باع البقرات الثلاث من أجل عتق رقبته وشريكة حياته يوم عرفة
السبت / 10 / ذو الحجة / 1435 هـ السبت 04 أكتوبر 2014 03:05
محمد سميح (بعثة عكاظ - المشاعر المقدسة) (تصوير: رامي الثقفي)
حينما نوى الحج قبل سبع سنوات، اشترى الحاج المصري أحمد حسين محمد مزرعة ووضع بها أبقاراً لتصرف على عائلته ويتاجر بها، مؤملا أن يحالفه الحظ بالقرعة عن طريق الجمعيات الخيرية لأداء حجة العمر، ولكن عندما وجد الحاج أحمد نفسه ضمن من اختيروا لأداء المناسك لهذا العام، ضمن قوائم الجمعيات الخيرية في بلاده، لم يجد من مدخرات تكفي لرحلته، فلم يتردد في بيع الثلاث بقرات والمزرعة بمبلغ لا يتجاوز 45 ألف جنيه مصري، مؤملا من الله أن يتقبل حجته ويعوضه عما كان يملك.
ويروي الحاج تفاصيل الرحلة الصعبة التي وصل بها المشاعر المقدسة، مبينا أنه عندما حالفه الحظ في القرعة في الجمعيات أمهلوه فرصة 10 أيام للسداد له ولشريكة حياته، أو تصرف قرعته لشخص آخر ينتظر هذه الحجة، فسارع الحاج أحمد لبيع كل ما يملك للحاق برحلة العمر، وإن كان البيع تم بثمن بخس. وقال إن الأجر والثواب الذي سيجده من ربه في هذه الحجة بإذن الله أغلى وأثمن، مشيراً إلى أنه أصر على أن ترافقه شريكة حياته منذ خمسة عقود والتي حملت مشاق هذه الدنيا معه في حجة العمر التي كان يتمناها منذ سبع سنوات. وبين أنه لم يفكر عندما اختارته القرعة من أين سيدبر مصاريف الرحلة، لأنه همه الأكبر منصب على شيء واحد هو متى سيقف على صعيد عرفات.
وفي مشعر عرفات ذرفت دموع الحاج أحمد، وكل أمله لا ينصب على بقرات باعها ابتغاء فضل الله، بل أمنيته أن يعتق رب العزة والجلال رقبته ورقبة من يحب من النيران.
ويروي الحاج تفاصيل الرحلة الصعبة التي وصل بها المشاعر المقدسة، مبينا أنه عندما حالفه الحظ في القرعة في الجمعيات أمهلوه فرصة 10 أيام للسداد له ولشريكة حياته، أو تصرف قرعته لشخص آخر ينتظر هذه الحجة، فسارع الحاج أحمد لبيع كل ما يملك للحاق برحلة العمر، وإن كان البيع تم بثمن بخس. وقال إن الأجر والثواب الذي سيجده من ربه في هذه الحجة بإذن الله أغلى وأثمن، مشيراً إلى أنه أصر على أن ترافقه شريكة حياته منذ خمسة عقود والتي حملت مشاق هذه الدنيا معه في حجة العمر التي كان يتمناها منذ سبع سنوات. وبين أنه لم يفكر عندما اختارته القرعة من أين سيدبر مصاريف الرحلة، لأنه همه الأكبر منصب على شيء واحد هو متى سيقف على صعيد عرفات.
وفي مشعر عرفات ذرفت دموع الحاج أحمد، وكل أمله لا ينصب على بقرات باعها ابتغاء فضل الله، بل أمنيته أن يعتق رب العزة والجلال رقبته ورقبة من يحب من النيران.