لرياض أطفال يتم فيها استقبال الأطفال من عمر سنتين وللخروج من هذه المعضلة تقترح إنشاء دور حضانة حتى لو غرف في المدارس على أن يتم توظيف خريجات رياض الأطفال لأن المعلمات في أمس الحاجة لرعاية مواليدهن خاصة بعد إلغاء قرار إجازة رعاية المولود. وتضيف أنها في كل صباح تحمل أطفالها الثلاثة الذين لم يتجاوزوا الأربعة أعوام إلى منزل والدتها خوفا عليهم من جرائم العاملات المنزليات والمعاناة الحقيقية في فصل الشتاء وهي تنقل الصغار في البرد من منزل إلى آخر .
خديجة عاشت المعاناة منذ ولادتها لأول طفل ومازالت مستمرة حتى اليوم بسبب عدم توفر حضانات خاصة للأطفال من الشهرين في المدارس وتساءلت: أتعجب إلى متى ونحن نعيش معاناة نقل أطفالنا كل صباح من مكان إلى آخر وأخذهم بعد نهاية الدوام من منازل أهالينا؟ مازلنا نطالب وزارة التربية والتعليم بفتح دور حضانات داخل كل مدرسة بضوابط ورسوم معينة. وذكرت أن إحدى شقيقاتها صدر تعيينها في إحدى المناطق النائية، وأنها تترك أطفالها عند إحدى الجارات العربيات مقابل مبلغ مالي كل شهر فلو أوجدت هذه الحضانات لتوفرت الفرص الوظيفية لكل خريجات رياض الأطفال.
خريجات رياض الأطفال مر على تخرجهن أكثر من 13 عاما يعشن بلا وظائف والسبب كما يقلن (عدم الاحتياج) ولو تم فتح دور لحضانات الأطفال في المدارس والجامعات والإدارات النسائية لوجدت جميع الخريجات فرصا وظيفية وللأسف الوزارة غفلت عن الأمر وألغت القرار قبل تطبيقه وتقول خريجات ( نحن في أمس الحاجة إلى هذه الوظائف ولكن .. !)
في المقابل يرى مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله الزهراني أن فتح حضانات للأطفال في المدارس من مسؤوليات الشؤون الاجتماعية بعد أن تم إلغاء قرار فتح دور حضانات الأطفال عن طريق وزارة التربية والتعليم ليتم إسنادها للشؤون الاجتماعية، ومع ذلك فإن من مهام إدارة التربية والتعليم عمل المقابلات مع مؤسسي دور الحضانات، وكذلك العمل الإشرافي المستمر على الحضانات. وأكد الزهراني أنه يوجد أكثر من 68 روضة حكومية في محافظة الطائف والضواحي التابعة لها ويبلغ عدد الأطفال 5219 لعام 1434 ــ 1435هـ، حيث تستقبل الأطفال من 3 أعوام إلى ستة أعوام وفق مستويات، حيث يشمل المستوى الأول من 3 إلى 4 سنوات، و المستوى الثاني من 4 ــ 5 والمستوى الثالث من 5 إلى 6 كما يوجد في الطائف 17 روضة أهلية تضم أكثر من 1348 طفلا ولا توجد دور حضانات حكومية .