مستشار الصحة: لا وجود لـ«إيبولا» في مناطق المسلمين بنيجيريا
حواجز طبية لفلترة الحجاج قبل الصعود إلى الطائرة
الأحد / 26 / ذو القعدة / 1435 هـ الاحد 21 سبتمبر 2014 19:16
حسين هزازي (جدة)
أبلغت وزارة الصحة رسميا بعثات الحج، بالمخاطر التي قد تواجه الصحة العامة خلال حج هذا العام، والتحضيرات التي يجب أن تقوم بها الدول في المطارات والموانئ قبل مغادرة رعاياها للحج، وناقشت آليات تبادل المعلومات الصحية بين الدول المشاركة والخطط والإجراءات الخاصة بالتقارير المتبعة في الوزارة بالمملكة لوقاية الحجاج من مرض كورونا، وأساليب وطرق التنسيق والمتابعة بين الوزارة والبعثات الطبية، وتبادل المعلومات حول الفحوصات الطبية والحيلولة دون انتشار مرض إيبولا الفيروسي خلال الموسم.
وقال لـ«عكاظ» مستشار وزير الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز السعيد، إن الإجراءات الوقائية تتبعها الوزارة للحفاظ على سلامة الحجاج، وبدأنا بالتنسيق مع الدول التي يوجد فيها حالات لـ«إيبولا» للاطلاع على الاشتراطات الصحية المعمول بها حتى يتم سرعة التعامل مع الحالات التي يمكن اكتشافها خلال الموسم.
وأضاف أن هناك ثلاث دول فقط تم منع قدوم الحجاج منها، وهي الدول المسجلة وبائيا من منظمة الصحة العالمية، وهناك دول مثل نيجيريا لا توجد أدلة كافية لانتشار الفيروس بها ولكن هناك حالات معزولة، وبالتالي كان عدم منعهم من الحج قرارا صائبا، حيث يفد منها 76 ألف حاج خصوصا أن المناطق المصابة ليست للمسلمين.
وأوضح أن وزارة الصحة على أهبة الاستعداد حيث بدأت بالتنسيق مع السلطات النيجيرية بوضع حواجز داخل نيجريا تتولى مسؤوليتها منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى لفلترة الحجاج قبل الصعود إلى الطائرة وفي حال الاشتباه في أي حالة بعد صعود الطائرة يقوم الطاقم الطبي بإبلاغ السلطات السعودية، ولدينا كذلك فريق استجابة سريعة لأي حالة حسب خطط مدروسة، وبمجرد وصولهم إلى المملكة يقوم الحجاج بتعبئة بطاقات صحية بتم مراجعتها ثم يسمح بخروج الراكب بعد ذلك.
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة الدكتور حسن البشري، إن تنظيم حركة التنقل بين الحجاج ودراسة نوعية القادمين والدول القادمين منها والاختلاط في هذه الفترة لا بد أن يكون وفق طرق مدروسة، كما أن هناك جهودا مقدرة تقوم بها المملكة، ابتداء من الاشتراطات الصحية وتوفير المناخ المناسب وتوفير العلاج والتشخيص بالمجان للحجاج، وكذلك يجب توعية الحاج القادم إلى المملكة قبل قدومه، فكثير من الدول تركز على المحاضرات والدورات الدينية فقط بل إن بعض الحجاج قادمون وفي نيتهم الوفاة بالمشاعر المقدسة، لذلك كان واجبا توعية هذه الدول عن الاشتراطات الصحية وإعطاؤها مجالا كافيا في التوعية.
وأضاف أن الاشتراطات الصحية التي طالبت بها المملكة ووزعتها على جميع الدول، لا بد أن نقوم بإيصالها لمنسوبي البعثات ونقدم لهم ما نفعله صحيا وما يجب عليهم أن يقوموا به خلال موسم الحج، كما أن أول نقطة للتعامل مع الحالات المشتبهة هي البعثات الطبية وبالتالي يجب توعيتهم عن كيفية التعامل والإبلاغ والاكتشاف حتى يسهل التعامل معها.
وبين أن مرض إيبولا لا يمثل تهديدا للمملكة لأنه موجود في دول ممنوعة من الحج (ليبيريا وغينيا وسيراليون)، وهو لا ينتقل بالهواء أو الأكل أو النقل بل بالإفرازات لذلك لن يشكل خطرا على الحج والحجاج، أما نيجيريا فالمرض موجود بين المسيحيين فقط وليس المسلمين ومرتبط بحالات معينة ويتم التواصل اليومي معهم حيث تمت إقامة خمس نقاط للتنسيق مع وزارة الصحة السعودية للمتابعة الدقيقة.
وقال وكيل وزير الصحة للطب الوقائي الدكتور عبدالله عسيري، إننا نواجه هذا العام مشكلة إيبولا في أفريقيا، فيما لاتزال مشكلة كورونا قائمة وهما التحديان الأبزر هذا العام، وجميع الاشتراطات الصحية المعروفة نتعامل معها سنويا، إضافة إلى اشتراطات «إيبولا» لأنه لا يوجد لقاح وبالتالي كل الجهود تركز على الاكتشاف المبكر للحالة.
وبين أن المصدر المكتشف لفيروس «كورونا» حتى الآن هو الجمال وقد لا تكون المصدر الوحيد، ومع وجود الرابط بين الجمال والإنسان فالمرض سوق يستمر والجهود المبذولة منعت انتشاره داخل المنشآت الصحية، وهناك حالات أخرى غير مرتبطة بالحيوانات وليس لها مصدر معروف، وجهود الصحة للبحث عن اللقاح قائمة.
بدوره قال رئيس الهيئة التنسيقية ورئيس مطوفي حجاج الدول الأفريقية عبدالواحد برهان، أن 50 ألف حاج نيجيري وصلوا إلى المملكة وموزعين بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وقد خضعوا لخطوات احترازية وضعتها وزارة الصحة للحفاظ على سلامة الحجاج.
وأضاف أن الإصابات بفيروس «إيبولا» في نيجيريا محدودة ولم تسجل أي إصابات جديدة خلال الفترة الماضية وهي في مدينة وحدة فقط.
وقال مساعد المدير العام في منطقة مكة المكرمة للصحة العامة ورئيس الطب الوقائي الدكتور عبدالحفيظ تركساتي، أن الاشتراطات الصحية أرسلت للجميع سفارات الدول في المملكة منذ شهر جمادى الأولى الماضي مع متطلبات الحج والتطعيمات والحمى الشوكية وشلل الأطفال، وشكلنا فريقا وقائيا متحركا في منطقة مكة المكرمة قوامه 106 أشخاص، وذلك بالتنسيق مع البعثات الطبية ومؤسسات الطوافة، وهناك فرق خاصة تمر على مساكن الحجاج خاصة مع وجود فيروس إيبولا هذا العام، ووضعنا الكثير من الدول تحت مجهر خاص، وفي حال ظهور حالات مشتبهة يتم سحبها مباشرة.
وقال لـ«عكاظ» مستشار وزير الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز السعيد، إن الإجراءات الوقائية تتبعها الوزارة للحفاظ على سلامة الحجاج، وبدأنا بالتنسيق مع الدول التي يوجد فيها حالات لـ«إيبولا» للاطلاع على الاشتراطات الصحية المعمول بها حتى يتم سرعة التعامل مع الحالات التي يمكن اكتشافها خلال الموسم.
وأضاف أن هناك ثلاث دول فقط تم منع قدوم الحجاج منها، وهي الدول المسجلة وبائيا من منظمة الصحة العالمية، وهناك دول مثل نيجيريا لا توجد أدلة كافية لانتشار الفيروس بها ولكن هناك حالات معزولة، وبالتالي كان عدم منعهم من الحج قرارا صائبا، حيث يفد منها 76 ألف حاج خصوصا أن المناطق المصابة ليست للمسلمين.
وأوضح أن وزارة الصحة على أهبة الاستعداد حيث بدأت بالتنسيق مع السلطات النيجيرية بوضع حواجز داخل نيجريا تتولى مسؤوليتها منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى لفلترة الحجاج قبل الصعود إلى الطائرة وفي حال الاشتباه في أي حالة بعد صعود الطائرة يقوم الطاقم الطبي بإبلاغ السلطات السعودية، ولدينا كذلك فريق استجابة سريعة لأي حالة حسب خطط مدروسة، وبمجرد وصولهم إلى المملكة يقوم الحجاج بتعبئة بطاقات صحية بتم مراجعتها ثم يسمح بخروج الراكب بعد ذلك.
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة الدكتور حسن البشري، إن تنظيم حركة التنقل بين الحجاج ودراسة نوعية القادمين والدول القادمين منها والاختلاط في هذه الفترة لا بد أن يكون وفق طرق مدروسة، كما أن هناك جهودا مقدرة تقوم بها المملكة، ابتداء من الاشتراطات الصحية وتوفير المناخ المناسب وتوفير العلاج والتشخيص بالمجان للحجاج، وكذلك يجب توعية الحاج القادم إلى المملكة قبل قدومه، فكثير من الدول تركز على المحاضرات والدورات الدينية فقط بل إن بعض الحجاج قادمون وفي نيتهم الوفاة بالمشاعر المقدسة، لذلك كان واجبا توعية هذه الدول عن الاشتراطات الصحية وإعطاؤها مجالا كافيا في التوعية.
وأضاف أن الاشتراطات الصحية التي طالبت بها المملكة ووزعتها على جميع الدول، لا بد أن نقوم بإيصالها لمنسوبي البعثات ونقدم لهم ما نفعله صحيا وما يجب عليهم أن يقوموا به خلال موسم الحج، كما أن أول نقطة للتعامل مع الحالات المشتبهة هي البعثات الطبية وبالتالي يجب توعيتهم عن كيفية التعامل والإبلاغ والاكتشاف حتى يسهل التعامل معها.
وبين أن مرض إيبولا لا يمثل تهديدا للمملكة لأنه موجود في دول ممنوعة من الحج (ليبيريا وغينيا وسيراليون)، وهو لا ينتقل بالهواء أو الأكل أو النقل بل بالإفرازات لذلك لن يشكل خطرا على الحج والحجاج، أما نيجيريا فالمرض موجود بين المسيحيين فقط وليس المسلمين ومرتبط بحالات معينة ويتم التواصل اليومي معهم حيث تمت إقامة خمس نقاط للتنسيق مع وزارة الصحة السعودية للمتابعة الدقيقة.
وقال وكيل وزير الصحة للطب الوقائي الدكتور عبدالله عسيري، إننا نواجه هذا العام مشكلة إيبولا في أفريقيا، فيما لاتزال مشكلة كورونا قائمة وهما التحديان الأبزر هذا العام، وجميع الاشتراطات الصحية المعروفة نتعامل معها سنويا، إضافة إلى اشتراطات «إيبولا» لأنه لا يوجد لقاح وبالتالي كل الجهود تركز على الاكتشاف المبكر للحالة.
وبين أن المصدر المكتشف لفيروس «كورونا» حتى الآن هو الجمال وقد لا تكون المصدر الوحيد، ومع وجود الرابط بين الجمال والإنسان فالمرض سوق يستمر والجهود المبذولة منعت انتشاره داخل المنشآت الصحية، وهناك حالات أخرى غير مرتبطة بالحيوانات وليس لها مصدر معروف، وجهود الصحة للبحث عن اللقاح قائمة.
بدوره قال رئيس الهيئة التنسيقية ورئيس مطوفي حجاج الدول الأفريقية عبدالواحد برهان، أن 50 ألف حاج نيجيري وصلوا إلى المملكة وموزعين بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وقد خضعوا لخطوات احترازية وضعتها وزارة الصحة للحفاظ على سلامة الحجاج.
وأضاف أن الإصابات بفيروس «إيبولا» في نيجيريا محدودة ولم تسجل أي إصابات جديدة خلال الفترة الماضية وهي في مدينة وحدة فقط.
وقال مساعد المدير العام في منطقة مكة المكرمة للصحة العامة ورئيس الطب الوقائي الدكتور عبدالحفيظ تركساتي، أن الاشتراطات الصحية أرسلت للجميع سفارات الدول في المملكة منذ شهر جمادى الأولى الماضي مع متطلبات الحج والتطعيمات والحمى الشوكية وشلل الأطفال، وشكلنا فريقا وقائيا متحركا في منطقة مكة المكرمة قوامه 106 أشخاص، وذلك بالتنسيق مع البعثات الطبية ومؤسسات الطوافة، وهناك فرق خاصة تمر على مساكن الحجاج خاصة مع وجود فيروس إيبولا هذا العام، ووضعنا الكثير من الدول تحت مجهر خاص، وفي حال ظهور حالات مشتبهة يتم سحبها مباشرة.