مكانك القلب لا دكة الاحتياط
الجمعة / 14 / محرم / 1436 هـ الجمعة 07 نوفمبر 2014 19:36
محمد آل صبيح
مدخل للأمير عبدالرحمن بن مساعد...
البعد طول والخطا منك واضح
عبدالرحمن بن مساعد أو قل سلسبيل الشعر ورونقه بات بعيدا كل البعد عن بحوره وشواطيه بعد أن كان ربانه ومروض قوافيه تجاوز به الحدود وطاول به السحاب فأمطر معاني تتنامى وتزهر بهجة وسرورا.
قاتل الله كرة القدم فهي من اوقعته في فخها فنسي نفسه وما نفسه الا الشعر ذلك الحس النابض بصدقة وعفويته وتجربته الثرية الاستثنائية بلغتها وتراكيبها المشبعة بمعاني انسانية تحاكي الواقع وتجعل منه خيالا يأخذنا الى عوالم ذواتنا ويقف بنا امام ارواحنا لنعيد قراءة اجسادنا بروية اقرب ما تكون منا.
حضرت العديد من الامسيات الشعرية في الداخل والخارج ولكني اجزم انني لم اجد امسية يحتشد لحضورها الآلاف ويعيد المسرح تشكيلها بحيث يصبح الشاعر ..الجمهور.. ويصبح السيد الجمهور .. الشاعر.. هذا ما يحدث مع عبدالرحمن بن مساعد الكل يردد اشعاره ويتغنى بقوافيه ويدندن على اوزانه وماذا بعد:
بالامس القريب كانت دمعة الأمير الموجعة حد الحرقة أقسم أننا نشتريها بألف خاطر ولكنها الكرة قبل ان تخذل الهلال خذلته ببريقها وجمهورها انسته تلك الرسائل السامية والاهداف النبيلة التي حملها شعره حتى جعلنا نستبشر بتجربة رائدة تشكل تيارا شعريا يسهم في الرقي بالوعي وزيادة مساحته.
سيد الشعر ألم يحن الوقت لتعود ألم تبعدك الكرة عن اجوائك الحالمة عن طهر المفردة وصفاء المعنى ألم تبعدك عن محبيك بل حتى عن نفسك كان لا يختلف على شخصك اثنان والآن خرج الخلاف عن النص وتجاوز الاحمر وكل هذا من الكرة.
وحتى لا يساء فهمي اقول الكرة ثم الكرة وليس الهلال فحبك وميولك للهلال معروف منذ زمن وكانت كل الوان الاندية تلتف حول شخصك لان الشعر بروعته وصدقه وسلاسته ووعيه وثقافته جمعهم على الحب وجعل منك رمزا ثم تدحرجت الكرة فحدث ما حدث ولعل ما بقي أن أقوله من أجل الشعر من أجل الحب دع الكرة فمكانك القلب وليس دكة الاحتياط.
البعد طول والخطا منك واضح
عبدالرحمن بن مساعد أو قل سلسبيل الشعر ورونقه بات بعيدا كل البعد عن بحوره وشواطيه بعد أن كان ربانه ومروض قوافيه تجاوز به الحدود وطاول به السحاب فأمطر معاني تتنامى وتزهر بهجة وسرورا.
قاتل الله كرة القدم فهي من اوقعته في فخها فنسي نفسه وما نفسه الا الشعر ذلك الحس النابض بصدقة وعفويته وتجربته الثرية الاستثنائية بلغتها وتراكيبها المشبعة بمعاني انسانية تحاكي الواقع وتجعل منه خيالا يأخذنا الى عوالم ذواتنا ويقف بنا امام ارواحنا لنعيد قراءة اجسادنا بروية اقرب ما تكون منا.
حضرت العديد من الامسيات الشعرية في الداخل والخارج ولكني اجزم انني لم اجد امسية يحتشد لحضورها الآلاف ويعيد المسرح تشكيلها بحيث يصبح الشاعر ..الجمهور.. ويصبح السيد الجمهور .. الشاعر.. هذا ما يحدث مع عبدالرحمن بن مساعد الكل يردد اشعاره ويتغنى بقوافيه ويدندن على اوزانه وماذا بعد:
بالامس القريب كانت دمعة الأمير الموجعة حد الحرقة أقسم أننا نشتريها بألف خاطر ولكنها الكرة قبل ان تخذل الهلال خذلته ببريقها وجمهورها انسته تلك الرسائل السامية والاهداف النبيلة التي حملها شعره حتى جعلنا نستبشر بتجربة رائدة تشكل تيارا شعريا يسهم في الرقي بالوعي وزيادة مساحته.
سيد الشعر ألم يحن الوقت لتعود ألم تبعدك الكرة عن اجوائك الحالمة عن طهر المفردة وصفاء المعنى ألم تبعدك عن محبيك بل حتى عن نفسك كان لا يختلف على شخصك اثنان والآن خرج الخلاف عن النص وتجاوز الاحمر وكل هذا من الكرة.
وحتى لا يساء فهمي اقول الكرة ثم الكرة وليس الهلال فحبك وميولك للهلال معروف منذ زمن وكانت كل الوان الاندية تلتف حول شخصك لان الشعر بروعته وصدقه وسلاسته ووعيه وثقافته جمعهم على الحب وجعل منك رمزا ثم تدحرجت الكرة فحدث ما حدث ولعل ما بقي أن أقوله من أجل الشعر من أجل الحب دع الكرة فمكانك القلب وليس دكة الاحتياط.