تحويل عرفات لمدينة ذكية بقيمة ملياري ريال.. وخيام من دورين لمقاومة الحريق
الخميس / 08 / ذو الحجة / 1435 هـ الخميس 02 أكتوبر 2014 20:25
علي بن غرسان (جدة)
تترقب سبع جهات حكومية موافقة المقام السامي على تنفيذ أكبر مشروع تطوير لمشعر عرفات أقرته لجان مشتركة بتكلفة تلامس سقف ملياري ريال ويهدف إلى إعادة بناء البنى التحتية للمشعر بالكامل وتحويله لمدينة ذكية ذات خدمات راقية ويحمل مسمى «مشروع خيام عرفات الحديثة».
واطلعت مصادر «عكاظ» أمس عن ملامح هذا المشروع الجبار الذي سيرتكز على إعادة البنى التحتية الكاملة لمشرع عرفات ويشمل قنوات تصريف سيول ضخمة، حواجز حماية للمربعات في المشعر، استغلال المساحات المهدرة في عرفات، إنشاء محطات كهربائية وعمل تمديدات أرضية لكافة الخدمات من تصريف صحي ومياه والعمل على تظليل طريق المشاة بين عرفات ومنى بالكامل والبدء في مشروع قطار المشاعر الشمالي وبناء سدود ضخمة على أطراف الأودية لاسيما وادي عرنة»
وفي الوقت الذي متوقع صدور موافقة قريبة على إطلاق هذا المشروع ألمح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمشرف على الإدارة العامة للمشاريع المركزية الدكتور حبيب زين العابدين أن الأمور المالية لن تمثل عائقا في هذا المشروع حيث من المتوقع صدور الموافقة عليه بعد إبداء الملاحظات الفنية إن وجدت وهو مشروع حيوي سيغير ملامح عرفات بالكامل.
من جانبه، أيد مستشار وزير الحج اللواء الدكتور محمد عبدالله القرني هذا المشروع مبينا أن الوقت حان لتنفذه فورا لتحويل عرفات لمدينة ذكية فعلا بخدمات راقية وقال المستشار القرني: «المشروع بات مطلبا استراتيجيا للمرحلة المقبلة وهو عبارة عن بناء خيام مقاومة للحريق تغطي كافة أنحاء المشعر، فما حدث قبل يومين من حريق طال نحو 120 خيمة وجرى التعامل على إعادتها خلال 24 ساعة يدعو فعلا لمثل هذا المشروع وكلنا نذكر السيول التي وقعت في المواسم السابقة وقفز حينها المشروع للواجهة بعد أمطار يوم الرابع من ذي الحجة العام الماضي حيث كشفت خللا في 42 مربعا في عرفات تضم المئات من مخيمات الحجاج حيث تعاني من انخفاض وهبوط عن مستوى بقية الأمر الذي يشكل خطرا ما دفع الدفاع المدني للتحرك لمعالجتها في حينها لكن تجددت المطالبة بمعالجة عدة مشاكل في عرفات أبرزها خطورة الخيام التقليدية فيها».
إلى ذلك، أبلغت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن الدراسة التفصيلية مع الجهات المعنية بأمور الحج شملت تنفيذ مشروع دائم عبارة عن خيام مقاومة للحريق ذات ارتفاعات عالية مماثلة لما تم تنفيذه بمدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة وذلك بمساحة تبلغ حوالي (8) ملايين متر مربع تستوعب حوالي (5) ملايين حاج ويمكن أن تستوعب الخيام دورين لتزيد الطاقة الاستيعابية للمشعر بحوالى (71%) بحيث يمكن أن تستوعب أكثر من (8) ملايين حاج مع مراعاة ما جاء بالمخطط الشامل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وسيتم الرفع باقتراح لتنفيذ مشروع تجريبي حول محطات قطار المشاعر المقدسة إن شاء الله العام المقبل ومن ثم نرى الفعالية منه لتعميمه فيما تم استبعاد فكرة خيام متحركة من هذا المشروع بعد أن كانت مطروحة من بعض الشركات لكن لم تقر.
واطلعت مصادر «عكاظ» أمس عن ملامح هذا المشروع الجبار الذي سيرتكز على إعادة البنى التحتية الكاملة لمشرع عرفات ويشمل قنوات تصريف سيول ضخمة، حواجز حماية للمربعات في المشعر، استغلال المساحات المهدرة في عرفات، إنشاء محطات كهربائية وعمل تمديدات أرضية لكافة الخدمات من تصريف صحي ومياه والعمل على تظليل طريق المشاة بين عرفات ومنى بالكامل والبدء في مشروع قطار المشاعر الشمالي وبناء سدود ضخمة على أطراف الأودية لاسيما وادي عرنة»
وفي الوقت الذي متوقع صدور موافقة قريبة على إطلاق هذا المشروع ألمح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمشرف على الإدارة العامة للمشاريع المركزية الدكتور حبيب زين العابدين أن الأمور المالية لن تمثل عائقا في هذا المشروع حيث من المتوقع صدور الموافقة عليه بعد إبداء الملاحظات الفنية إن وجدت وهو مشروع حيوي سيغير ملامح عرفات بالكامل.
من جانبه، أيد مستشار وزير الحج اللواء الدكتور محمد عبدالله القرني هذا المشروع مبينا أن الوقت حان لتنفذه فورا لتحويل عرفات لمدينة ذكية فعلا بخدمات راقية وقال المستشار القرني: «المشروع بات مطلبا استراتيجيا للمرحلة المقبلة وهو عبارة عن بناء خيام مقاومة للحريق تغطي كافة أنحاء المشعر، فما حدث قبل يومين من حريق طال نحو 120 خيمة وجرى التعامل على إعادتها خلال 24 ساعة يدعو فعلا لمثل هذا المشروع وكلنا نذكر السيول التي وقعت في المواسم السابقة وقفز حينها المشروع للواجهة بعد أمطار يوم الرابع من ذي الحجة العام الماضي حيث كشفت خللا في 42 مربعا في عرفات تضم المئات من مخيمات الحجاج حيث تعاني من انخفاض وهبوط عن مستوى بقية الأمر الذي يشكل خطرا ما دفع الدفاع المدني للتحرك لمعالجتها في حينها لكن تجددت المطالبة بمعالجة عدة مشاكل في عرفات أبرزها خطورة الخيام التقليدية فيها».
إلى ذلك، أبلغت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن الدراسة التفصيلية مع الجهات المعنية بأمور الحج شملت تنفيذ مشروع دائم عبارة عن خيام مقاومة للحريق ذات ارتفاعات عالية مماثلة لما تم تنفيذه بمدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة وذلك بمساحة تبلغ حوالي (8) ملايين متر مربع تستوعب حوالي (5) ملايين حاج ويمكن أن تستوعب الخيام دورين لتزيد الطاقة الاستيعابية للمشعر بحوالى (71%) بحيث يمكن أن تستوعب أكثر من (8) ملايين حاج مع مراعاة ما جاء بالمخطط الشامل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وسيتم الرفع باقتراح لتنفيذ مشروع تجريبي حول محطات قطار المشاعر المقدسة إن شاء الله العام المقبل ومن ثم نرى الفعالية منه لتعميمه فيما تم استبعاد فكرة خيام متحركة من هذا المشروع بعد أن كانت مطروحة من بعض الشركات لكن لم تقر.