سبحانك اللهم وبحمدك
الأربعاء / 07 / ذو الحجة / 1435 هـ الأربعاء 01 أكتوبر 2014 20:53
عبدالله عمر خياط
.. يسأل شقرون بن سفيان القادم من المغرب قائلا: متى يقال الذكر: (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله، أستغفرك وأتوب إليك)؟
يقال هذا الذكر في خمسة مواطن:
الأولى: عقب مجلس ذكر: فعن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله، أستغفرك وأتوب إليك، فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو، كانت كفارة له.
الثانية: عقب مجلس لغو ولغط: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك. أخرجه أحمد.
الثالثة: عقب وضوء: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة. أخرجه الطبراني في الأوسط ورواه النسائي وقال في آخره: ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة.
الرابعة: عقب صلاة: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلساً أو صلى (صلاة) تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك.
الخامسة: عقب تلاوة القرآن: حدثني خالد بن أبي عمران عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قط، ولا تلا قرآنا، ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات. قالت: فقلت: يا رسول الله، أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات، قال: نعم من قال خيرا ختم له طابع على ذلك الخير. ومن قال شرا كن له كفارة: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. أخرجه النسائي.
كما يسأل السيد عبدالله حريري عن صيام يوم عرفة؟
والجواب: روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: (يُكفر السنة الماضية والباقية).
السطر الأخير:
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
يقال هذا الذكر في خمسة مواطن:
الأولى: عقب مجلس ذكر: فعن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله، أستغفرك وأتوب إليك، فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو، كانت كفارة له.
الثانية: عقب مجلس لغو ولغط: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك. أخرجه أحمد.
الثالثة: عقب وضوء: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة. أخرجه الطبراني في الأوسط ورواه النسائي وقال في آخره: ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة.
الرابعة: عقب صلاة: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلساً أو صلى (صلاة) تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك.
الخامسة: عقب تلاوة القرآن: حدثني خالد بن أبي عمران عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قط، ولا تلا قرآنا، ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات. قالت: فقلت: يا رسول الله، أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات، قال: نعم من قال خيرا ختم له طابع على ذلك الخير. ومن قال شرا كن له كفارة: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. أخرجه النسائي.
كما يسأل السيد عبدالله حريري عن صيام يوم عرفة؟
والجواب: روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: (يُكفر السنة الماضية والباقية).
السطر الأخير:
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.