المواطنة أفعال عظيمة
الأحد / 26 / ذو القعدة / 1435 هـ الاحد 21 سبتمبر 2014 19:16
منصور الطبيقي
يتذكر المواطنون بالغد يوم توحيد الوطن العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه، وحالة الشتات والفرقة والفقر وانعدام الأمن التي كانت أبرز مكونات المجتمع قبل هذا الاجتماع على راية التوحيد، إلى حالنا اليوم بما أفاء الله علينا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فلله الحمد كثيرا من قبل ومن بعد.
قد يتخيل بعض النشء الصغير أن الاحتفال باليوم الوطني هو في الخروج في الطرقات ورفع الأعلام فقط، وبعضهم يأخذه الحماس ويجمح إلى أفعال قد تكون خطيرة وتؤثر على مكتسبات الوطن، تلك الأعمال تناولها الإعلام في السنوات الأخيرة بكثير من النقد الإيجابي، حتى ارتفع مستوى الوعي لدى الشباب وأدركوا أهمية هذا اليوم الذي يوحدنا ولا يفرقنا ويضمنا إلى أحضان الوطن المعطاء الذي لم يبخل علينا بالغالي والنفيس.
المواطنة الحقة هي في بلورة هذا الشعور الإيجابي والحب الحقيقي في قلب كل مواطن منا إلى أفعال عظيمة تخدم الوطن وتعلي شأنه، وهذا ما يقوم به رجال ونساء منا في كل المواقع الوظيفية التي ائتمنوا عليها، فهؤلاء رجال القوات المسلحة السعودية الباسلة والقوات الأمنية بكافة أفرعها يقفون سدا منيعا وحصنا حصينا لحماية الوطن والذود عن ترابه الطاهر برا وبحرا وجوا، يحرسون الوطن بأعين لن تمسها النار ــ بإذن الله، ويقدمون دماءهم الغالية رخيصة في سبيل الله ودفاعا عن مقدساتهم وصونا لأرض آبائهم وأجدادهم لا يخشون إلا الله، ويرون الأمم من حولهم تتقاذفهم أمواج الاقتتال والتناحر والبغض والكراهية ولا يزيدهم ذلك إلا إصرارا وثباتا أن يحموا بلادهم ومواطنيهم بأرواحهم وبكل ما أوتوا من قوة.
تسلل إلى بلادنا فيروس كورونا الغامض يقتل ويصيب العشرات، وتجد الكوادر الطبية والفئات المساندة يتصدون بكل شجاعة واقتدار ــ بفضل الله ــ لهذا الفيروس، يصاب منهم من يصاب وينتقل إلى رحمة الله منهم أعزاء وعزيزات، لم يهنوا ولم ييأسوا، بل كانوا أكثر إصرارا لمحاربة هذا المرض الغريب حتى من الله علينا بتحجيمه. يقدم إلى وطننا مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام، وفي ظل حالة الاستنفار العالمي من مرض إيبولا الذي قتل المئات في أفريقيا، تجد كوادرنا الصحية على أهبة الاستعداد يترصدون لهذا المرض وغيره من الأمراض الوبائية بكل اقتدار وتفانٍ من شهور عدة، يقدمون الخدمات الصحية على أعلى مستوى يشهد لها العالم بالتفوق والتميز في طب الحشود، حيث أصبحنا مرجعا عالميا في هذا المجال.
هذه الأعمال العظيمة وغيرها الكثير الكثير هي من تزيد تعلق الفرد بوطنه، فهو يفخر ويباهي العالم فيما يقدمه وطنه العظيم ورجاله ونساؤه من خدمات إنسانية جليلة ومساعدتهم في استتباب الأمن في المنطقة وفي العالم ككل، ومحاربتهم للإرهاب البغيض والمقيت، وإبراز الإسلام السمح المعتدل الذي اجتاح دول العالم لا بالسيف وقطع الرؤوس، إنما بالعدل والمعاملة الصادقة والحكمة والموعظة الحسنة.
أتمنى أن تعرض كافة وسائل الإعلام السعودي في ذكرى اليوم الوطني مشاهدات حية لما يقدمه أبطال حرس الحدود السعودية في كل بقاع الوطن العظيم، وما يقدمه موظفو القطاعات الصحية في المشاعر والحدود من خدمات رائعة وجليلة، حتى يراها أبناؤنا وبناتنا وترسخ في أذهانهم هذه الأعمال الوطنية الجليلة.
حفظ الله بلادنا وقادتنا من كل شر، وحفظ الله مواطنينا الأوفياء، ورد كيد الأعداء والأشرار إلى نحورهم.
قد يتخيل بعض النشء الصغير أن الاحتفال باليوم الوطني هو في الخروج في الطرقات ورفع الأعلام فقط، وبعضهم يأخذه الحماس ويجمح إلى أفعال قد تكون خطيرة وتؤثر على مكتسبات الوطن، تلك الأعمال تناولها الإعلام في السنوات الأخيرة بكثير من النقد الإيجابي، حتى ارتفع مستوى الوعي لدى الشباب وأدركوا أهمية هذا اليوم الذي يوحدنا ولا يفرقنا ويضمنا إلى أحضان الوطن المعطاء الذي لم يبخل علينا بالغالي والنفيس.
المواطنة الحقة هي في بلورة هذا الشعور الإيجابي والحب الحقيقي في قلب كل مواطن منا إلى أفعال عظيمة تخدم الوطن وتعلي شأنه، وهذا ما يقوم به رجال ونساء منا في كل المواقع الوظيفية التي ائتمنوا عليها، فهؤلاء رجال القوات المسلحة السعودية الباسلة والقوات الأمنية بكافة أفرعها يقفون سدا منيعا وحصنا حصينا لحماية الوطن والذود عن ترابه الطاهر برا وبحرا وجوا، يحرسون الوطن بأعين لن تمسها النار ــ بإذن الله، ويقدمون دماءهم الغالية رخيصة في سبيل الله ودفاعا عن مقدساتهم وصونا لأرض آبائهم وأجدادهم لا يخشون إلا الله، ويرون الأمم من حولهم تتقاذفهم أمواج الاقتتال والتناحر والبغض والكراهية ولا يزيدهم ذلك إلا إصرارا وثباتا أن يحموا بلادهم ومواطنيهم بأرواحهم وبكل ما أوتوا من قوة.
تسلل إلى بلادنا فيروس كورونا الغامض يقتل ويصيب العشرات، وتجد الكوادر الطبية والفئات المساندة يتصدون بكل شجاعة واقتدار ــ بفضل الله ــ لهذا الفيروس، يصاب منهم من يصاب وينتقل إلى رحمة الله منهم أعزاء وعزيزات، لم يهنوا ولم ييأسوا، بل كانوا أكثر إصرارا لمحاربة هذا المرض الغريب حتى من الله علينا بتحجيمه. يقدم إلى وطننا مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام، وفي ظل حالة الاستنفار العالمي من مرض إيبولا الذي قتل المئات في أفريقيا، تجد كوادرنا الصحية على أهبة الاستعداد يترصدون لهذا المرض وغيره من الأمراض الوبائية بكل اقتدار وتفانٍ من شهور عدة، يقدمون الخدمات الصحية على أعلى مستوى يشهد لها العالم بالتفوق والتميز في طب الحشود، حيث أصبحنا مرجعا عالميا في هذا المجال.
هذه الأعمال العظيمة وغيرها الكثير الكثير هي من تزيد تعلق الفرد بوطنه، فهو يفخر ويباهي العالم فيما يقدمه وطنه العظيم ورجاله ونساؤه من خدمات إنسانية جليلة ومساعدتهم في استتباب الأمن في المنطقة وفي العالم ككل، ومحاربتهم للإرهاب البغيض والمقيت، وإبراز الإسلام السمح المعتدل الذي اجتاح دول العالم لا بالسيف وقطع الرؤوس، إنما بالعدل والمعاملة الصادقة والحكمة والموعظة الحسنة.
أتمنى أن تعرض كافة وسائل الإعلام السعودي في ذكرى اليوم الوطني مشاهدات حية لما يقدمه أبطال حرس الحدود السعودية في كل بقاع الوطن العظيم، وما يقدمه موظفو القطاعات الصحية في المشاعر والحدود من خدمات رائعة وجليلة، حتى يراها أبناؤنا وبناتنا وترسخ في أذهانهم هذه الأعمال الوطنية الجليلة.
حفظ الله بلادنا وقادتنا من كل شر، وحفظ الله مواطنينا الأوفياء، ورد كيد الأعداء والأشرار إلى نحورهم.