الكدادة يتنافسون في محطة النقل الجماعي لاصطياد الزبائن
الدوريات تكثف تواجدها لمنع التزاحم المروري
الجمعة / 16 / ذو الحجة / 1435 هـ الجمعة 10 أكتوبر 2014 19:38
حسين هزازي (جدة)
ما تزال ساحة محطة النقل الجماعي مكتظة بالكدادة من المواطنين والمقيمين لاصطياد الزبائن.
إلى ذلك أكد مدير عام المرور بجدة اللواء وصل الله الحربي، أن دوريات المرور تواجدت بكثافة منذ انتهاء مناسك الحج طوال 24 ساعة لتيسير حركة المركبات أمام النقل الجماعي، وبين أن حركة المركبات على الشوارع الرئيسة والميادين وأمام النقل العام وطريق المدينة المنورة تشهد كثافة عالية، ما دفع إدارة المرور لوضع خطة محكمة لتيسير الحركة المرورية داخل المحافظة بدأ تطبيقها منذ نفرة الحجيج من مكة إلى جدة، متضمنة تكثيف الدوريات ورجال المرور ميدانياً خاصة في النقاط والشوارع التي توجد فيها كثافة مرورية، وأمام مواقف السيارات والنقل الجماعي، فيما تم تكليف دوريات للمرابطة أمام كل موقع، لافتاً إلى أنه يتم الآن تخفيف عدد دوريات المرور لتأمين الكورنيش.
وتواصل محطة النقل الجماعي في جدة، استقبال ووفود حجاج الداخل العائدين إلى مواقع عملهم أو سكنهم في مختلف مناطق المملكة، وكذلك المسافرين إلى الخارج براً، وتجمع الحجاج في طوابير بحثاً عن حجز مقاعد للسفر إلى مدنهم ومحافظاتهم، فيما بدأ ميناء جدة الإسلامي في توديع أول للحجاج المغادرين بحرا بعد أداء المناسك وفق رحلات مجدولة مسبقا بواقع رحلتين أو أكثر يوميا.
«عكاظ» تجولت في محطة النقل ورصدت التنظيم الذي تم وضعه مبكرا لمواجهة هذا الزحام من خلال توفير المزيد من المقاعد والتعريف بكيفية التسجيل، ورصدت بجوار المحطة عشرات السيارات والحافلات الخاصة يحاول سائقوها اصطياد المسافرين مستغلين الزحام وازدياد الطلب على السفر برا، حيث يتفاوضون مع مجموعة تناسب مسار رحلاتهم بمبالغ معينة يتم الاتفاق عليها، وتشهد الحافلات الخاصة إقبالا من المسافرين خاصة الوافدين الذين يفضلون الانتقال بها كونها الأقل تكلفة.
إلى ذلك أكد مدير عام المرور بجدة اللواء وصل الله الحربي، أن دوريات المرور تواجدت بكثافة منذ انتهاء مناسك الحج طوال 24 ساعة لتيسير حركة المركبات أمام النقل الجماعي، وبين أن حركة المركبات على الشوارع الرئيسة والميادين وأمام النقل العام وطريق المدينة المنورة تشهد كثافة عالية، ما دفع إدارة المرور لوضع خطة محكمة لتيسير الحركة المرورية داخل المحافظة بدأ تطبيقها منذ نفرة الحجيج من مكة إلى جدة، متضمنة تكثيف الدوريات ورجال المرور ميدانياً خاصة في النقاط والشوارع التي توجد فيها كثافة مرورية، وأمام مواقف السيارات والنقل الجماعي، فيما تم تكليف دوريات للمرابطة أمام كل موقع، لافتاً إلى أنه يتم الآن تخفيف عدد دوريات المرور لتأمين الكورنيش.
وتواصل محطة النقل الجماعي في جدة، استقبال ووفود حجاج الداخل العائدين إلى مواقع عملهم أو سكنهم في مختلف مناطق المملكة، وكذلك المسافرين إلى الخارج براً، وتجمع الحجاج في طوابير بحثاً عن حجز مقاعد للسفر إلى مدنهم ومحافظاتهم، فيما بدأ ميناء جدة الإسلامي في توديع أول للحجاج المغادرين بحرا بعد أداء المناسك وفق رحلات مجدولة مسبقا بواقع رحلتين أو أكثر يوميا.
«عكاظ» تجولت في محطة النقل ورصدت التنظيم الذي تم وضعه مبكرا لمواجهة هذا الزحام من خلال توفير المزيد من المقاعد والتعريف بكيفية التسجيل، ورصدت بجوار المحطة عشرات السيارات والحافلات الخاصة يحاول سائقوها اصطياد المسافرين مستغلين الزحام وازدياد الطلب على السفر برا، حيث يتفاوضون مع مجموعة تناسب مسار رحلاتهم بمبالغ معينة يتم الاتفاق عليها، وتشهد الحافلات الخاصة إقبالا من المسافرين خاصة الوافدين الذين يفضلون الانتقال بها كونها الأقل تكلفة.