نقص الكوادر وتأخر المراجعين يكدس مستشفيات الطائف

عبدالعزيز الحارثي (الطائف)

فندت الشؤون الصحية بالطائف الشكاوى والتكدس أمام بوابات العيادات الخارجية في مستشفيات الطائف، مشيرة إلى أنها تعمل ضمن معايير الوزارة في المواعيد، عدا التخصصات التي تشكو قلة الأطباء كالعيون والغدد.
وأكدت الصحة، على لسان المتحدث الرسمي سراج الحميدان، أنها تعمل جاهدة منذ فترة على إيجاد حلول لهذا التكدس، ومنها دعم المستشفيات الطرفية بزيارات لفريق من الأطباء الاستشاريين في عدة تخصصات ضمن برنامج زيارات الفريق الاستشاري، وهي: الجراحة والتخدير لعمل العمليات الجراحية، إضافة لتخصصات الباطنية، الأطفال، والنساء والولادة، وسيتم إضافة تخصصات أخرى مستقبلا، حيث تهدف هذه الزيارات إلى الكشف على الحالات ومتابعتها في المستشفيات الطرفية لتخفيف العبء على المرضى ولتقليل قوائم الانتظار.
وأشار الحميدان إلى أنه على مستوى المستشفيات داخل مدينة الطائف (مستشفى الملك عبدالعزيز ــ مستشفى الملك فيصل)، فإن المواعيد في أغلب العيادات والتخصصات ضمن معايير الوزارة (أقل من 4 أسابيع للحالات غير الطارئة)، عدا بعض التخصصات الفرعية، والتي تشكو من قلة عدد الأطباء، الأمر الذي يؤدي لطول المواعيد؛ مثل: العيون ــ الغدد ــ العصبية، وسيتم حلها من خلال زيادة عدد الأطباء من التعاقدات الجديدة وزيادة عدد العيادات.
وبين الحميدان أن الانتظار أمام العيادات وتأخر الدخول هو في الغالب بسبب عدم التزام بعض المراجعين بوقت المراجعة المحدد، حيث قد يحضر المريض قبل الموعد أو بعده، ما يؤدي إلى وجود عدد من المراجعين في الوقت نفسه، وبالتالي طول انتظارهم.
وأضاف الحميدان أن الصحة افتتحت عيادات (Urgent Care Clinic) لمناظرة الحالات غير الطارئة في الفترة المسائية لتخفيف الضغط على أقسام الطوارئ، كما يوجد عيادات للكشف الأولي في العيادات الخارجية للمراجعين دون مواعيد أو المراجعين الجدد، حيث يتم تقييم الحالة وعمل الفحوصات اللازمة ثم تحويلها، إما للطوارئ للحالات المستعجلة، أو إلى قسم المواعيد لعمل موعد للعيادة المختصة، وبالتالي يكون قد تم جرى عمل كشف أولي للمريض.