اهتمام أوروبي كبير باستضافة المملكة للاجتماع الإقليمي ونتائجه المرتقبة
الخميس / 16 / ذو القعدة / 1435 هـ الخميس 11 سبتمبر 2014 19:21
عهود مكرم (بون)
اهتمت الأوساط الأوروبية بنتائج الاجتماع الإقليمي الذي استضافته المملكة العربية السعودية وحضره وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري بعد جولات مكوكية قام بها إلى الأردن والعراق قبل أن يحضر إلى جدة، مشيرة إلى أن محاربة «داعش» باتت تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي، وملفتة إلى جهود المملكة في توحيد الصفوف لمكافحة الإرهاب.
في هذا الإطار، أكد لـ«عكاظ» الخبير الأوروبي والمتخصص في ملف مكافحة الإرهاب ميخائيل برايدل، أن اجتماع جدة حرص على احتواء ملف إرهاب «داعش» من جميع النواحي بما فيها ملف التمويل فضلا عن ميزانية «داعش» التي تأتي انطلاقا من استيلاء هذه المجموعة الإرهابية على آبار بترول في شمال العراق وبيع النفط. وقال في تصريحات لـ«عكاظ»، إن ظهور تنظيم داعش وما تبعه من أعمال إجرامية شنيعة أدى إلى تغيير الموازين الدولية الأوروبية فيما يخص وضعية إيران لا سيما لدعمها سياسات تنطوي على تهميش السنة في العراق. وأوضح أن الجانب الأوروبي يتابع مدى التزام إيران بالمشاركة في التحالف الدولي الذي تطالب به الولايات المتحدة وتسانده القوى الإقليمية في المنطقة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن الدول الإقليمية سيكون عليها مسؤولية كبيرة داخل التحالف الدولي لمواجهة الفكر الجهادي والإرهابي الذي تنشره هذه العصابة. وشدد على الدور التركي في الائتلاف المرتقب، منوها بأن أنقرة دولة عضوة في حلف الأطلسي وعليها مسؤولية الأمر الذي يمهد للاستفادة من القاعدة الجوية التركية في أنجرليك لتسهيل الضربات الجوية المحتملة على مواقع «داعش» سواء في العراق أو في سوريا.
إلى ذلك، شدد الباحث والخبير في شؤون الشرق الأوسط ستيفان بوخن، على أهمية التحرك الإقليمي والدولي لمحاربة «داعش» وهو الأمر الذي يحقق الأمن والاستقرار في العراق وفي الشرق الأوسط ومنطقة الخليج على الأخص، مشيرا في تصريحات لـ«عكاظ» إلى الدور الهام للمملكة العربية السعودية وحرصها على استضافة الاجتماع الإقليمي لمكافحة الإرهاب ووقف التطرف الذي يسيء إلى الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. وأفاد أنه يؤيد مشروع قرار مجلس الأمن لتجريم تجنيد المسلمين الأجانب والأوروبيين والذين يغادرون بلادهم للاشتراك مع التنظيمات الإرهابية وعلى الأخص تنظيم «داعش»، مشيرا إلى أن ألمانيا باتت من الدول التي تعاني من خلفية عودة هؤلاء المجندين الذين يحاربون باسم الإسلام. وقال: إنه تابع اجتماع جدة وما ترتب عنه من قرارات ولاحظ أن مسألة تجنيد الأجانب هو أمر تعاني منه الدول الإقليمية أيضا، وأيد الجهود الرامية للتعامل من خلال برامج المناصحة في الدول العربية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام. وأوضح بوخن، أنه يؤيد القرارات التي اختتم بها اجتماع جدة لا سيما ما يتعلق بتجفيف منابع تمويل «داعش»، وأكد في نفس الوقت أن دعوة تركيا للمشاركة في اجتماع جدة ينقل بعد نظر السعودية لما ينبغي القيام به وللمسؤولية التي ينبغي أن تتحملها الدول الإقليمية في مواجهة تطرف وجرائم تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى. وشدد على التعاون في ملف الإرهاب والعمل على منع التفجيرات الإرهابية وتحقيق تعاون مثمر بين الدول.
في هذا الإطار، أكد لـ«عكاظ» الخبير الأوروبي والمتخصص في ملف مكافحة الإرهاب ميخائيل برايدل، أن اجتماع جدة حرص على احتواء ملف إرهاب «داعش» من جميع النواحي بما فيها ملف التمويل فضلا عن ميزانية «داعش» التي تأتي انطلاقا من استيلاء هذه المجموعة الإرهابية على آبار بترول في شمال العراق وبيع النفط. وقال في تصريحات لـ«عكاظ»، إن ظهور تنظيم داعش وما تبعه من أعمال إجرامية شنيعة أدى إلى تغيير الموازين الدولية الأوروبية فيما يخص وضعية إيران لا سيما لدعمها سياسات تنطوي على تهميش السنة في العراق. وأوضح أن الجانب الأوروبي يتابع مدى التزام إيران بالمشاركة في التحالف الدولي الذي تطالب به الولايات المتحدة وتسانده القوى الإقليمية في المنطقة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن الدول الإقليمية سيكون عليها مسؤولية كبيرة داخل التحالف الدولي لمواجهة الفكر الجهادي والإرهابي الذي تنشره هذه العصابة. وشدد على الدور التركي في الائتلاف المرتقب، منوها بأن أنقرة دولة عضوة في حلف الأطلسي وعليها مسؤولية الأمر الذي يمهد للاستفادة من القاعدة الجوية التركية في أنجرليك لتسهيل الضربات الجوية المحتملة على مواقع «داعش» سواء في العراق أو في سوريا.
إلى ذلك، شدد الباحث والخبير في شؤون الشرق الأوسط ستيفان بوخن، على أهمية التحرك الإقليمي والدولي لمحاربة «داعش» وهو الأمر الذي يحقق الأمن والاستقرار في العراق وفي الشرق الأوسط ومنطقة الخليج على الأخص، مشيرا في تصريحات لـ«عكاظ» إلى الدور الهام للمملكة العربية السعودية وحرصها على استضافة الاجتماع الإقليمي لمكافحة الإرهاب ووقف التطرف الذي يسيء إلى الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. وأفاد أنه يؤيد مشروع قرار مجلس الأمن لتجريم تجنيد المسلمين الأجانب والأوروبيين والذين يغادرون بلادهم للاشتراك مع التنظيمات الإرهابية وعلى الأخص تنظيم «داعش»، مشيرا إلى أن ألمانيا باتت من الدول التي تعاني من خلفية عودة هؤلاء المجندين الذين يحاربون باسم الإسلام. وقال: إنه تابع اجتماع جدة وما ترتب عنه من قرارات ولاحظ أن مسألة تجنيد الأجانب هو أمر تعاني منه الدول الإقليمية أيضا، وأيد الجهود الرامية للتعامل من خلال برامج المناصحة في الدول العربية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام. وأوضح بوخن، أنه يؤيد القرارات التي اختتم بها اجتماع جدة لا سيما ما يتعلق بتجفيف منابع تمويل «داعش»، وأكد في نفس الوقت أن دعوة تركيا للمشاركة في اجتماع جدة ينقل بعد نظر السعودية لما ينبغي القيام به وللمسؤولية التي ينبغي أن تتحملها الدول الإقليمية في مواجهة تطرف وجرائم تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى. وشدد على التعاون في ملف الإرهاب والعمل على منع التفجيرات الإرهابية وتحقيق تعاون مثمر بين الدول.