عروض دولية للتدخل البري .. وتأهب بريطاني لضرب داعش
تحرك أمريكي لتسليح الجيش الحر .. كيري:
الاثنين / 20 / ذو القعدة / 1435 هـ الاثنين 15 سبتمبر 2014 02:47
محمد المداح (واشنطن)، وكالات(عواصم)
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بعض الدول عرضت إرسال قوات برية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية والعراق، وذلك في إطار معونات تقدمها تلك الدول ضمن التحالف الدولي للقضاء على التنظيم الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وأوضح الوزير الأمريكي في تصريحات لشبكة CBS الإخبارية الأمريكية أذيعت أمس أنه متحمس للغاية من تعهدات دول منطقة الشرق الأوسط وحكومات أخرى بإرسال معونات عسكرية لمواجهة داعش وعرضها مشاركة قواتها في حرب برية، لكنه أشار إلى أن الإدارة الأمريكية لا تفكر بالتحرك ضد التنظيم المتشدد برا في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، دفع قتل الرهينة البريطاني ديفيد هينز بلاده إلى مقدمة الدول الراغبة في القضاء على تنظيم داعش، لكن مشاركة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تبدو حتى الآن حذرة وتدريجية وحتى ملتبسة.
وكانت الصدمة واضحة على كاميرون حين تحدث أمام الكاميرات تعليقا على قتل عامل الإغاثة الاسكتلندي ديفيد هينز الذي خطف في سورية في مارس (آذار) 2013.
وقال رئيس الوزراء: سنطارد المسؤولين ونحيلهم أمام القضاء مهما تطلب ذلك من وقت.
وأضاف أن «الولايات المتحدة تقوم بعمل عسكري مباشر. نحن ندعمها. لقد شاركت (مقاتلات) تورنادو بريطانية وطائرات استطلاع، ولكن من غير الوارد نشر قوات مقاتلة على الأرض» .
من جهة أخرى، قال كبير موظفي البيت الأبيض دينيس ماكدونو إنه سعيد بالتقدم الذي أحرز في مسألة الحصول على تفويض من الكونجرس يتيح للولايات المتحدة تدريب وتجهيز المعارضة السورية لقتال مسلحي تنظيم داعش.
وقال ماكدونو لبرنامج «فوكس نيوز صنداي»: نرى تقدما جيدا للغاية في الكونجرس، بما في ذلك في مجلس النواب تحت رئاسة (الجمهوري جون بينر) لضمان أن لدينا السلطة لتدريب وتجهيز المعارضين السوريين الذين يقاتلون داعش.
وأوضح الوزير الأمريكي في تصريحات لشبكة CBS الإخبارية الأمريكية أذيعت أمس أنه متحمس للغاية من تعهدات دول منطقة الشرق الأوسط وحكومات أخرى بإرسال معونات عسكرية لمواجهة داعش وعرضها مشاركة قواتها في حرب برية، لكنه أشار إلى أن الإدارة الأمريكية لا تفكر بالتحرك ضد التنظيم المتشدد برا في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، دفع قتل الرهينة البريطاني ديفيد هينز بلاده إلى مقدمة الدول الراغبة في القضاء على تنظيم داعش، لكن مشاركة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تبدو حتى الآن حذرة وتدريجية وحتى ملتبسة.
وكانت الصدمة واضحة على كاميرون حين تحدث أمام الكاميرات تعليقا على قتل عامل الإغاثة الاسكتلندي ديفيد هينز الذي خطف في سورية في مارس (آذار) 2013.
وقال رئيس الوزراء: سنطارد المسؤولين ونحيلهم أمام القضاء مهما تطلب ذلك من وقت.
وأضاف أن «الولايات المتحدة تقوم بعمل عسكري مباشر. نحن ندعمها. لقد شاركت (مقاتلات) تورنادو بريطانية وطائرات استطلاع، ولكن من غير الوارد نشر قوات مقاتلة على الأرض» .
من جهة أخرى، قال كبير موظفي البيت الأبيض دينيس ماكدونو إنه سعيد بالتقدم الذي أحرز في مسألة الحصول على تفويض من الكونجرس يتيح للولايات المتحدة تدريب وتجهيز المعارضة السورية لقتال مسلحي تنظيم داعش.
وقال ماكدونو لبرنامج «فوكس نيوز صنداي»: نرى تقدما جيدا للغاية في الكونجرس، بما في ذلك في مجلس النواب تحت رئاسة (الجمهوري جون بينر) لضمان أن لدينا السلطة لتدريب وتجهيز المعارضين السوريين الذين يقاتلون داعش.