الزعيـــم حاسبها صـــــــح

إعداد فني ونفســـي .. دعم شرفي وإداري .. وانتباه تام للخدعة الأسترالية

الزعيـــم حاسبها صـــــــح

عبدالرحمن الحجاب، متعب العبيد (الرياض)

يواصل فريق الهلال الأول لكرة القدم هذه الأيام تجهيزاته وتحضيراته من كافة الجوانب الفنية والنفسية والبدنية والتكتيكية وذلك استعدادا لخوض أهم مباراة له هذا الموسم أمام سيدني الأسترالي في ذهاب نهائي آسيا.

مرحلة الحسم
تشهد الأيام الحالية مرحلة مهمة للفريق الهلالي تتجلى بالوصول لكأس العالم للأندية وتعتبر هذه المرحلة مرحلة تاريخية حاسمة للهلال بعد أن نجح في تجاوز المراحل السابقة والصعبة لتجعله على أعتاب البطولة الآسيوية ومن ثم الانتقال لبطولة أندية العالم، وشهدت الأيام الماضية التفافا شرفيا وإداريا كبيرا بغية رفع الروح المعنوية لدى لاعبي الفريق الأول لتحقيق اللقب الآسيوي السابع في تاريخ مشاركات الفريق في هذه البطولة وإن كانت لو حدثت ستكون الأولى بالمسمى الجديد وبعد أن تم استحداث بطولة كأس العالم للأندية اعتبارا من عام 2000م.

استعداد وعودة مبكرة
عاود الفريق تمارينه منذ وقت مبكر بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بطلب من المدير الفني الروماني لورينت ريجكامب من أجل المحافظة على المخزون اللياقي والإعداد الجيد لمباراة الذهاب أمام سيدني الأسترالي في الخامس والعشرين من هذا الشهر. قبل الانتقال للمباراة النهائية والحاسمة في استاد الملك فهد الدولي في الرياض، حيث يرى المدرب الروماني بأن الإجازة المطولة ربما تترك آثارها السالبة على لياقة اللاعبين وتركيزهم النفسي والبدني والتكتيكي.

الشباب يجهز الهلال
تعد مباراة الهلال والشباب ضمن الجولة السابعة من دوري عبداللطيف جميل خير استعداد وتجهيز للفريق الهلالي للقاء الذهاب الآسيوي مع سيدني الأسترالي، حيث إن هذه الجولة تمثل أمرين مهمين للهلال وهو الفوز والاستمرار في المنافسة على الدوري، والأمر الآخر الإعداد الجيد للمباراة الآسيوية، فقد طلب المدرب من الإدارة عدم تقديم طلب لتأجيلها باعتبارها تجربة حقيقية ومفيدة فنيا للفريق.


تجهيز المصابين
يعكف الجهاز الطبي على تجهيز اللاعبين المصابين في هذه الأيام وفي مقدمتهم لاعب المحور الدولي سعود كريري بجانب عبداللطيف الغنام وسلطان البيشي مستغلاً في ذلك توقف المنافسات المحلية لإجازة عيد الإضحى المبارك وكذلك أيام الفيفا، حيث جاءت هذه التوقفات لصالح الفريق الهلالي لإعادة ترتيب أوراقه والتقاط أنفاسه بعد ركض متواصل بين الملاعب المحلية والآسيوية.

الوديات مرفوضة
رفض مدرب الفريق الروماني لورينت ريجكامب إقامة إي مباراة ودية خلال فترة التوقف والاكتفاء بالتدريبات الصباحية والمسائية خوفا من تعرض الفريق لأي إصابة قد تكلفه الكثير.. كما يعول فقط على المباراة التنافسية أمام الشباب لتكون الإعداد الأمثل للفريق.

معسكر أسترالي
أقر الجهاز الفني بنادي الهلال إقامة معسكر خاص لمباراة سيدني لمدة أسبوع حيث ستغادر البعثة الهلالية في 18 أكتوبر الجاري إلى أستراليا من أجل تجهيز الفريق من جميع النواحي الفنية والنفسية والتأقلم على الأجواء، وإبعاد اللاعبين عن الإرهاق حيث إن الرحلة تستغرق 18 ساعة.

مساندة الجماهير
شهدت السفارة الأسترالية بالرياض إقبالا شديدا بعد أن تحدد لقاء الفريق مع سيدني الأسترالي وذلك من أجل استخراج تأشيرة دخول للأراضي الأسترالية دعماً منها في مؤازرة فريقها وتشجيعه في هذا اللقاء الصعب، يذكر أن الإدارة الهلالية وعدت جماهيرها بنقلهم إلى أستراليا لمتابعة الفريق من أرض الحدث.


توحد الميول لتشجيع الهلال
أكد المبتعثون والدارسون في أستراليا بمختلف ميولهم بأنهم سيقفون إلى جانب ممثل الوطن وسيساندونه حتى آخر صافرة، وأكد كل هؤلاء بأنهم سيتواجدون في المطار لاستقبال البعثة الهلالية لرفع الروح لدى اللاعبين منذ لحظة وصولهم لأستراليا وحتى مغادرتهم لها.


طائرة خاصة
تكفل رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بطائرة خاصة تقل الفريق من مطار الملك خالد بالرياض إلى أستراليا، حيث جهزها منذ وقت مبكر لتهيئة الأجواء المناسبة للفريق لأداء مباراة الذهاب رافضا بذلك كل العروض التي تلقتها إدارته من عدد من شركات الطيران الخليجية والعربية لنقل الفريق إلى سيدني.

تخدير أسترالي إعلامي
يحاول الإعلام الأسترالي في هذه الفترة تخدير الفريق الهلالي في جميع الاتجاهات، حيث تحدث الإعلام الخاص بفريق سيدني مؤكدا أن الهلال فريق كبير ومن الصعب الفوز عليه حتى في أرض الخصم، وأن فريق سيدني فريق هش لايستطيع مجاراة الفريق الهلالي لأنه فريق حديث عهد بالبطولات الآسيوية أمام قوة وجبروت الفريق السعودي الخبير في مثل هذه البطولات، وهذا التخدير بلا شك لن يتأثر به الفريق الهلالي لما يملكه من إدارة واعية ومدرب ذكي ولاعبين مميزين لن تمر عليهم مثل هذه الأمور التي أصبحت واضحة في عالم كرة القدم.

ابن مساعد: لم نحقق شيئا بعد
قال رئيس مجلس إدارة نادي الهلال عبدالرحمن بن مساعد أنه يتلقى وبشكل يومي اتصالات ورسائل وردته وترده من هلاليين ومحبين مخلصين للكيان، إضافة إلى مقالات تحمل نفس ما يطرح في الرسائل من أنهم لم يحققوا شيئا بعد في البطولة الآسيوية، لذلك لا ينبغي المبالغة في الفرح، مؤكدين له أن الفريق الأسترالي صعب جدا ولا ينبغي الاستهانة به، وزاد «أنا اتفق تماما مع هذا الطرح وأؤكد للجمهور الهلالي الكريم أننا ندرك جميعا كإدارة وجهاز فني ولاعبين قوة الفريق الأسترالي وسبق وغردت أن مباراتي النهائي ستكون الأصعب في البطولة وكذلك صرحت في أكثر من قناة بعد التأهل للنهائي أننا وصلنا للنهائي ولكن لم نحقق شيئا بعد، وقد تحدثنا مع اللاعبين في ذلك بعد مباراة العين مباشرة».. وأضاف «اللاعبون بحمد الله يدركون ذلك، أما بخصوص الفرحة فطبيعي أن نفرح بالوصول للنهائي فهو الطريق للقب، وأؤكد أن فرحة هذا التأهل اختفت وتلاشت ولم يبق منها شيء، وبقي على النهائي 17يوما، خلاصة ما أود قوله إننا ندرك أننا لم نحقق شيئا بعد وندرك قوة الفريق، والمباراتان القادمتان هما الأصعب في مشوار البطولة وينبغي أن نقاتل ونقدم كل ما لدينا وأن نطلب العون من الله ونتوكل عليه ونتفاءل بقدرات أبطالنا وبدعم جمهور الهلال القوي وأن نكون في كامل جاهزيتنا وتركيزنا ولن تجدي بإذن الله محاولات التخدير إن وجدت».
واختتم رئيس الهلال تصريحه بشكر جميع من أرسل ناصحا واختتم بالقول «أطلب من الجمهور الهلالي والمحبين إخلاص النية لله عز وجل والدعاء بأن يكرمنا الله سبحانه بهذه البطولة بتحقيقها» .

الجاسر: الباراماتا مكشوف لدينا
قال عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمتحدث الرسمي عبدالكريم الجاسر أن المدير الفني للفريق الروماني «لورينت ريجيكامب» يملك معلومات كافية وجيدة عن أرضيةِ استادِ الباراماتا، الذي سيحتضنُ ذهابَ النهائيِّ الآسيويِّ المرتقب، بين فريقي ويسترن سيدني الأسترالي والهلال السعودي في 25 أكتوبر الجاري، مشددا على أنهم سيقومون بالاحتياطاتِ اللازمةِ فور وصولهم مدينة سيدني الأسترالية.

تدريبات جادة على فترتين
ميدانيا واصل لاعبو فريق الهلال مساء أمس الأربعاء تدريباتهم الاعتيادية على فترتين صباحية ومسائية، حيث اشتملت الحصة الصباحية على الجوانب اللياقية والبدنية وتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، حيث أدت كل مجموعة عددا من التدريبات البدنية في صالة الإعداد البدني والنادي الصحي شهدت مشاركة اللاعب «فهد الثنيان»، فيما اقتصرت الحصة المسائية على النواحي اللياقية مع مدرب اللياقية الألماني «توماس نوبرت» وتنوعت ما بين الجري حول الملعب وأداء تدريبات بدنية، فيما بدأ اللاعب «سعود كريري» برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب بعد أن تعرض لكدمة في الركبة، في حين لم يشارك اللاعب «محمد الشهلوب» في التدريب المسائي نظير تعَرضه للانفلونزا، إذ تواجد في مقر النادي، وخضع لكشف طبي تحت إشراف طبيب الفريق الروماني «رادو باليقاورا».