غزل البنات يهدد صحة الأطفال
الحلوى الملونة مسطرنة وتسبب الفشل
الاثنين / 10 / محرم / 1436 هـ الاثنين 03 نوفمبر 2014 01:40
• عبدالمحسن السابطي (جدة)
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتساب مؤخرا تحذيرات على ما اسمته بخطورة غزل البنات «حلاوة قطن» على الأطفال، وهم الشريحة الكبرى التي تشتري غزل البنات من الباعة الجائلين.
وغزل البنات عبارة عن حلوى تصنع من خليط الماء والسكر المركز وتتجمع خيوط من السكر على أطراف وعاء خاص، لتجمع فيما بعد مكونة ما يشبه شكل القطن، وبعد ذلك تأخذ مادة غزل البنات في أكياس نايلون ووضع مادة سكرية لكي تصبح مكبوسة بدل أن تكون منفوشة حتى يتم احتواؤها داخل الكيس.
وكانت ثمة دراسات طبية أثبتت أن حلاوى غزل البنات مضرة بالصحة؛ لتواجد نسبة عالية من السكر بها، وما تم تداوله مؤخرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كشف أن الحلوى تضم الكثير من المواد المسرطنة، فضلا على أنها تحوي كمية كبيرة جدا من السكريات العدو الأول لجسم الإنسان. وأوضح نعمان الشهري أن بعض الآباء يتساهلون في شراء هذه الحلوى لأطفالهم والتي تحوي على مواد مضرة، فضلا عن وجوده تحت أشعة الشمس بين يدي العمالة التي تبيعها عند الإشارات. عدسة «عكاظ» صورت هذه الحلوى وهي تخزن بطريقة غير صحية في الحدائق العامة وفي أكياس كبيرة، كما أنه من غير المعلوم مصدر صناعتها وإعدادها وتخزينها في أكياس مضغوطة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة أروى أنديجاني خبيرة التغذية أن تناول الأطفال لهذه الحلوى وغيرها من المواد الملونة خطر على صحتهم، حيث أن مثل هذه الحلويات تصرف نظر الأطفال عن كثير من المأكولات الصحية.
كما أن تناول الحلويات الملونة والمشروبات الغازية بصفة مستمرة يؤثر على مدى إقبال الأطفال على تناول المأكولات الطبيعية كالخضروات والفواكه الطازجة. ولفتت إلى أن تناول تلك الحلويات يتسبب في زيادة حركة الأطفال، وعدم قدرتهم على التركيز لمدة طويلة خلال ساعات الاستذكار، مما يؤثر على مستوى تحصيلهم الدراسي، بالإضافة إلى كثرة نوبات الغضب.
وبينت أن وجود اللون الصناعي يدلل على أن المادة المصنعة تعرضت لمعالجة شديدة، وفقدانها للعناصر الغذائية فيها.
وألمحت إلى أن المواد الملونة هي أي مادة تضاف إلى الغذاء بغرض التخزين أو الحفظ أو التغليف أو إعطاء الشكل العام للمنتج الغذائي، ولا تستهلك بذاتها كطعام ولا تعتبر من مكونات الطعام، قائلة: «هذه الحلويات تحمل معها خطر الموت المغلف للمداومين على تناولها بكثرة وشراهة من هؤلاء الأطفال».
وبينت أن مكوناتها عبارة عن خليط من الألوان الصناعية والمواد الحافظة الخطرة، التي تساعد على تكوين خلايا حرة تكون سببا في الإصابة بالسرطانات وإحداث تغيرات في الحمض النووي. وأضافت أن بعض المواد الملونة والمواد المضافة تؤدي إلى سقوط الشعر وجحوظ العينين وتضخم الكبد، حتى وإن كتب عليها مطابقة للمواصفات، مؤكدة أنها تتسبب في الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والكبدي والأورام السرطانية، التي تتسبب في تكسير خلايا الجسم وخلايا المخ، إلى جانب الاضطرابات النفسية والعصبية، وألمحت إلى أن بعض المواد الملونة والحافظة، لها خاصية التراكم داخل جسم الإنسان، وأخرى لها خاصية التحلل إلى مواد أكثر سمية في جسم الإنسان.
وغزل البنات عبارة عن حلوى تصنع من خليط الماء والسكر المركز وتتجمع خيوط من السكر على أطراف وعاء خاص، لتجمع فيما بعد مكونة ما يشبه شكل القطن، وبعد ذلك تأخذ مادة غزل البنات في أكياس نايلون ووضع مادة سكرية لكي تصبح مكبوسة بدل أن تكون منفوشة حتى يتم احتواؤها داخل الكيس.
وكانت ثمة دراسات طبية أثبتت أن حلاوى غزل البنات مضرة بالصحة؛ لتواجد نسبة عالية من السكر بها، وما تم تداوله مؤخرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كشف أن الحلوى تضم الكثير من المواد المسرطنة، فضلا على أنها تحوي كمية كبيرة جدا من السكريات العدو الأول لجسم الإنسان. وأوضح نعمان الشهري أن بعض الآباء يتساهلون في شراء هذه الحلوى لأطفالهم والتي تحوي على مواد مضرة، فضلا عن وجوده تحت أشعة الشمس بين يدي العمالة التي تبيعها عند الإشارات. عدسة «عكاظ» صورت هذه الحلوى وهي تخزن بطريقة غير صحية في الحدائق العامة وفي أكياس كبيرة، كما أنه من غير المعلوم مصدر صناعتها وإعدادها وتخزينها في أكياس مضغوطة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة أروى أنديجاني خبيرة التغذية أن تناول الأطفال لهذه الحلوى وغيرها من المواد الملونة خطر على صحتهم، حيث أن مثل هذه الحلويات تصرف نظر الأطفال عن كثير من المأكولات الصحية.
كما أن تناول الحلويات الملونة والمشروبات الغازية بصفة مستمرة يؤثر على مدى إقبال الأطفال على تناول المأكولات الطبيعية كالخضروات والفواكه الطازجة. ولفتت إلى أن تناول تلك الحلويات يتسبب في زيادة حركة الأطفال، وعدم قدرتهم على التركيز لمدة طويلة خلال ساعات الاستذكار، مما يؤثر على مستوى تحصيلهم الدراسي، بالإضافة إلى كثرة نوبات الغضب.
وبينت أن وجود اللون الصناعي يدلل على أن المادة المصنعة تعرضت لمعالجة شديدة، وفقدانها للعناصر الغذائية فيها.
وألمحت إلى أن المواد الملونة هي أي مادة تضاف إلى الغذاء بغرض التخزين أو الحفظ أو التغليف أو إعطاء الشكل العام للمنتج الغذائي، ولا تستهلك بذاتها كطعام ولا تعتبر من مكونات الطعام، قائلة: «هذه الحلويات تحمل معها خطر الموت المغلف للمداومين على تناولها بكثرة وشراهة من هؤلاء الأطفال».
وبينت أن مكوناتها عبارة عن خليط من الألوان الصناعية والمواد الحافظة الخطرة، التي تساعد على تكوين خلايا حرة تكون سببا في الإصابة بالسرطانات وإحداث تغيرات في الحمض النووي. وأضافت أن بعض المواد الملونة والمواد المضافة تؤدي إلى سقوط الشعر وجحوظ العينين وتضخم الكبد، حتى وإن كتب عليها مطابقة للمواصفات، مؤكدة أنها تتسبب في الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والكبدي والأورام السرطانية، التي تتسبب في تكسير خلايا الجسم وخلايا المخ، إلى جانب الاضطرابات النفسية والعصبية، وألمحت إلى أن بعض المواد الملونة والحافظة، لها خاصية التراكم داخل جسم الإنسان، وأخرى لها خاصية التحلل إلى مواد أكثر سمية في جسم الإنسان.