المفترض بعد الموقف السويدي
الجمعة / 07 / محرم / 1436 هـ الجمعة 31 أكتوبر 2014 20:14
الموقف السياسي والإنساني المشرف الذي اتخذته السويد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ كأول دولة غربية وعضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذا الموقف وأعلنته رسميا عبر وزيرة خارجيتها مارغو فالستروم، وقبل ذلك ولو كان غير رسمي موافقة مجلس العموم البريطاني على اقتراح يتضمن الاعتراف بفلسطين كدولة في إجراء رمزي لا علاقة له بموقف حكومة لندن، يؤشر بأن هناك تغييرا في المواقف الدولية أو استعدادا للتغيير يجب استثماره في هذه المرحلة لتعزيز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات أو مطالبات تحت قبة الأمم المتحدة.
فسابقا، كانت المواقف الداعمة لفلسطين ــ دولة وشعبا ــ تأتي من الدول العربية والإسلامية والقوى المناوئة للتحالف الغربي القوي بقيادة أمريكا.
ولكن، مع إشارة البرلمان البريطاني الرمزية، والموقف السويدي الصريح، فإن هناك تزحزحا في المواقف يشير إلى أن هناك قابلية لدى المجتمع الغربي السياسي أن يستجيب للمطالبات الإنسانية بمنح الفلسطينيين حقهم المشروع في الحياة.
ولكن هذا التغيير والتطور الإيجابي لن يكون مؤثرا إن لم يقابله وحدة حقيقية للصف الفلسطيني واتحاد في المواقف والرؤى واتفاق كامل على صوت واحد ودولة واحدة ومفاوض واحد، أما إذا استمرت الشرذمة، فإن الموقف الدولي مهما كان إيجابيا، فإنه سيسقط أمام الطغيان الإسرائيلي والتفتت الفلسطيني.
كما أن على الدول العربية أن تمارس دورا إيجابيا لدعم الوسيط المصري في جمع الشمل الفلسطيني بدلا من تعميق الفجوات واستغلال الطرف الفلسطيني لصالح أجندات خارج دائرة قضيته المركزية تماما.
فسابقا، كانت المواقف الداعمة لفلسطين ــ دولة وشعبا ــ تأتي من الدول العربية والإسلامية والقوى المناوئة للتحالف الغربي القوي بقيادة أمريكا.
ولكن، مع إشارة البرلمان البريطاني الرمزية، والموقف السويدي الصريح، فإن هناك تزحزحا في المواقف يشير إلى أن هناك قابلية لدى المجتمع الغربي السياسي أن يستجيب للمطالبات الإنسانية بمنح الفلسطينيين حقهم المشروع في الحياة.
ولكن هذا التغيير والتطور الإيجابي لن يكون مؤثرا إن لم يقابله وحدة حقيقية للصف الفلسطيني واتحاد في المواقف والرؤى واتفاق كامل على صوت واحد ودولة واحدة ومفاوض واحد، أما إذا استمرت الشرذمة، فإن الموقف الدولي مهما كان إيجابيا، فإنه سيسقط أمام الطغيان الإسرائيلي والتفتت الفلسطيني.
كما أن على الدول العربية أن تمارس دورا إيجابيا لدعم الوسيط المصري في جمع الشمل الفلسطيني بدلا من تعميق الفجوات واستغلال الطرف الفلسطيني لصالح أجندات خارج دائرة قضيته المركزية تماما.