يترقب العديد من المواطنين في قلق حلول عيد الأضحى؛ خشية ارتفاع أسعار المواشي والأغنام مع قرب موسم الحج بسبب الإقبال الشديد عليها، حيث أصبح موسم الحج من أكثر المواسم زيادة في أسعار الأضاحي، مشيرين إلى أن ضعف الرقابة أدى إلى انتشار السوق السوداء والتلاعب بالأسعار في مختلف الأنواع، سواء الحري أو النجدي وغيرهما من الأنواع المعروفة، فيما بين باعة وتجار أن تضاعف أسعار الشعير واستيراد الأغنام من الخارج ضاعف الأسعار بصورة كبيرة.
وأشار المواطنان حمد النصر، ومسعد الجهني، إلى أن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل يسبب قلقا في كل موسم، ويبعث على التساؤل عن غياب الرقابة التام عن تلك الضواحي، التي تبيع الأضاحي والمواشي والأغنام في هذا الموسم، ما يضع الكثير من المواطنين في يأس جراء عدم شراء أضاحي العيد؛ بسبب ذلك الارتفاع الواضح في كل عام. فيما اقترح المواطنان نعيم الحسني، وموسى حكمي، وضع قائمة يتم فيها تثمين الأضاحي بحسب أعمارها؛ ما يخدم الكثير من محدودي الدخل في الشراء، ويضمن عدم التلاعب في الأسعار، مطالبين وزارة الزراعة بأن تكون المسؤولة عن تلك القائمة، مع محاسبة المخالف بعقوبات صارمة. من جهة أخرى، أوضح عدد من الباعة وأصحاب المواشي أن أسعار الشعير واستيراد أغنام من الخارج تسبب في زيادة الأسعار، مشيرين إلى أن الأسعار في هذا التوقيت تصل إلى أقصاها؛ نظرا لكون موسم عيد الأضحى من أهم وأكبر المواسم التي ينتظرونها.