«يا أرض انهدي ما عليكي قدي»
الثلاثاء / 13 / ذو الحجة / 1435 هـ الثلاثاء 07 أكتوبر 2014 21:25
ياسر سلامة
كنت برفقة مريض أثناء زيارته لطبيب في مستشفى حكومي في لندن، وفي قسمه الخاص، القسم المدفوع المشابه للأقسام الخاصة في مستشفياتنا الحكومية والجامعية.
استقبلتنا في بادي الأمر موظفة الاستقبال لتتأكد من وجود موعد مسبق لدينا مع الطبيب الذي نقصده، والمواعيد بصفة عامة لديهم لا تتم إلا بطريقتين، طلب الموعد عن طريق الاتصال تليفونيا بالمستشفى أو العيادات أو بسكرتيرة الطبيب أو طلب الموعد عن طريق موقع المستشفى على الويب، وبغير هاتين الطريقتين لا يمكن لمريض أن يحظى بمقابلة طبيب إلا في الحالات الطارئة. تأكدت موظفة الاستقبال من موعدنا مع الطبيب وأوصلتنا لزميلة لها قامت بدورها بأخذ بعض المعلومات العامة عن المريض من باب أنها الزيارة الأولى له.
انتظرنا بعد ذلك في المكان المخصص، غرفة انتظار المرضى، إلى أن حضر موعدنا، لنفاجأ بالبروفيسور الكبير العالم النادر على مستوى العالم في تخصصه بالحضور لاستقبالنا وإدخالنا بنفسه الى عيادته بل وفتح باب العيادة ومسكه الى ان يدخل المريض ومن معه، هذا الاستقبال وهذه الحفاوة من هذا الطبيب العالم أوجد في داخلي شغفا وحرصا لمعرفة أو متابعة استقبال الطبيب للمريض التالي أو الذي بعدنا، وهل هذا الاهتمام من الطبيب كان سببه نوعية المريض ومصدر بلده وما قد يدفعه، أو أنها عادة (وسلو) لاستقبال المرضى وطريقة لإظهار مدى الاهتمام بهم.
كان فحص الطبيب العيادي للمريض، متكاملا، وساعد على ذلك الوقت المخصص لكل مريض مع الطبيب والذي قد تجاوز النصف ساعة أو أكثر، وساعدني بعد ذلك طلب الطبيب لبعض الفحوصات من صديقي المريض البقاء بعض الوقت في المكان، والرد على شغفي والتأكد من أن الحفاوة التي استقبلنا بها من الطبيب كانت على الأقل لمريضين زارا الطبيب بعد خروجنا من عيادته ولجنسيات غير نفطية، ما يدل على أن الطبيب حريص على كسب ثقة مرضاه باحترامهم الكبير ولدرجة خروجه من عيادته واستقبالهم في غرف الانتظار المخصصة للمرضى ومرافقته لهم لعيادته وفتح الباب حتي يدخلوا ويأخذوا أماكنهم في الجلوس.
بعض أطبائنا ينقصهم التواضع وحسن التعامل مع المرضى، وليتهم يتعلمون من مثل هذا العالم وكيف يكون احترام المريض وكسب ثقته، المغرورون من الاطباء للأسف كثر في عياداتنا وكل واحد فيهم ينطبق عليه المثل القائل (يا أرض انهدي ما عليكي قدي)، ولو رجعنا لقدراتهم وإمكانياتهم لوجدنا أخطاء بعضهم الطبية تجعلهم يستحقون السجن المؤبد في قوانين بعض الدول، ليت هؤلاء يعلمون أن الطبيب سبب ووسيلة لتخفيف آلام ومعاناة إنسان أخافه وكسره المرض مهما كبر اسمه أو صغر.
استقبلتنا في بادي الأمر موظفة الاستقبال لتتأكد من وجود موعد مسبق لدينا مع الطبيب الذي نقصده، والمواعيد بصفة عامة لديهم لا تتم إلا بطريقتين، طلب الموعد عن طريق الاتصال تليفونيا بالمستشفى أو العيادات أو بسكرتيرة الطبيب أو طلب الموعد عن طريق موقع المستشفى على الويب، وبغير هاتين الطريقتين لا يمكن لمريض أن يحظى بمقابلة طبيب إلا في الحالات الطارئة. تأكدت موظفة الاستقبال من موعدنا مع الطبيب وأوصلتنا لزميلة لها قامت بدورها بأخذ بعض المعلومات العامة عن المريض من باب أنها الزيارة الأولى له.
انتظرنا بعد ذلك في المكان المخصص، غرفة انتظار المرضى، إلى أن حضر موعدنا، لنفاجأ بالبروفيسور الكبير العالم النادر على مستوى العالم في تخصصه بالحضور لاستقبالنا وإدخالنا بنفسه الى عيادته بل وفتح باب العيادة ومسكه الى ان يدخل المريض ومن معه، هذا الاستقبال وهذه الحفاوة من هذا الطبيب العالم أوجد في داخلي شغفا وحرصا لمعرفة أو متابعة استقبال الطبيب للمريض التالي أو الذي بعدنا، وهل هذا الاهتمام من الطبيب كان سببه نوعية المريض ومصدر بلده وما قد يدفعه، أو أنها عادة (وسلو) لاستقبال المرضى وطريقة لإظهار مدى الاهتمام بهم.
كان فحص الطبيب العيادي للمريض، متكاملا، وساعد على ذلك الوقت المخصص لكل مريض مع الطبيب والذي قد تجاوز النصف ساعة أو أكثر، وساعدني بعد ذلك طلب الطبيب لبعض الفحوصات من صديقي المريض البقاء بعض الوقت في المكان، والرد على شغفي والتأكد من أن الحفاوة التي استقبلنا بها من الطبيب كانت على الأقل لمريضين زارا الطبيب بعد خروجنا من عيادته ولجنسيات غير نفطية، ما يدل على أن الطبيب حريص على كسب ثقة مرضاه باحترامهم الكبير ولدرجة خروجه من عيادته واستقبالهم في غرف الانتظار المخصصة للمرضى ومرافقته لهم لعيادته وفتح الباب حتي يدخلوا ويأخذوا أماكنهم في الجلوس.
بعض أطبائنا ينقصهم التواضع وحسن التعامل مع المرضى، وليتهم يتعلمون من مثل هذا العالم وكيف يكون احترام المريض وكسب ثقته، المغرورون من الاطباء للأسف كثر في عياداتنا وكل واحد فيهم ينطبق عليه المثل القائل (يا أرض انهدي ما عليكي قدي)، ولو رجعنا لقدراتهم وإمكانياتهم لوجدنا أخطاء بعضهم الطبية تجعلهم يستحقون السجن المؤبد في قوانين بعض الدول، ليت هؤلاء يعلمون أن الطبيب سبب ووسيلة لتخفيف آلام ومعاناة إنسان أخافه وكسره المرض مهما كبر اسمه أو صغر.