ترشيح محمية فرسان لمنطقة تنمية سياحية وتراث عالمي
تأجيل أسبوع الحياة الفطرية لدواعي الإعداد
الاثنين / 14 / ربيع الأول / 1428 هـ الاثنين 02 أبريل 2007 19:29
عبدالرحمن شار (صبيا)
أرجع صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها اسباب تأجيل (أسبوع الحياة الفطرية) الذي كان مزمعا اقامته في نهاية شهر مارس الى رغبة الهيئة في الاعداد الجيد لضمان أكبر قدر من النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة،
ولفت الأمير بندر بن سعود بن محمد في حديث لـ “عكاظ” الى ان الاهداف المؤمل تحقيقها من خلال هذا الاسبوع هو تسليط الضوء على مفاهيم المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وتأكيد علاقتها الوثيقة بالتنمية المستدامة، والوصول الى أكبر نسبة من المواطنين في شرائح المجتمع المختلفة واقناعهم واستقطاب دعمهم ومؤازرتهم لجهود المحافظة على طريق تكريس مبدأ المشاركة الذاتية والتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية للحفاظ على التراث الفطري. وعن مشاركة المرأة في أنشطة الهيئة يضيف الأمير بندر بن سعود: المرأة نصف المجتمع وهي النصف الاساسي في المحافظة على البيئة الطبيعية في تربية النشء على ذلك، ومشاركتها اساسية في كافة الانشطة البيئية المختلفة ففي كل لجنة رئيسية أو فرعية لدينا هناك لجنة نسائية تشارك بقدراتها الابداعية والابتكارية في المناسبات البيئية.
وحول دور امارة جازان في المحافظة على مكتسبات الحياة الفطرية أكد أن جازان من المناطق البيئية وتعد محمية فرسان من أبرز المناطق المحمية والمرشحة للتنمية السياحية البيئية ولتكون تراثاً طبيعياً عالمياً حيث تقوم الهيئة العليا للسياحة والامارة والهيئة الوطنية بجهود مشتركة لتطوير الاحتفال بمهرجان اسماك الحريد ووضع خطة للسياحة البيئية في المحمية، مشيراً الى ان الهيئة قامت بالتعاون مع الامارة وهيئة تطوير وتعمير جبل فيفا بتنفيذ مشروع الحفاظ على اشجار اللبخ العملاقة وايضاً اعادة تأهيل أيكات اشجار الشورى والقندل التي تعرضت للتدهور والموت في الجزيرة بسبب منع المياه عنها بإنشاء جسر ترابي حيث تمت ازالة الجسر وانشاء مشتل وانبات الشتلات. وكشف سموه عن أمله في افتتاح مكتب للحياة الفطرية في امارة منطقة جازان لدعم العلاقات والتعاون والاشراف على أعمال الهيئة.
ولفت الأمير بندر بن سعود بن محمد في حديث لـ “عكاظ” الى ان الاهداف المؤمل تحقيقها من خلال هذا الاسبوع هو تسليط الضوء على مفاهيم المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وتأكيد علاقتها الوثيقة بالتنمية المستدامة، والوصول الى أكبر نسبة من المواطنين في شرائح المجتمع المختلفة واقناعهم واستقطاب دعمهم ومؤازرتهم لجهود المحافظة على طريق تكريس مبدأ المشاركة الذاتية والتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية للحفاظ على التراث الفطري. وعن مشاركة المرأة في أنشطة الهيئة يضيف الأمير بندر بن سعود: المرأة نصف المجتمع وهي النصف الاساسي في المحافظة على البيئة الطبيعية في تربية النشء على ذلك، ومشاركتها اساسية في كافة الانشطة البيئية المختلفة ففي كل لجنة رئيسية أو فرعية لدينا هناك لجنة نسائية تشارك بقدراتها الابداعية والابتكارية في المناسبات البيئية.
وحول دور امارة جازان في المحافظة على مكتسبات الحياة الفطرية أكد أن جازان من المناطق البيئية وتعد محمية فرسان من أبرز المناطق المحمية والمرشحة للتنمية السياحية البيئية ولتكون تراثاً طبيعياً عالمياً حيث تقوم الهيئة العليا للسياحة والامارة والهيئة الوطنية بجهود مشتركة لتطوير الاحتفال بمهرجان اسماك الحريد ووضع خطة للسياحة البيئية في المحمية، مشيراً الى ان الهيئة قامت بالتعاون مع الامارة وهيئة تطوير وتعمير جبل فيفا بتنفيذ مشروع الحفاظ على اشجار اللبخ العملاقة وايضاً اعادة تأهيل أيكات اشجار الشورى والقندل التي تعرضت للتدهور والموت في الجزيرة بسبب منع المياه عنها بإنشاء جسر ترابي حيث تمت ازالة الجسر وانشاء مشتل وانبات الشتلات. وكشف سموه عن أمله في افتتاح مكتب للحياة الفطرية في امارة منطقة جازان لدعم العلاقات والتعاون والاشراف على أعمال الهيئة.