مساجد قرى جبال آل يحيى لا يراها أحد
صمدت بالتبرعات رغم غياب وزارة الشؤون الإسلامية
الأحد / 04 / ذو الحجة / 1435 هـ الاحد 28 سبتمبر 2014 19:20
محمد مكي (صبيا)
يكشف مظهر مساجد جبال آل يحيى، في بني مالك، حالة الإهمال التي تعاني منها، وغياب فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان، عن متابعة تلك المواقع، من حيث الصيانة والتجهيز وترميم ونظافة السجاد واستبدال ما تلف منها مرورا بسوء نظافة دورات المياه وحاجتها للصيانة وتعطل أجهزة التكييف. وأكد المصلون أنهم يضطرون دائما لجمع الأموال والتبرعات لاستكمال متطلبات المساجد، وإصلاح الأعطال التي لحقت بها وصيانة دورات المياه فيه بشكل يجعلها صالحة للاستخدام، الأمر الذي جعل فاعلي الخير من جماعة المسجد أو الأهالي هم المهتمون بالفعل بالمساجد، حيث ينفق هؤلاء ما تجود به أنفسهم من أموال من أجل توفير كل ما يحتاجه المسجد، سواء من أمور بسيطة أو حتى تلك التي تكلفهم أموالا كبيرة، حيث إن البعض منهم يتولى صيانة المسجد بالكامل على نفقته الخاصة، في الوقت الذي يتجاهل فيه المسؤولون دورهم في هذا الجانب، بحجج لا يعلم عنها أحد.
وكشفت جولة «عكاظ» في قرى جبال آل يحيى شملت قرية النجمة وقرية الثهار وقرية القزعة وغيرها من القرى، وجود مساجد يعود إنشاؤها لعشرات السنين وإن كانت أشكالها توحي لمئات السنوات، حيث بدأت علامات تصدع الجدران تظهر عليها بالإضافة إلى الإهمال الواضح، مما جعل المساجد بحاجة ماسة وضرورية إلى ترميم عاجل خاصة أن معظم المساجد عمرها الإنشائي قد انتهى من حيث المبنى رغم صمودها على مر السنين، مما قد يؤدي إلى وقوع كارثة لا سمح الله إذا سقط السقف على المصلين، فمبانيها متهالكة لدرجة أن مياه الأمطار تتسرب إلى داخلها، متسببة في تلف للأثاث والجدران الداخلية المتشققة، إضافة إلى أن مكبرات الصوت رديئة جدا، ولا تفي بالغرض لقدمها ولعدم صيانتها إلا ما قل من أهل الخير.
وبين عدد من سكان جبال آل يحيى استياءهم من الإهمال الواضح التي تعاني منه مساجدهم، وعدم وجود أي دور للوزارة مشيرين إلى عدم شمول أي منها بمشاريع الترميم التي أعلن عنها فرع الوزارة مؤخرا، مؤكدين أنهم هم الذين يجمعون قيمة النظافة والصيانة والإضاءة وشراء الفرش رغم أن الدولة ترصد ميزانية بملايين الريالات لصيانة المساجد وتوفير كل متطلباتها، مضيفين إن معظم فرش المساجد مضى عليه سنين عدة حتى أصبحت متسخة والمصيبة أن إدارة الأوقاف تعلم بذلك ولكن لم تحرك ساكنا.
وقال سلمان سالم المالكي: نقوم بصيانة وتنظيف المساجد على حسابنا وعلى نفقة أهل الخير، وكل المساجد في جبال آل يحيى على هذا النحو ولم يصلنا أي دعم رغم أن معظم المساجد تتبع الوزارة.
وأضاف جابر المالكي أنه في عام 1429هـ عملنا مخططا هندسيا للمسجد الذي في قريتنا على حسابنا الخاص واستخرجنا رخص البناء على أمل أن يتم هدمه وإعادة بنائه على حساب الوزارة أو فاعل الخير من المحسنين إلا أنه منذ ذلك الوقت حتى الآن لم يجد استجابة رغم مناشدة الأهالي المتكررة.
وأضاف إن بعض المساجد تحتاج إلى مؤذنين وبعضها تحتاج إلى أئمة من أولي الكفاءات من المواطنين الراغبين في ذلك، ونناشد وزير الأوقاف ومدير فرع الوزارة بالمنطقة بتشكيل لجنة لحصر احتياجات مساجد جبال آل يحيى من مؤذنين وأئمة وصيانة ونظافة وإنشاء وترميم المساجد التي هي بحاجة ماسة للاستفادة من دعم خادم الحرمين الشريفين الشريفين. وطالب فرحان مصلح المالكي بتحسين أوضاع المؤذنين والأئمة كون بعضهم متفرغين لهذا العمل، متهما فرع الوزارة بالمنطقة بالتقصير في تزويد المساجد بكل ما تحتاجه عبر تجاهلها مئات الخطابات التي يقدمها المواطنون لتوفير عدد من المطالب التي لا غنى عنها.
وتساءل السكان عن سبب إهمال المساجد حتى وصلت إلى هذا المستوى من قلة النظافة وسوء الترميم بشكل دوري، حيث تعاني تشققات واضحة في الجدران من الداخل والخارج وتكسر بعض النوافذ التي ساعدت في دخول موجات الغبار المتكررة والأمطار، ووجود تمديدات كهربائية مكشوفة تشكّل خطرا كبيرا على أرواح المصلين، بالإضافة إلى سوء التكييف وضعفه بسبب تعطل بعض أجهزة التكييف وقدمها، كما أن معظم السجادات قديمة وذات رائحة كريهة ومعاناته من تكاثر الحشرات والزواحف المنتشرة بالداخل ودورات المياه للرجال في حالة مخجلة وسيئة جدا وصنابير المياه المتعطلة، هذا إذا تواجد بالأصل دورات للمياه حيث اختفت في كثير من مساجدها.
من جهتها، حاولت «عكاظ» التواصل مع مدير العلاقات العامة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حول الموضوع، والذي بدوره وعدنا بالرد إلا أنه عاد واعتذر عن الإجابة.
وكشفت جولة «عكاظ» في قرى جبال آل يحيى شملت قرية النجمة وقرية الثهار وقرية القزعة وغيرها من القرى، وجود مساجد يعود إنشاؤها لعشرات السنين وإن كانت أشكالها توحي لمئات السنوات، حيث بدأت علامات تصدع الجدران تظهر عليها بالإضافة إلى الإهمال الواضح، مما جعل المساجد بحاجة ماسة وضرورية إلى ترميم عاجل خاصة أن معظم المساجد عمرها الإنشائي قد انتهى من حيث المبنى رغم صمودها على مر السنين، مما قد يؤدي إلى وقوع كارثة لا سمح الله إذا سقط السقف على المصلين، فمبانيها متهالكة لدرجة أن مياه الأمطار تتسرب إلى داخلها، متسببة في تلف للأثاث والجدران الداخلية المتشققة، إضافة إلى أن مكبرات الصوت رديئة جدا، ولا تفي بالغرض لقدمها ولعدم صيانتها إلا ما قل من أهل الخير.
وبين عدد من سكان جبال آل يحيى استياءهم من الإهمال الواضح التي تعاني منه مساجدهم، وعدم وجود أي دور للوزارة مشيرين إلى عدم شمول أي منها بمشاريع الترميم التي أعلن عنها فرع الوزارة مؤخرا، مؤكدين أنهم هم الذين يجمعون قيمة النظافة والصيانة والإضاءة وشراء الفرش رغم أن الدولة ترصد ميزانية بملايين الريالات لصيانة المساجد وتوفير كل متطلباتها، مضيفين إن معظم فرش المساجد مضى عليه سنين عدة حتى أصبحت متسخة والمصيبة أن إدارة الأوقاف تعلم بذلك ولكن لم تحرك ساكنا.
وقال سلمان سالم المالكي: نقوم بصيانة وتنظيف المساجد على حسابنا وعلى نفقة أهل الخير، وكل المساجد في جبال آل يحيى على هذا النحو ولم يصلنا أي دعم رغم أن معظم المساجد تتبع الوزارة.
وأضاف جابر المالكي أنه في عام 1429هـ عملنا مخططا هندسيا للمسجد الذي في قريتنا على حسابنا الخاص واستخرجنا رخص البناء على أمل أن يتم هدمه وإعادة بنائه على حساب الوزارة أو فاعل الخير من المحسنين إلا أنه منذ ذلك الوقت حتى الآن لم يجد استجابة رغم مناشدة الأهالي المتكررة.
وأضاف إن بعض المساجد تحتاج إلى مؤذنين وبعضها تحتاج إلى أئمة من أولي الكفاءات من المواطنين الراغبين في ذلك، ونناشد وزير الأوقاف ومدير فرع الوزارة بالمنطقة بتشكيل لجنة لحصر احتياجات مساجد جبال آل يحيى من مؤذنين وأئمة وصيانة ونظافة وإنشاء وترميم المساجد التي هي بحاجة ماسة للاستفادة من دعم خادم الحرمين الشريفين الشريفين. وطالب فرحان مصلح المالكي بتحسين أوضاع المؤذنين والأئمة كون بعضهم متفرغين لهذا العمل، متهما فرع الوزارة بالمنطقة بالتقصير في تزويد المساجد بكل ما تحتاجه عبر تجاهلها مئات الخطابات التي يقدمها المواطنون لتوفير عدد من المطالب التي لا غنى عنها.
وتساءل السكان عن سبب إهمال المساجد حتى وصلت إلى هذا المستوى من قلة النظافة وسوء الترميم بشكل دوري، حيث تعاني تشققات واضحة في الجدران من الداخل والخارج وتكسر بعض النوافذ التي ساعدت في دخول موجات الغبار المتكررة والأمطار، ووجود تمديدات كهربائية مكشوفة تشكّل خطرا كبيرا على أرواح المصلين، بالإضافة إلى سوء التكييف وضعفه بسبب تعطل بعض أجهزة التكييف وقدمها، كما أن معظم السجادات قديمة وذات رائحة كريهة ومعاناته من تكاثر الحشرات والزواحف المنتشرة بالداخل ودورات المياه للرجال في حالة مخجلة وسيئة جدا وصنابير المياه المتعطلة، هذا إذا تواجد بالأصل دورات للمياه حيث اختفت في كثير من مساجدها.
من جهتها، حاولت «عكاظ» التواصل مع مدير العلاقات العامة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حول الموضوع، والذي بدوره وعدنا بالرد إلا أنه عاد واعتذر عن الإجابة.