لبنان: تحذير غربي من انفجار الوضع على الحدود
الجمعة / 23 / ذو الحجة / 1435 هـ الجمعة 17 أكتوبر 2014 19:08
زياد عيتاني (بيروت)
حذرت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت، من انفجار الوضع الأمني على طول الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا وتوسع دائرة المواجهات وعدم اقتصارها على عرسال بخاصة أن المسلحين السوريين قادرون بعددهم وعدتهم المتوافرة من فتح جبهة واسعة تمتد من العرقوق حتى عكار. وختمت المصادر لـ«عكاظ»: «هناك حاجة ملحة لحصول تفاهم ما ينزع فتيل الإنفجار بخاصة إن تمكن المسلحون السوريون من دخول أية قرية لبنانية ستكون له تداعيات سلبية كبيرة قد تتجاوز قدرة الحكومة والجيش اللبناني على استيعابها».
بالمقابل أمنيا، سيطر التوتر على جرود عرسال مع قيام طيران النظام السوري بشن غارات عليها وعلى مدينة عكار، حيث قتل الجندي جمال جان الهاشم في الجيش اللبناني إثر إطلاق نار على حافلة تنقل عسكريين على طريق البيرة عكار، وتم نقل جثته إلى أحد المستشفيات في المنطقة، فعمد الأهالي إلى قطع الطريق في القبيات مسقط رأسه احتجاجا. قيادة الجيش وفي بيان لها قالت: «تعرضت حافلة ركاب تابعة للجيش تقل عددا من العسكريين المتوجهين إلى مراكز عملهم، لإطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين. وعلى إثر ذلك فرضت قوى الجيش طوقا أمنيا حول مكان الحادث، وباشرت تنفيذ عمليات تفتيش ودهم، بحثا عن مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم للقضاء المختص».
فيما دعا النائب هادي حبيش في تصريح خاص بـ«عكاظ» أمس، الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد وإيجاد السبل والطرق التي تراها مناسبة من أجل حماية عسكرييها الذين باتوا مستهدفين من قبل الإرهاب.
بالمقابل أمنيا، سيطر التوتر على جرود عرسال مع قيام طيران النظام السوري بشن غارات عليها وعلى مدينة عكار، حيث قتل الجندي جمال جان الهاشم في الجيش اللبناني إثر إطلاق نار على حافلة تنقل عسكريين على طريق البيرة عكار، وتم نقل جثته إلى أحد المستشفيات في المنطقة، فعمد الأهالي إلى قطع الطريق في القبيات مسقط رأسه احتجاجا. قيادة الجيش وفي بيان لها قالت: «تعرضت حافلة ركاب تابعة للجيش تقل عددا من العسكريين المتوجهين إلى مراكز عملهم، لإطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين. وعلى إثر ذلك فرضت قوى الجيش طوقا أمنيا حول مكان الحادث، وباشرت تنفيذ عمليات تفتيش ودهم، بحثا عن مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم للقضاء المختص».
فيما دعا النائب هادي حبيش في تصريح خاص بـ«عكاظ» أمس، الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد وإيجاد السبل والطرق التي تراها مناسبة من أجل حماية عسكرييها الذين باتوا مستهدفين من قبل الإرهاب.