يحرص ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة على الصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف، الواقعة بين المنبر وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام، وتزدحم الروضة بمئات المصلين على مدار الساعة وذلك للظفر بالأجر العظيم حسب الروايات الواردة فيها على أن هذه المساحة هي روضة من رياض الجنة والصلاة فيها بأجر عظيم.
وتشرف قوة أمن المسجد النبوي بالتعاون مع وكالة المسجد النبوي على تدفق المصلين فيها وتنظيمهم وترتيبهم عبر دخول وخروج المصلين إلى الروضة الشريفة بنظام التفويج، حيث يتم إدخال عدد معين للروضة من جهة المنبر ليتمكنوا من أداء الصلاة وبعد انتهائهم يتم تفريغها وإخراجهم من جهة المحراب خلال مدة لا تتجاوز العشر دقائق وذلك لضمان استفادة أكبر عدد من المصلين والزوار، فيما تحرص وكالة المسجد النبوي الشريف على دخول المصلين والزائرين للمسجد النبوي من باب السلام وخروجهم من باب البقيع بشكل لا يسبب زحاما ويعطي الفرصة للجميع. وأوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد وصل الأحمدي لـ(عكاظ) أن خطة تفويج المصلين للروضة الشريفة ساهمت في انسيابية عالية للمصلين وأعطت المجال لجميع ضيوف الرحمن بأن اتاحت لهم الفرصة للصلاة في الروضة الشريفة التي كان من الصعب على المصلي إيجاد مكان للصلاة فيها، مؤكدا أن رجال الأمن يحرصون على سلامة وراحة المصلين في المسجد النبوي من خلال توزيعهم على كافة أرجاء المسجد النبوي ومن ضمنها الروضة الشريفة التي تشهد إقبالا كبيرا من المصلين.