فوز الجمهوريين يقلص نفوذ أوباما ويعرقل سياساته
وسط توقعات بهيمنة خصومه على الكونجرس
الثلاثاء / 11 / محرم / 1436 هـ الثلاثاء 04 نوفمبر 2014 02:25
• محمد المداح (واشنطن)
رجحت استطلاعات الرأي العام الأمريكي، أن يحافظ الحزب الجمهوري على أغلبيته في مجلس النواب وأن يتمكن من الفوز بالأغلبية في مجلس الشيوخ أيضاً، ما يستكمل سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونجرس الأمريكي.
وقال الدكتور منذر سليمان مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية فى واشنطن، لـ «عكاظ» إن الحزب الجمهوري يتوثب للسيطرة على الكونجرس، مضيفا أن استطلاع الرأي اشار الى تفوق الحزب الجمهوري بنسبة 60 %، بيد ان بعض التطورات غير المرئية في ولايات جورجيا وساوث داكوتا وكانساس اسفرت عن تقدم المرشحين عن الحزب الديموقراطي، ورأى أنه في حال فوز الجمهوريين فإنهم سيسعون لاحداث تغييرات جوهرية لصالح المصالح الاقتصادية، وسيعملون على حجب تمويل برامج الرئيس اوباما، السابقة والمقبلة، ما سيترجم بتقليص نفوذه وتراجع سياساته. ويحتاج الحزب الجمهوري الى الفوز بستة مقاعد اضافية، ويتوثب للفوز بنسبة تتراوح بين 6 الى 9 مقاعد يعززه تحول شريحة المترددين للتصويت لصالحه.
وأعطى موقع فايف. ثيرتي. ايت للجمهوريين نسبة 74% للفوز، فيما رجحت نيويورك تايمز فوزهم بنسبة 70% وهافينغتون بوست بنسبة 75%.ويرى الجمهوريون أن هذه الانتخابات بمثابة استفتاء ضد باراك اوباما الذي يحملونه مسؤولية سلسلة اخطاء مثيرة للجدل مثل الفضيحة السياسية في الضرائب وعدم التحضير لمواجهة وباء ايبولا والنزاع السوري. وبعد 11 شهرا من دخول نظام الاصلاح الصحي حيز التنفيذ، لا يزال الجمهوريون ينددون بكلفته العالية. وتأتي انتخابات منتصف الولاية اليوم للرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت انخفضت فيه شعبيته، إذ من المتوقع أن يواجه معارضة قوية لسياسته وبرامج حكومته من جانب الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ خلال العامين المقبلين. وينتخب الأمريكيون ممثليهم في مجلس النواب الذي يضم 435 عضواً يمثلون جميع الولايات الخمسين وفقاً لنسبة عدد السكان في كل ولاية. وتجري عملية انتخاب أعضاء مجلس النواب مرة كل سنتين في ما يعرف بانتخاب منتصف الولاية. كما سيتم انتخاب 36 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يضم 100 عضو، حيث يمثل كل ولاية عضوين في مجلس الشيوخ لدورة تستمر 6 سنوات ويتم انتخاب ثلث أعضاء المجلس مرة كل سنتين. ويتم اليوم أيضاً انتخاب 36 حاكماً من حكام الولايات خلال هذه الانتخابات. ويحتفظ الحزب الجمهوري حالياً بأغلبية 233 عضواً في مجلس النواب مقابل 199 عضواً للحزب الديمقراطي. بينما يحتفظ الحزب الديمقراطي حالياً بأغلبية 55 عضواً في مجلس الشيوخ مقابل 45 عضواً للحزب الجمهوري, ووفق آخر استطلاع للرأي فإن 69 % من العرب والمسلمين المسجلين قرروا الإدلاء بأصواتهم.
وقال الدكتور منذر سليمان مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية فى واشنطن، لـ «عكاظ» إن الحزب الجمهوري يتوثب للسيطرة على الكونجرس، مضيفا أن استطلاع الرأي اشار الى تفوق الحزب الجمهوري بنسبة 60 %، بيد ان بعض التطورات غير المرئية في ولايات جورجيا وساوث داكوتا وكانساس اسفرت عن تقدم المرشحين عن الحزب الديموقراطي، ورأى أنه في حال فوز الجمهوريين فإنهم سيسعون لاحداث تغييرات جوهرية لصالح المصالح الاقتصادية، وسيعملون على حجب تمويل برامج الرئيس اوباما، السابقة والمقبلة، ما سيترجم بتقليص نفوذه وتراجع سياساته. ويحتاج الحزب الجمهوري الى الفوز بستة مقاعد اضافية، ويتوثب للفوز بنسبة تتراوح بين 6 الى 9 مقاعد يعززه تحول شريحة المترددين للتصويت لصالحه.
وأعطى موقع فايف. ثيرتي. ايت للجمهوريين نسبة 74% للفوز، فيما رجحت نيويورك تايمز فوزهم بنسبة 70% وهافينغتون بوست بنسبة 75%.ويرى الجمهوريون أن هذه الانتخابات بمثابة استفتاء ضد باراك اوباما الذي يحملونه مسؤولية سلسلة اخطاء مثيرة للجدل مثل الفضيحة السياسية في الضرائب وعدم التحضير لمواجهة وباء ايبولا والنزاع السوري. وبعد 11 شهرا من دخول نظام الاصلاح الصحي حيز التنفيذ، لا يزال الجمهوريون ينددون بكلفته العالية. وتأتي انتخابات منتصف الولاية اليوم للرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت انخفضت فيه شعبيته، إذ من المتوقع أن يواجه معارضة قوية لسياسته وبرامج حكومته من جانب الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ خلال العامين المقبلين. وينتخب الأمريكيون ممثليهم في مجلس النواب الذي يضم 435 عضواً يمثلون جميع الولايات الخمسين وفقاً لنسبة عدد السكان في كل ولاية. وتجري عملية انتخاب أعضاء مجلس النواب مرة كل سنتين في ما يعرف بانتخاب منتصف الولاية. كما سيتم انتخاب 36 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يضم 100 عضو، حيث يمثل كل ولاية عضوين في مجلس الشيوخ لدورة تستمر 6 سنوات ويتم انتخاب ثلث أعضاء المجلس مرة كل سنتين. ويتم اليوم أيضاً انتخاب 36 حاكماً من حكام الولايات خلال هذه الانتخابات. ويحتفظ الحزب الجمهوري حالياً بأغلبية 233 عضواً في مجلس النواب مقابل 199 عضواً للحزب الديمقراطي. بينما يحتفظ الحزب الديمقراطي حالياً بأغلبية 55 عضواً في مجلس الشيوخ مقابل 45 عضواً للحزب الجمهوري, ووفق آخر استطلاع للرأي فإن 69 % من العرب والمسلمين المسجلين قرروا الإدلاء بأصواتهم.