غارات التحالف تدكّ معاقل الإرهابيين في سوريا
أوباما : لن نتساهل مع الملاذات الآمنة للمتطرفين
الأربعاء / 29 / ذو القعدة / 1435 هـ الأربعاء 24 سبتمبر 2014 03:11
وكالات (عواصم)
أطلق التحالف الدولي عملياته العسكرية ضد مواقع تنظيمي داعش والنصرة ومجموعة خرسان في سوريا، واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشاركة دول عربية في الغارات الجوية على تنظيم داعش تظهر أن الولايات المتحدة ليست وحدها في محاربة هذا التنظيم المتطرف.
وقال أوباما في كلمة القاها بحديقة البيت الأبيض قبل توجهه الى نيويورك أمس، ان قوة هذا التحالف تجعل من الواضح للعالم ان هذه ليست معركة أمريكا وحدها، وأضاف الأهم من ذلك هو أن شعوب وحكومات الشرق الاوسط ترفض تنظيم داعش وتدافع عن السلام والامن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم، وتابع يجب أن يكون واضحا لأي شخص يخطط ضد أمريكا ويحاول أن يلحق الأذى بالأمريكيين أننا لن نتساهل مع الملاذات الآمنة للارهابيين الذين يهددون شعبنا، وقال ستكون امامنا تحديات، ولكننا سنفعل كل ما هو ضروري لمحاربة هذه المجموعة الارهابية من أجل أمن بلادنا والمنطقة والعالم بأكمله، وأشار الى أن العمليات العسكرية ستستغرق وقتا. وأبلغ أوباما الكونجرس الأمريكي في رسالة بأنه من المتعذر تحديد مدة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق. وأظهرت التقييمات الأولية لوزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا في ساعة متأخرة البارحة الأولى كانت ناجحة للغاية حسب ما صرح به المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، مشيرا الى أن هذه الضربات مجرد بداية لجهود التحالف الرامية لإضعاف تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة وستتواصل، وأوضح كيربي أن التحالف أطلق أكثر من 160 صاروخا وقنبلة في الضربات الجوية.
بينما أفاد مدير العمليات لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال وليام مايفيل بأنه تم إطلاق أكثر من 40 صاروخ توماهوك، وغالبيتها كانت ضد مجموعة خرسان المنتمية لتنظيم القاعدة، لافتا الى أن تقارير استخباراتية أشارت الى أن هذه المجموعة كانت في المراحل الأخيرة من التخطيط لتنفيذ هجمات كبيرة ضد اهداف غربية وربما اراضي الولايات المتحدة. واستخدم الجيش الأمريكي طائرة الشبح اف ــ 22 رابتور الجديدة في أول مرة تستخدم في عمليات قتالية. واعلنت القيادة الامريكية الوسطى ان المقاتلات الأمريكية شنت ثماني غارات جوية ضد اهداف لمجموعة خرسان غرب حلب. واستهدفت الغارات معسكرات تدريب تابعة للتنظيم وموقعا لصناعة الذخائر، ومبنى اتصالات، ومركزا للقيادة والتحكم.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي ان الولايات المتحدة لم تبلغ النظام السوري مسبقا بشن الهجمات الجوية. وقالت لم نطلب اذنا من النظام، ولم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية، ولم نقدم تبليغا مسبقا للسوريين على مستوى عسكري، ولم نعط اي مؤشر عن توقيتنا لضرب اهداف محددة.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تركيا تعهدت بالمشاركة في التحالف الدولي، وقال في منتدى عالمي لمكافحة الارهاب عقب اجتماعه مع مسؤولين اتراك إن تركيا هي جزء اكيد من هذا التحالف، وستشارك بشكل كبير على جبهات هذه الجهود.
وأعلنت مملكة البحرين أن تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والقوات الصديقة قامت في الساعات الأولى من صباح أمس بضرب وتدمير عدد من المواقع والأهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الإقليمي والسلام الدولي.
كما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أن قواتها الجوية شنت أولى ضرباتها ضد أهداف تنظيم داعش بالتنسيق مع القوات المشاركة في الجهود الدولية ضد داعش.
وكذلك اعلنت القوات المسلحة الاردنية عن مشاركتها في الهجمات الجوية على مواقع المتطرفين في سوريا، وذكرت في بيان أن تشكيلات من طائرات سلاح الجو الأردني دمرت عددا من الاهداف التي تعود لبعض الجماعات الإرهابية والتي دأبت على ارسال بعض عناصرها الارهابية لتنفيذ اعمال تخريبية داخل الاردن.
وقال أوباما في كلمة القاها بحديقة البيت الأبيض قبل توجهه الى نيويورك أمس، ان قوة هذا التحالف تجعل من الواضح للعالم ان هذه ليست معركة أمريكا وحدها، وأضاف الأهم من ذلك هو أن شعوب وحكومات الشرق الاوسط ترفض تنظيم داعش وتدافع عن السلام والامن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم، وتابع يجب أن يكون واضحا لأي شخص يخطط ضد أمريكا ويحاول أن يلحق الأذى بالأمريكيين أننا لن نتساهل مع الملاذات الآمنة للارهابيين الذين يهددون شعبنا، وقال ستكون امامنا تحديات، ولكننا سنفعل كل ما هو ضروري لمحاربة هذه المجموعة الارهابية من أجل أمن بلادنا والمنطقة والعالم بأكمله، وأشار الى أن العمليات العسكرية ستستغرق وقتا. وأبلغ أوباما الكونجرس الأمريكي في رسالة بأنه من المتعذر تحديد مدة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق. وأظهرت التقييمات الأولية لوزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا في ساعة متأخرة البارحة الأولى كانت ناجحة للغاية حسب ما صرح به المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، مشيرا الى أن هذه الضربات مجرد بداية لجهود التحالف الرامية لإضعاف تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة وستتواصل، وأوضح كيربي أن التحالف أطلق أكثر من 160 صاروخا وقنبلة في الضربات الجوية.
بينما أفاد مدير العمليات لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال وليام مايفيل بأنه تم إطلاق أكثر من 40 صاروخ توماهوك، وغالبيتها كانت ضد مجموعة خرسان المنتمية لتنظيم القاعدة، لافتا الى أن تقارير استخباراتية أشارت الى أن هذه المجموعة كانت في المراحل الأخيرة من التخطيط لتنفيذ هجمات كبيرة ضد اهداف غربية وربما اراضي الولايات المتحدة. واستخدم الجيش الأمريكي طائرة الشبح اف ــ 22 رابتور الجديدة في أول مرة تستخدم في عمليات قتالية. واعلنت القيادة الامريكية الوسطى ان المقاتلات الأمريكية شنت ثماني غارات جوية ضد اهداف لمجموعة خرسان غرب حلب. واستهدفت الغارات معسكرات تدريب تابعة للتنظيم وموقعا لصناعة الذخائر، ومبنى اتصالات، ومركزا للقيادة والتحكم.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي ان الولايات المتحدة لم تبلغ النظام السوري مسبقا بشن الهجمات الجوية. وقالت لم نطلب اذنا من النظام، ولم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية، ولم نقدم تبليغا مسبقا للسوريين على مستوى عسكري، ولم نعط اي مؤشر عن توقيتنا لضرب اهداف محددة.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تركيا تعهدت بالمشاركة في التحالف الدولي، وقال في منتدى عالمي لمكافحة الارهاب عقب اجتماعه مع مسؤولين اتراك إن تركيا هي جزء اكيد من هذا التحالف، وستشارك بشكل كبير على جبهات هذه الجهود.
وأعلنت مملكة البحرين أن تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والقوات الصديقة قامت في الساعات الأولى من صباح أمس بضرب وتدمير عدد من المواقع والأهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الإقليمي والسلام الدولي.
كما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أن قواتها الجوية شنت أولى ضرباتها ضد أهداف تنظيم داعش بالتنسيق مع القوات المشاركة في الجهود الدولية ضد داعش.
وكذلك اعلنت القوات المسلحة الاردنية عن مشاركتها في الهجمات الجوية على مواقع المتطرفين في سوريا، وذكرت في بيان أن تشكيلات من طائرات سلاح الجو الأردني دمرت عددا من الاهداف التي تعود لبعض الجماعات الإرهابية والتي دأبت على ارسال بعض عناصرها الارهابية لتنفيذ اعمال تخريبية داخل الاردن.