رجح وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، عقد لقاء بين الرئيس عباس وكيري الأسبوع الحالي، وذلك قبل توجه (أبو مازن) للأمم المتحدة قبل نهاية سبتمبر الحالي، وعرض مشروعه للسلام وإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية. وقال المالكي: إن اللقاء مع كيري سيعقد ضمن جولته الراهنة التي يزور خلالها عدة دول عربية، ومن المرجح أن يتم اللقاء في الأردن، وذلك بغرض بحث خطة الرئيس عباس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. من ناحية أخرى، كشفت مصادر فلسطينية، عن أن المشروع العربي الذي قدمته الأردن لا يزال الوحيد المطروح على طاولة مجلس الأمن فيما يتعلق بالتهدئة في غزة. وقالت المصادر: إن المشروع العربي ينتظر طلبا بالتصويت عليه أو إجراء تعديلات عليه. مشيرة إلى أن الدول العربية أبلغت المندوب الأمريكي صراحة بأن الإسرائيليين لم يقدروا أن يفرضوا رأيهم في مفاوضات القاهرة حتى يفرضوا شيئا في مجلس الأمن، في إشارة إلى ما تحاول إسرائيل فعله بالالتفاف على المشروع العربي. وعليه فالوضع الإجمالي في مجلس الأمن سوف يبقى على هذه الحالة لأن هناك قناة تفاوض موجودة في القاهرة وأن المجلس مؤيد للمبادرة المصرية حول مفاوضات التهدئة في غزة. وكشفت المصادر، عن أن المجموعة العربية لا تريد أن تطلب تصويتا على المشروع الأردني بحجة أنهم لا يريدون التسبب بإحراج للأمريكان من خلال استخدام الفيتو لذلك لن يصدر شيء عن مجلس الأمن بهذا الخصوص لأن هناك مفاوضات من المفترض أن تستكمل في القاهرة.