نشر كاميرات مراقبة يحدّ من سرقات المنازل المتزايدة
مسؤول بجامعة الملك عبدالعزيز:
السبت / 01 / محرم / 1436 هـ السبت 25 أكتوبر 2014 22:14
عادل عبدالرحمن (جدة)
سطا لصوص على منزل أحد المسؤولين بجامعة المؤسس الكائن في حي الشاطئ ونهبوا مقتنيات ومجوهرات ثمينة أثناء غيابه وأسرته في أحد المنتجعات البحرية. وقال لنا الرجل إن ما فعله اللصوص في منزله بات أمرا مألوفا في أحياء جدة. وأضاف أن البحث والتحري من قبل شرطة السلامة ما زال مستمرا ولم يتم القبض على الجناة حتى الآن وبعد مضي قرابة 15 يوما من وقوع الحادثة.
وقال لـ«عكاظ» إن الجهود الأمنية المبذولة كبيرة ومكثفة، مقترحا أن تتبنى الجهات المسؤولة نشر كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والفرعية بالأحياء تكون متصلة بغرف عمليات تابعة للشرطة تساعد الجهات الأمنية في العثور على اللصوص وتقلل من مثل هذه الجرائم.
ونبه إلى أن الكاميرات المستخدمة في المنازل أصبحت لدى تلك العصابات واللصوص طرق وخبرة لتعطيلها أو التشويش عليها، مطالبا أمانة جدة بمعالجة مشاكل توقف الإنارة في شوارع الأحياء لأن ذلك يغري اللصوص بسهولة السطو على المنازل، مشيرا إلى أن الكثير من سكان الحي قدموا بلاغات متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر عبر الاتصال بغرف عمليات الأمانة ولكن دون جدوى.
وبين أن إقامة مشروع سكني كبير في أحياء سكنية فيها عشرات العمال دون رقابة أو وجود حراس ومشرفي أمن يعد أمرا مغريا «للحرامية» باقتراف جرائمهم والاختفاء عن الأنظار وبالتالي صعوبة التعرف عليهم أو الوصول إليهم.
وقال لـ«عكاظ» إن الجهود الأمنية المبذولة كبيرة ومكثفة، مقترحا أن تتبنى الجهات المسؤولة نشر كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والفرعية بالأحياء تكون متصلة بغرف عمليات تابعة للشرطة تساعد الجهات الأمنية في العثور على اللصوص وتقلل من مثل هذه الجرائم.
ونبه إلى أن الكاميرات المستخدمة في المنازل أصبحت لدى تلك العصابات واللصوص طرق وخبرة لتعطيلها أو التشويش عليها، مطالبا أمانة جدة بمعالجة مشاكل توقف الإنارة في شوارع الأحياء لأن ذلك يغري اللصوص بسهولة السطو على المنازل، مشيرا إلى أن الكثير من سكان الحي قدموا بلاغات متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر عبر الاتصال بغرف عمليات الأمانة ولكن دون جدوى.
وبين أن إقامة مشروع سكني كبير في أحياء سكنية فيها عشرات العمال دون رقابة أو وجود حراس ومشرفي أمن يعد أمرا مغريا «للحرامية» باقتراف جرائمهم والاختفاء عن الأنظار وبالتالي صعوبة التعرف عليهم أو الوصول إليهم.